تحضير نص فضل العلم المقطع الخامس العلم والتقدم التكنولوجي للسنة الرابعة متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
التحضير الاول
التعريف بصاحب النص
ابن عبد الوهاب المتوفىّ سنة ( 240 ه / 845 م) هو أبو سعيد الإمام أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرّحمن ثالث أمراء الدولة الرستميّة تيهرت وأطولهم مدّة في الحكم 190 ه / 240 ه( ( ضرب في زَحمة كلّ فنّ من فنون العلم ونبغ في الأدب فترك فيه مجموعة من الخُطب والرسائل وقال الشعر أيضا. لكنّ شعرهُ، كشعر كلّ الفقهاء يغلب عليه الطابع التّعليميّ. وممّ اشتهر من شعره قصيدته في بيان فضل العلم. منها الأبيات الّتي بين يديك.
النص
فَضْلُ الْعِلْمِ
الإمام أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن
أسئلة الفهم
شرح المفردات
الفكرة العامة للنص
الافكار الاساسية للنص
المغزى العام من النص
أتذوّق النص
في هذا الجدول عناصر تدلّ على انسجام النصّ من حيث محتواه، انقلها ثمّ ضع إشارة × في الخانة المقابلة لها:
العنصر | الإشارة |
وحدة الموضوع. | × |
التدرّج من التّمهيد إلى التّوجيه. | × |
الرّوابط اللّفظيّة. | × |
وحدة موقف الشّاعر من الموضوع. | × |
وحدة الوزن والقافية. | × |
تكرار بعض الكلمات. | لا |
التحضير الثاني
الوَضعِيّاتُ التّعلّميّة
- يَقرَأ النّصَّ وَيَفهَمُ مَدلولهُ وَيَكسِبُ الرّصِيدَ المُعجَمِيّ وَيوَظّفهُ .
- يُحَلّلُ النّصّ مُعتمِدًا على مَهَاراتِ القرَاءَةِ الاستثمَاريّةِ .
أتهيّأ
تُلاحِقكَ عِبَارَة : ” اطْلبِ العِلمَ ، اقرَأ ” إلى كُلّ مَكانٍ ، فَتسْمَعُهَا يَومِيّا مِن وَالِدَيكَ وَيَحُثّكَ عَليهَا أسَاتِذتكَ بشَكلٍ مُسْتمِرٍّ ، وَلنْ نبَالغَ إنْ قلنَا أنّ كلَّ النّاسِ يَنصَحُونكَ بطلبِهِ .
الإشكالِيّة : لمَ كلّ هَذا التّشْدِيدِ عَلى طلبِ العِلمِ؟ ج : لمَا لهُ مِن فوَائِدَ عَظيمَةٍ .
سَتتعَرّفُ عَلى هَذه الفَوائِدِ بَعدَ قرَاءَةِ قصِيدَة : ” فَضلُ العِلمِ“ص 102
الوَضعِيّة الجُزئِيّة الأولَى
القرَاءَة البَصَريّة للقَصِيدَةِ : فَضلُ العِلمِص 102 (02 دَقائق)
المَهَمّة01 : أجِبْ عَن الأسْئلةِ التّاليَةِ وَاسْتخلصِ الفِكرَة العَامَّة.[المُستَوى الحَرفِيُّ]
1 ـ بمَ يُشيدُ الشّاعرُ فِي هَذهِ القَصِيدَةِ ؟ ج : بالعِلمِ وَفضَائلهِ الكثيرَةِ .
2 ـ إلى مَنُ يُوَجّهُ خِطابَهُ ؟ إلامَ دَعاهُم ؟ ج : إلىالطّلابِ وَقدْ حثّهُم عَلى تحصِيلِ العِلمِ .
3 ـ مَنِ المُسْتفِيدُ مِن تلكَ الأفضَالِ ؟ ج : طالبُ العِلمِ وَالنّاسُ جَميعًا .
4 ـ هلْ تجدُ طلبَ العِلمِ أمرًا يسِيرًا ؟ ج : لا ، فَطريقُ العلمِ شَاقٌّ.
للعِلمُ فَضائِلُ لا تعَدّ وَلا تُحصَى ، وَهذا مَا أرَادَ الشّاعرُ أن يُوجّهَ طلابَ العِلمَ إليهِ وَقد بيّنَ لهُم سُبُل تحصِيلهِ ؛ لأنّ طريقَ العلمِ صَعبٌ . مَا فِكرتكمُ العَامّةُ ؟
الفِكرَة العَامّة للنص
القرَاءَة أ ـ الأنمُوذجِيّة : (02 دَقائق)
ب ـ الجَهريّة : (04 دَقائق)
المَهَمّة02 : حَدّدْ الأفكارَ الأسَاسِيّة لفقرَاتِ النّصّ [ الفهمُ الاسْتنتاجِيُّ](30 دَقيقة )
المَقطعُ الأولُ: [01 ـ06] القرَاءَة وَالاسْتثمَارُ :
أثري لغتي
1 ـ اسْتنبط نظرَة الشّاعرِ للعِلمِ وَذِوي العلمِ وَالوَرعِ ؟ ج : اعتبَرَ العِلمَ أبقَى الآثارِ وَرَأى أهل العِلمِ وَالورعِ أحيَاءَ حتّى بعدَ ممَاتهِم ؛ فآثارُهم العِلمِيّة تحيي ذكرَهمْ فِي كلّ حِينٍ .
2 ـ بيّن مَكانة طالبِ العِلمِ فِي الإسْلامِ . ج : أعظمُ عِندَ اللهِ مِن عَابِدِ سَنةٍ صائمًا وَقائمًا .
أجَادَ الشّاعرُ فيِ إبرَاز قيمَة العِلمِ الحقيقيّةِ ، وَلم يَكنْ مبَالغًا فِي إعْلاءِ مَنزلةِ طالبِ العلمِ
وَنظرَة دِيننا الحَنيفِ إليهِما تؤيّدَ صِحّة كلامِهِ . أجْمِلوا هذِه المَعَانِي فِي فكرَة مُناسِبةٍ .
الفِكرَة الأسَاسِيّة الأولى
استثمَارُ الفقرَةِ
1 ـ وَظّف كلمَة ” قاطبَة ” فِي جُملةٍ مُفيدَةٍ . ج : طغَتِ التّكنُولوجِيَا عَلى النّاسِ قَاطبَة .
2 ـ هاتِ ضِدّ ” مُجتهِدًا ” . ج : مُتكاسِلا .
3 ـ سَمّ صَرفِيّا ” طالبٌ ، أعْظمُ ” . ج : طالبُ : اسمُ فَاعِلٍ ، أعظمُ : اسمُ تفضِيلٍ .
4 ـ دُلّ عَلى مُحسّنٍ بَدِيعِيٍّ مَعنَويٍّ . ج : ( رَوحًا ، أبْكارًا )( النّهَارُ ، اللّيلُ ) : طبَاقا إيجَابٍ .
المَقطعُ الثّانِي: [07 ـ10] القرَاءَة وَالاسْتثمَارُ :
أثري لغتي
1 ـ إلامَ يَدعُونا الشّاعرُ ؟ ج : إلى شدّ الرّحَالِ لطَلبِ العِلمِ( السَّفرُ لطلبِ العِلمِ وَتحْصِيلهِ )
2 ـ بمِ نُحَقّق العلمَ إضَافة إلى السّفرِ ؟ ج : بالصّبرِ ، وَقصدِ أهلِ العلمِ حيثمَا حَلّوا .
3 ـ مَا وَاجِبُنا تجَاهَ مَن عَلّمُونَا ؟ ج : إكرَامُهُم ، التّلطّفُ مَعَهُم ، الإحْسَانُ إليهِمْ .
هَا هوَ الشّاعِرُ يَحُضّ عَلى طلبِ العِلمِ ، وَيُحدّدُ مَا يُعينُ عَلى تحْصِيلهِ ، ثمّ يتوَجّهُ بنصحٍ
ثمِينٍ إلى طالبِ العِلمِ ، وَيعَرّفهُ بمَا لهُ وَما عَليهِ . هاتوا فِكرَة تتنَاسَبُ وَهذَا المَقطعَ .
الفِكرَة الأسَاسِيّة الثّانِيَة
استثمَارُ الفقرَةِ
بَيّن نوعَ التّشبيهِ الوَاردِ في عجُز البيتِ 11 . ج : تشبيهٌ تمثِيليٌّ .
المَقطعُ الثّالثُ: [11 ـ13] القرَاءَة وَالاسْتثمَارُ :
أثري لغتي
- العِيرُ : الإبِلُ .
1 ـ عَمَّ يَنهَانا الشّاعرُ ؟ ج : عَن طلبِ العِلمِ وَكتمِهِ دُونَ العَمَلِ بهِ أو الانتِفَاعِ بهِ .
2 ـ أنثُرِ البَيتينِ الأخيرَينِ . ج : أجَلّ مَا يَدّخرُهُ الإنسَانُ للقاءِ ربّهِ ، وَخيرُ مَا يُوَرّثُهُ لمَن خلفَهُ العِلمُ ، فبهَذا يَستحِقّ أنْ يَكونَ خيرَ العِبَادِ ، وَسَيَتلطّفُ بهِ اللهُ وَيُيَسّرُ لهُ كلَّ مُستصْعَبٍ .
لا فَائِدَة نرجُوهَا مِنَ العِلمِ إلا إذَا كانَ نافِعًا ، وَلنْ يَكونَ كذَلكَ إذا كتمَهُ حَامِلهُ ، أو لمْ يُعلّمْ
بهِ غيرَهُ ، وَهذا مَا سَيُحيي ذكرُهُ وَإن مَاتَ … اختصِرُوا هَذهِ المَعَانِي فِي فكرَةٍ مُناسِبَةٍ .
الفِكرَة الأسَاسِيّة الثّالِثة
استثمَارُ الفقرَةِ
اسْتخرجْ أسْلوبًا خَبرِيّا . ج : صَدرُ البَيتِ 12 .
المَهَمّة 03: تعَرّفْ على نوعِ الأسْلوبِ التّالي .[المُستَوَى البَلاغِيُّ]( 03 دَقائق )
تأمّلوا صَدرَ البيتَ السّابعَ .
1 ـ هَل يُمكنُ الحُكمُ عَليهِ بالصّدقِ أو الكذِبِ كالأسْلوبِ الخبَريّ ؟ ج : لا يُمكنُ ذلكَ .
2 ـ مَا نوعُ هَذا الأسلوبِ إذن ؟ ج : أسْلوبٌ إنشائِيٌّ .
الأسْلوبُ الإنشَائِيُّ : كلامٌ لا يُمكِنُ الحُكمُ عَليهِ بالصّدقِ أوِ الكَذبِ.
مِن أنوَاعِهِ
1 ـ الأمْرُ : اطلبِ العِلمَ . 2 ـ النّهيُ :لا تهمِلْ دُرُوسَكَ
3 ـ النّدَاءُ : يَا شَبَابَ المُستقبلِ أنتمْ أملُ الوَطنِ . 4 ـ الاسْتفهَامُ :هَلْ فهِمتَ الدّرسَ ؟