تحضير نص اللغة العربية وتحديات التقدم العلمي والتكنولوجي للسنة الرابعة متوسط

تحضير نص اللغة العربية وتحديات التقدم العلمي والتكنولوجي المقطع الخامس العلم والتقدم التكنولوجي  للسنة الرابعة متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي



التحضير الاول


التعريف بصاحب النص

عبد الرحمن الهواري الحاج صالح (1927 – 2017): هو عالم لغوي جزائري مُلقب بـ”أبو اللسانيات والرائد في اللغة العربية”، اهتدى إلى مشروع الذخيرة اللغوية العربية عن طريق البرمجة الحاسوبية، وهو كان أول عالم يدعو إلى ذلك المشروع، كما كان أول الداعين إلى تبني المنهج البنيوي، وإنشاء جوجل عربي (محرك بحث على شبكة الانترنت)”. يُعد مؤسس الدرس اللساني في الجامعة الجزائرية.

ولد في 8 يوليو 1927 بمدينة وهران التي تلقى فيها تعليمه الأساسي. شارك في النضال ضد الاستعمار الفرنسي، فالتحق بحزب الشعب الجزائري بعمر لا يتجاوز 15 سـنة، واضطر إثر ملاحقة الشرطة الفرنسية للمناضلين الجزائريين للرحيل إلى مصر حيث كان ينوي دراسة الطب، إلا أنه اكتشف من خلال تردده على “الأزهر” لدراسة اللغة العربية ميله إلى تراث اللغة العربية. ثمّ انتقل إلى فرنسا حيث حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها وعلى دبلوم الدراسات العليا في فقه اللغة واللسانيات الفرنسية من جامعة بوردو، وشهادة “التبريز” في اللغة العربية وآدابها من جامعة باريس في فرنسا.

وانتقل بعد ذلك إلى المغرب حيث قام بتدريس اللسانيات في كلية الآداب بجامعة الرباط، عُيّن في سنة 1964 رئيسًا لقسم اللغة العربية وقسم اللسانيات، ثم انتخب عميدًا لكلية الآداب، وبقي على رأس هذه الكلية حتى 1968″.

تحصل عبد الرحمن حاج صالح على العديد من الجوائز، من بينها “جائزة الملك فيصل” عام 2010، تقديرا لجهوده العلمية المتميزة في تحليله النظرية الخليلية النحوية وعلاقتها بالدراسات اللسانية المعاصرة، ودفاعه عن أصالة النحو العربي، وجهوده البارزة في حركة التعريب.. [ويكيبيديا]

ألَّف وشارك في تأليف عدّة كتب في علوم اللغة العربية واللسانيات العامة منها:

  • معجم عـلوم اللسان.
  • بحوث ودراسات في علوم اللسان.
  • السماع اللغوي عند العرب ومفهوم الفصاحة.
  • علم اللسان العربي وعلم اللسان العام (بالفرنسـية في مجلّدين).

النص

على هامش الندوة التي أقامتها كلية الآداب بفاس ومعهد التعريب بالرباط، التقت المحجة
الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح بعد تعيينه رئيساً لمجمع اللغة العربية بالجزائر بحوالي
أسبوع، وكان هذا الحوار الذي أجراه محمد البنعيادي.
من خلال تجربتكم الشخصية في مجموعة من المجامع العلمية على امتداد العالم العربي
وحتى الغربي ما هي رؤيتكم لطبيعة العلاقة الموجودة بين اللغة والهوية؟
الإنسان الذي يتكلم لغة ليل نهار هو من أهلها وأيا كان، وسواء كان أصله من جماعة أخرى
أو دين، فهو يفكر ويتصور وينظر إلى ما حوله ومحيطه مثل هؤلاء الذي ينطقون بهذه اللغة..
أما الذي يعرف لغة من اللغات غير اللغة الأصلية له وينطق بها عند الحاجة فهذا ليس من
أهلها..
إن عدم معرفة الباحث المتخصص في الفيزياء أو الكيمياء اللغات الأجنبية لا يسمح بتجديد
المعلومات لأن الاكتشافات صارت يومية في الطب… الكتب المنقولة من اللغات الأجنبية إلى
العربية مهما بلغ عددها لا تفي بالغرض. إن ضرورة معرفة اللغات الأجنبية قد تكون مثل
التمسك بالهوية ربما، كأنها ضرورة مادية، من ملزمات العصر، فالمهندسون الفرنسيون في
التكنولوجيا مثلا مضطرون إلى معرفة الانجليزية معرفة كاملة، وإلا فاتهم الركب الحضاري،
ولهذا فالفرنسي مهما كان تعصبه للغته الفرنسية فإنه لا يخجل من تعلم الانجليزية إلى حد
الاتقان.
في ظل ثورة المعلوميات، هل يمكن الحديث عن لغة عربية يمكن أن تساير إلى حد ما هذه
التطورات مع الملاحظة أن اللغة الفرنسية في انحدار متواصل بالمقارنة مع الانجليزية التي
أصبحت تسيطر على المجال المعلوماتي عموماً؟ أي ما هو أفق حضور العربية في المعلوميات؟
الذي لا يمكن تجاهله هو التغلب الشامل للغة الانجليزية، هذا لا طاقة لنا به، لا طاقة لنا
في أن نغالب الانجليزية كما أنه لا طاقة للفرنسيين في مغالبتها، الشيء الوحيد الذي يمكن أن
نقوم به هو النتائج التي يتوصل إليها ميدان المعلوميات بالعربية، لكن اللغة المستعملة عند
المهندسين لا بأس أن تكون بالإنجليزية أو غيرها، المهم النتيجة.
المهم ما نخططه من الأغراض والأهداف، أكثر ما يمكن فعله هو أن نعد العدة للمستقبل
عندما سيظهر الكثير من المخترعين العرب والمسلمين المكتشفين لأسرار الكون، عندئذ تعلو
العربية بعلوهم، اللغة ليس فيها أي عيب، العيب في أهلها. عندما يصبح للعرب والمسلمين
حضارة سيأتي الأجانب لتعلمها كما كان الحال في عصور الازدهار الاسلامية.
ففي مدينة بجاية بالجزائر مثلا في القرون الوسطى كان يأتي الأجانب لتعلم العربية حتى
يتمكنوا من قراءة الكتب العلمية في الجبر والعلوم المختلفة مثل ريمون لول الفيلسوف والعالم
الكبير الإسباني الذي قضى عمره في دراسة الرياضيات في بجاية. فلا نلوم اللغة وإنما نلوم أنفسنا
والوضع الذي نحن عليه، الإنسان هو الثروة الحقيقية التي بها يمكن مواجهة التحديات التقنية
والعلمية والحضارية عموماً.
ننتقل إلى مجال المصطلح، إلى ما أسميتموه “المصطلح العلمي الضيق” و”المصطلح الحضاري”
ما هو الفرق بينهما؟
المصطلح العلمي هو ما لا يعرفه إلا المختصون فيه، ولكن هناك مصطلح أضيق من هذا هو
الفئة القليلة من المختصين الذين لا يعرف غيرهم هذا المصطلح مثل مصطلحات الصيدلة التي
ربما حتى الطبيب لا يعرفها وكذلك المصطلح العلمي الذي يجب أن يعرفه كل مثقف مثل :
الفيزياء والكيمياء العادية والرياضيات العادية..
اللفظ الحضاري شيء آخر، إنه اللفظ الذي يؤدي مفهوماً محدثاً في زماننا هذا. هناك الآلاف
من المفاهيم الحديثة التي يجب أن يعرفها حتى الطفل الصغير، الذي عادة ما يكتفي بالكلمة
الأجنبية المحرفة والمعربة ويقال إنه لا يوجد في القاموس لفظ لهذه الكلمة الأجنبية، وهذا
طبعا عائق وعيب في الاستعمال اليومي للعربية لأن الناس –وخصوصا في المشرق- تعودوا على
أن العامية لابد أن تؤدي ما عليها في الحياة اليومية، أما الفصحى فهي فقط لغة مشتركة بين
الناس، لا يا سيدي، الفصحى لابد وأن تنزل إلى الميدان.

الدكتور عبد الرحمان الحاج صالح

أسئلة الفهم

  • من هو عبد الرحمان الحاج صالح ؟ هو أبو اللسانيات والرائد في لغة الضاد ولد في 8 جويلية 1927 قضى حياته باحثا و أستاذا وعائقا للغة العربية ومن أهم المناصب التى تولاها رئيس مجمع اللغة العربية في الجزائر سنة 2000
  • استعمل الكاتب أسلوب المقارنة حدد ذلك ؟ من خلال المصطلح العلمي و المصطلح الحضاري ومن خلال لغة الأصل و لغة الحاجة . واللغة العربية قديما وحديثا
  • أعد صياغة المقارنة و استنتج الفكرة التى يريد إيضاحها
العملية الفكريةمحتوى الإجابة
المقارنةالطرف الأول :قصور اللغة العربية على مواكبة التقدم العلمي
الطرف الثاني : في القرون الوسطى ظل الأجانب يتعلمون العربية
الاستنتاجالعيب ليس في اللغة وإنما في أهلها
  • ما الذي يجب فعله للازدهار باللغة العربية ؟ هو تطوير الفكر و جعل اللغة لغة علم كما كانت بالتطورات العلمية و التكنولوجية

شرح المفردات

أثري : فضائل ( الدرجة الرفيعة في حسن الخلق) /  مناقب :خصال ،صفات /شاب :تخاطه شائبة أي نقيصة / العتيقة :االقديمة.
المحجة : حجة في العلم / تساير : تواكب./ المعربة : المترجمة إلى العربية.. .

الفكرة العامة للنص

بيان الكاتب للتحديات التى تواجهها اللغة العربية في ظل التطور العلمي و التكنولوجي وبيان الحل في نظر الكاتب

الافكار الاساسية للنص

حوار الكاتب مع الدكتور الحاج صالح و سؤاله حول الفرق بين الهوية و اللغة
تصور الدكتور الحاج صالح لافق حضور اللغة العربية في المعلوميات ولومه لأهل اللغة لا للغة
دعوة الاستاذ إلى إلقاء الفصحى للميدان بدل الدارجة

المغزى العام من النص

ما ذَلّت لغةُ شعبٍ إلا ذلّ ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُهُ فى ذهابٍ وإدبارٍ  ” مصطفى صادق الرافعي – رحمه الله
للمزيد حول تحضير نص اللغة العربية وتحديات التقدم العلمي تفضلوا بهذا الموضوع من الموسوعة التعليمية :


التحضيرالثاني


الوَضعِيّاتُ التّعلّميّة

يَستمعُ المُتعَلّمُ إلى خطابٍ مُتعَدّدِ الأنمَاطِ ، وَيُبيّنُ العَلاقَة بينهَا .
يُوظفُ اللّغة المُناسِبَة لِكلّ نمَطٍ وَيَتدَرّبُ على الإنتاجينِ شَ وَ كِ.* *

الأعمَال التّحْضِيرِيّة : ( الأنشطة الاسْتبَاقيّة ) 

تَأمّل الصُّورة الوَارِدَةُ في كِتَابِكَ المَدرسِيِّ ص 87 .

مَا المُصْطلحُ الذي يَصلحُ أنْ نسمّيَ بهِ عصرَنا هَذا ؟ مَا العَلاقَة بينَ العلمِ والتّقدّمِ ؟

ستكتَشِفُ منْ خلَال هذَا المقْطع أبْرزَ آثَار العلمِ في الحَيَاةِ اليَوميّةِ .

أتهيّأ 1

حِينَ تشترِي جِهَازًا إلكتْرُونِيّا جَديدًا ستَجدُ الدّليلَ مَكتُوبًا ـ فِي الغَالبِ ـ بلُغَاتٍ أجْنبيّةٍ  وَلمّا تفتَحُ عُلبَة الدّواءِ سَتلاحِظ أنّ نشرَتهَا باللغةِ الفَرنْسِيّةِ أوْ الإنْجليزِيّةِ … وكذَلكَ الشّأنُ معَ الرَّسَائلِ التي تَردُكَ دوْريّا منَ مُتعَامِلِ هَاتفكَ النّقّالِ …

الإشكاليّة : هلِ اللغَة العَرَبيّة قاصِرَة علَى أدَاءِ هَذهِ الأدْوَارِ التِي تقومُ بهَا اللغَاتُ الأخْرَى ؟

أتهيّأ 2 

سَيزُوركمْ مُسْتشَارُ التّوجيهِ ، وَسَيوزّعُ عليْكم بِطاقاتِ الرّغبَاتِ ، وسَترَى أنّ مُعظمَ زمَلائِكَ سيَختَارونَ : ” جدع مُشتَرك عُلوم “ويُهمِلونَ الآدابَ . ثمّ يُبرّرُونَ اختِيَارهمْ بأنّ اللغَةَ العَربيّة خَاصّةً وَالمَوادّ الأدَبيّة عَامّة لمْ تعُدْ صالِحةً لمُتَطلّباتِ عَصرِ التّكنُولوجْيَا

الإشْكالّية : أَلا تَصلحُ لغَةُ الضّادِ لأنْ تكونَ لغَة علمٍ ؟ في خِطابِ اليَوم ستجِدُ جَوابًا كافِيًا .

مَهمّاتُ مَا قبلَ الإسْمَاعِ

 

                      الأسْئلة المُوَجِّهَةفرَضِيّاتُ المُتعَلّمِينَ :
1 ـ مَا مَكانة لغتِنا اليَومَ بينَ بَاقِي اللّغَاتِ ؟

2 ـ هَلْ تعتقِدُ أنّ حَالَ لغتنَا اليَومَ هوَ نفسُ مَا كانَ عليهِ ؟

2 ـ توَقعِ الأسْبَابَ التي قدْ تُعْلِي لغَةً أوْ تحُطّ مِن شَأنِهَا .

1 ـ ………………………..

2 ـ ………………………..

3 ـ ………………………..


الوَضعِيّة الجُزئِيّة الأولَى 

إسْمَاعُ النّصّ المَنطوقِ :اللغَة العَربيّة وَتحدّيَاتُ التّقدّمِ العِلمِيّ وَالتّكنُولوجِيِّ:

المَهمّة 01 

  1.  أحْسِنِ الإصغَاءَ إلى الخِطابِ التّالِي ( صَقلُ مَهارَة الاسْتمَاعِ )
  2. سَجّلْ رُؤوسَ أقلامٍ وَبعضَ المُلاحَظاتِ عَن مَضمُونهِ .
  3. قارنْ بينَ فرَضيّاتكَ وَمُحتَوياتِ الخِطابِ المَسمُوعِ .

المَهمّة 02 

مَهمّاتُ مَا بعدَالإسْمَاعِ: ( 15 دَقائق ) [الفَــــهمُ]

1 ـ اعتمَادًا على مَا سَمعتَ . أتمِم الجَدوَلَ الآتي

المُتَحاورَانِالمناسَبةُالإطارُ الزّمَكانيّمَوضوع الحِوَار
1 ـ مُحمّد البنعَيّادي مَجَلة المَحجّة .

2 ـ الدّكتورُ : عبدُ الرّحْمن حَاج صَالح

ندوة نظّمتها كليّة الآدابِ ومعهَدُ التّعريبِفاس ـ الرّباط

( المغرِبُ )

16 / 09 / 2001

اللغَة العَربيّة :

* عِلاقتهَا بالهُويّة .

* سُبُل ازدِهارِها .

* هل تصْلحُ كلغَة للعِلمِ؟


2 ـ اعْتمَد الدّكتورُ أسْلوبَ المُقارَنةِ في الإجَابَةِ على سُؤالِ المُحاورِ .

أعِد صيَاغَة هَذهِ المُقارَنةِ .

أ ـ المُداوِمُ على التكلّمِ بلغَةٍ ما ، يُعتبَرُ من أهْلِهَا ، أمّا نَاطِقهَا عندَ الحاجَةِ فليسَ منْ أهلِهَا .

ب ـ الفَرنْسِية في انْحدَار مُتواصِلٍ عكْسِ الإنجليزيّةِ المُسَيطرَة على المَجالِ المَعلوماتِيّ

ج ـ العيْبُ ليسَ في اللغة بلْ في أهلِهَا .

د ـ تهَافتَ الأجانِبُ قديمًا على تعَلمِ اللغَةِ العَربيّةِ لفهْم وَترجمَةِ علومهَا الكثِيرَةِ ، وَأهمَلوهَا حينَ تخلّف ناطِقوها وَاختفتْ مُنجَزاتُهم العِلميّة وَالحَضَاريّة .

هـ ـ المُصْطلحَان : العِلميُّ (لا يَعرِفهُ إلا المُختصّونَ ) وَالحَضَاريّ ( يُؤدّي مفهُومًا مُحدَثا )

إتمَامُ الجدْولِ 

الطّرفُ 1: هلْ يُمكنُ للغَة العربيّةِ أنْ تسَايرَ التّطوّراتِ في ظلّ ثورَة المَعلومَاتِ ؟

الطّرفُ 2: في العُصورِ الوسْطى تهَافت الأجانبُ على دراسَتهَا للتمَكنِ مِن قِراءَة كتبِها .

الفكرَةُ هيَ : لا نَلومُ اللغَة ، وإنمَا نلومُ أنفُسَنا ، فلا عيبَ في اللغَةِ ، بلِ العيبُ في أهلِهَا .

3 ـ مَا الذي يَجبُ فعْله لازْدهار اللغَةِ العَربيّةِ ؟  

ج : بإعْدادِ العُدّةِ للمُستَقبلِ وَالتّخطيطِ للأغْرَاضِ وَالأهدَافِ ، عندهَا سَيظهَرُ الكثيرُ منْ مُخترِعي العرَبِ وَالمُسْلمينَ المُكتشفِينَ لأسْرارِ الكونِ ، فتعْلوا العرَبيّة بعُلومِهمِ .

4 ـ هلْ يتمَثلُ ذلكَ في تطويرِ اللغَةِ أمِ في تطويرِ التّفكيرِ العِلميّ في مُجتمعَاتِنَا ؟

ج : بلْ في تطْويرِ التّفكيرِ العلمِيّ لأنّ اللغةَ ليسَ فيهَا أيّ عيبٍ ، فالعَيبُ في أهْلهَا فإذَا صارَ للعرَبِ والمُسْلمِينَ حضَارةٌ فسَيأتي الأجَانبُ لتعلمِهَا كمَا كانَ الحالُ في عُصُور الازْدِهار .

5 ـ هلْ يمكِنُ أنْ تكُون اللغَة العرَبيّة لغَة علمٍ في رَأيكَ ؟ ج : أيْ نعمْ . يُمكنُ ذلكَ .

أقنعْ زمَلاءكَ بإجَابتِك . ج : يتحَقّقُ ذلكَ إنْ طوّرْنا عُلومَنَا كمَا كانَ الحَالُ في عُصورِ الإزْدهَارِ ، فتطوّرُ اللغَة مَرهُونٌ بتطوّرِ العُلومِ وغَزارَتهَا  *( بجَاية )*

اسْتنتِجِ منَ الفقَرَاتِ مُؤشّراتِ النّمطِ المُوَظفِ مُسْتعينًا بالجَدْولِ التّالِي :

المُؤشّرَ :الجُمْلة الدّالةُ على المُؤشّرِ :النّمَط :
تتابُعُ الأحدَاث وَترتيبُ الوَقائِع* عنْدما يُصبِح للعرَب وَالمُسلمِينَ حضَارة سَيأتِي الأجَانبُ لتعلّمهَا …السّرديُّ
الحُجَجُ وَالشّواهدُ* ففِي مَدينةِ بجَاية مثلا في العصُور الوُسْطى

* مثل ” ريمُونِ لُول ” الفيْلسُوفُ وَالعالِم …

الحِجَاجيُّ
عرضُ الفكرَة وتَعليلهَا* فَلا نلُومُ اللغَة وإنّمَا نلومُ أنْفُسَنا وَالوَضعَ الذي نحنُ فيهِ * حتّى يتمَكنُوا منْ قرَاءة الكتبِالتّفسِيرِيُّ
عِبَارَاتُ الإلزَامِ

النّصحُ وَالإرشَادُ

* التي يَجبُ أن يَعرفهَا حَتّى الطّفلُ الصّغيرُ

* أكثرُ مَا يُمكنُ فعلهُ هوَ أن نُعدّ العُدّة للمُستقبَلِ …

التّوجِيهِيُّ

المَهَمّة 05: بيّن أهمِيّة الحِوار فِي بناءِ الخطابَاتِ : (05 دَقائقَ )

يُشَكّلُ الحِوَارُ فِي الخِطابِ أحَد الرّكائزِ الأسَاسِيّةِ فِي إدَارَة الاسْتجوَابِ وَدَفعِ المُستَجوَبِ إلى المَزيدِ مِن الشّرحِ وَكشفِ الحَقائقِ وَالوقوفِ عَلى المُستجَدّاتِ ، إذ يُعتبرُ الحوَارُ مُحرّكًا لسَيرُورَة الخِطابِ ، وَاستنْطاقِ الشّخصِيّةِ المُستجوَبَةِ .






وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.         

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-