تحضير درس موقف عيسى عليه السلام ونتيجته للسنة الرابعة متوسط

تحضير درس موقف عيسى عليه السلام (ثباته رغم انحراف قومه وتقلبهم) ونتيجته للفصل الاول للسنة الرابعة متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي

التّعريفُ بأولِي العَزمِ مِن الرّسُلِ:

هُم أهْلُ الصّبرِ وَقوّةِ تحَمّلِ المَشاقِّ فِي سَبيلِ الدّعْوَةِ إلى عِبادَةِ اللهِ وَتوحِيدِهِ ، وَلمَّا زَادَتْ عَزيمَتهُم وَهِمّتهُم عَلى بَاقي الرُّسُلِ مَيّزهُمُ اللهُ عَليهِم وَقدِ اجْتمَعُوا فِي قولِهِ تعَالى : ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ ﴾…أولُو العزْمِ نوحٌ وَالخليلُ المُجدّد ::: وَمُوسَى وَعِيسَى وَالحَبيبُ مُحَمّدُ

مَوقفُ عِيسَى عليهِ السّلامُ ثبَاتهُ رَغمَ انحرَافِ قومِهِ وَتقلّبهِمْ :

كذّبتْ بنو إسرَائيلَ عِيسَى عليهِ السّلامُ وَلمْ تجدِ معهُم كلّ مُعجزاتهِ .
لمْ يتأثّر عِيسَى بكثرَة المُنقلبينَ على دِينهِم وَلمْ ييأسْ وَاستمَرّ فِي دَعوتهِ مُتمَسّكا بإيمَانهِ باللهِ .
تأثّرَ الحَواريّونَ بثبَاتِ عِيسَى ويَقينهِ باللّهِ فانضَمّوا إليهِ وَآمَنوا بدَعوتهِ .

نتِيجَتهُ :

أيّدَ اللّهُ عِيسَى بالحَواريّينَ الذينَ نَصَروهُ وَأعَانوهُ عَلى الحَقّ .

 

عيسى عليه السلام يتكلم في المهد :

 

1 – ميلاد عيسى عليه السلام :

بعث الله رسوله عيسى عليه السلام إلى قوم ماديين ينكرون الروح والبعث ويزعمون أن الإنسان جسد بلا روح ، وسط هذا العصر المادي، بعث الله عيسى عليه السلام بمعجزة كان منطقيا أن تأتي إعلانا لعالم الروح ، وهكذا ولد عيسى من غير أب . فبينما كانت مريم عليها السلام بعيدة عن قومها رأت أمامها شخصا لا تعرفه ، فخشيت على نفسها وطلبت منه الابتعاد عنها لكنه كان جبريل عليه السلام ، فأخبرها بأن الله سيهبها غلاما ، ليكون ميلاده معجزة ، وبعد أن حملت به حملته إلى قومها فاتهموها بالمعصية قال الله عز وجل في ذلك :{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21)}

2- مواقف من حياة عيسى عليه السلام :

موقف سيدنا عيسى عليه السلام مع قومه وتكلمه في المهد :

1 / ولد المسيح عليه السلام من غير أب.

2 / عادت مريم عليها السلام إلى قومها بعد مخاضها إلى قومها وهي تحمل مولودها .

3 / تع جب القوم من ذلك ، و ش كك البعض في عفتها واتهموها بالمعصية ، فأومأت إليهم أن ها صائمة عن الكلام ،وأشارت إلى رضيعها ؛ ليخبرهم الخبر وينبئهم بالحق ؛لأنها أُعلمت أنه يتكلم .

4 / ردوا عليها مستخفين بها منكرين عليها متعجبين منها : (كيف نكلم من كان في المهد صبيا ).

5 / أنطق الله رضيعها، فأجابهم بما أخبره الله عنه في قوله: ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا ) . وأخبرهم أنه عليه السلام أي الأمان التام يوم ولد فلم

يقربه شيطان ويوم يموت فلا يفتن قبره ويوم يبعث حيا فلا يحزنه الفزع الأكبر ، ويكون من الآمنين السعداء في دار السلام .

وأخبرهم عليه السلام أنه عبد لله وليس ابنا له ولا بإله مع الله ، وأخبرهم أن الله هو ربه وربهم فليعبدوه جميعا بما شرع لهم ولا يعبدون معه غيره، وأعلمهم أن هذا الاعتقاد الحق والعبادة بما شرع الله هو الطريق المفضي بسالكه إلى السعادة ومن تنكب عنه

وسلك طريق الشرك والضلال أفضى به إلى الخسران.

3- معجزات لعيسى عليه السلام :

– صنع من الطين كهيأة الطير فيكون طائرا بإذن الله .

– إحياء الموتى .

– يبرئ الأكمه .

– يشفي الأبرص .

4- العبر من هذه المواقف :

– كان ميلاد عيسى عليه السلام من دون أب معجزة تدل على قدرة الله وعظمته.

– آية نطق عيسى في المهد كانت تبرئة لشرف أمه ، وإخبارا بما أولاه الله من الكمالات.

– تقرير أن عيسى عبد الله ورسوله ، وليس كما قال اليهود ، ولا قالت النصارى.

– وجوب بر الوالدين بالإحسان بهما وطاعتهما وكف الأذى عنهما.

– تقرير التوحيد على لسانه عليه السلام. –

– استحالة اتخاذ الله الولد الذي يقول للشيء كن فيكون.

– من اتقى الله ، وهبه أسباب النجاة. –

– الإخبار بما عليه النصارى من خلاف في شأن عيسى عليه السلام.

– بيان سبب الحسرة يوم القيامة وهو الكفر بالله والشرك به.

   وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.           

تعديل المقال