تحضير درس الايمان بالله للسنة أولى متوسط

 تحضير درس الايمان بالله للفصل الاول  للسنة أولى متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي

 

 


السند:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿١٣٦﴾

الوضعية المشكلة لضبط وتوجيه التّعلمات : ما إن بدأت الدّعوة النّبويّة إلى الإسلام حتى انقسمت قريش إلى فئتين ؛ أولهما لبّت نداء النّبيّ صلى الله عليه وسلم في حين أعرضت الثانية ، كيف نسمي كل فئة منهما ؟ بم آمن المؤمنون ؟هل نؤمن بالله فقط ؟ كيف يكون الإيمان بكل ركن ؟

شرح المفردات :
الكتاب الّذي نزّل على رسوله : القرآن .
الكتاب الّذي أنزل من قبل : الكتب السّماوية.
ضلّ : تاه وانحرف عن الحقّ.

التحليل والمناقشة :
علام يحثّنا كل من النّصّين ؟ ماذا يخاطب الله في الآية ؟ ممّ يحذّرهم ؟

حلل و أستثمر :
الوضعية التعليمية الجزئية : لا يكتمل إيمان العبد ، إلا إذا آمن بالأركان الستة و لو أنكر ركنا واحدا لبطل إيمانه .
التّعليمة : ما هو الركن ؟ و ما تعريف الإيمان ؟ وما هي أركانه ؟

1 ـ تعريف أركان الإيمان : ماهو الركن ؟ وماذا نقصد بالإيمان ؟

أ ـ تعريف الأركان : ما المقصود بالرُّكْنِ ؟
الأركان : ج م : ركن : هو الجانب الأقوى من أي شيء ، وكل ما يستند إليه .

ب ـ تعريف الإيمان : ما الإيمان لغة ؟ و اصطلاحا ؟
لغة : التصديق ، ومنه قوله تعالى : [ وَمَا أَنْتَ بْمُؤمِنٍ لَنَا ] ـ يوسف 17 ـ أي بمصدق لنا ، و هو مشتق من الأمن أي القرار و الطمأنينة .

شرعا : قول باللسان واعتقاد بالجَنان وعمل بالجوارح والأركان ، يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية . [ اعتقاد بالجَنان : بفتح الجيم : تصديق بالقلب ] فنصدّق تصديقا جازما بوجود الله تعالى، و بملائكته ، وكتبه ، ورسله و باليوم الآخر ، و بالقدر خبره و شرّه .

أركان الإيمان وبيّن كيف يكون الإيمان بكل منها:

1 ـ الإيمان بالله تعالى : ماذا يتطلب منا الإيمان بالله ؟ ما الأثر التربوي الذي يغرسه فينا ؟ هو الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى ربا [ الربوبية : إفراد الله بالخَلْقِ والملك والتدبير] وإلها [ الألوهية : إفراده تعالى بالعبودية ] والإيمان بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا التي وردت في الوحيين . ( القرآن و السنة ) الإيمان بالله يغرس فينا التواضع والطمأنينة والتوكل وفعل الخر وترك الشر.
2 ـ الإيمان بالملائكة : ماذا يتطلب منا الإيمان بالملائكة؟ ما أثره على النفس؟ هو الاعتقاد الجازم بأن الله خلق مخلوقات من نور هم الملائكة المعصومون الذين لا يعصون الله أبدا ، وهم قائمون بوظائفهم التي أمروا بها ومنهم : جبريل ، ميكائيل ، إسرافيل ، ملك الموت …عليهم السلام .
يغرس فينا حب الطاعة والنظام ويحسسنا بمنزلة الإنسان عند الله .
3 ـ الإيمان بالكتب السماوية : ماذا يعني الإيمان بها ؟ماذا استفيد ؟
نؤمن إيمانا قطعيا بأن الله أنزل كتبا على رسله [ توراة موسى ، إنجيل عيسى زبور داود ، صحف إبراهيم ، قران محمد ـ عليهم صلوات ربي و سلامه أجمعين ] .
يغرس فينا تدبر القرآن واتخاذه دستورا في حياتنا ويربينا على عدم قبول شيء بغير علم أو برهان .
4 ـ الإيمان بالرسل : ماذا يعني الإيمان بالرسل ؟ ما الأثر التربوي الذي يغرسه فينا ؟
نؤمن بأن الله قد أرسل إلى عباده رسلا منهم لهدايتهم إلى الحق ودعوتهم إلى توحيد الله ، فنؤمن بأنهم أدّوا الرسالة على أكمل وجه و لا نفرق بين أحد منهم و أولهم آدم عليه السلام و آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم. لا يعلم عددهم إلا الله ، لكن القرآن ذكر منهم 25 نبيا و رسولا .
يحسسنا بوحدة الإنسانية و بأن مصدر الديانات السماوية واحد ، هو الله .
5 ـ الإيمان باليوم الآخر: ماذا يعني الإيمان باليوم الآخر؟ ماذا يغرس فينا ؟ يوقن المؤمن بأن الدنيا و إن طالت فانية ، و أن هناك يوما يجمع الله فيه جميع خلقه لمحاسبتهم على كل كبيرة وصغيرة .
يحسسنا بالمسؤولية ويبث فينا و يربينا على مراقبة النفس فنلزم حسن الخلق و العمل الصالح و نؤدي واجباتنا .
و ـ الإيمان القدر خيره و شره : ماذا يعني الإيمان بالقضاء والقدر ؟ ماذا يغرس فينا ؟
علم الله بأحوال العباد ومصائرهم و تدبير أمورهم و القضاء فيها بما يريد و فق مشيئته و علمه ، فلا يقع شيء في الكون إلا بإذنه .
يربينا على عدم النّدم على ما فات وعلى الاستفادة من الخطأ واستخدام العقل . الوضعية التعليمية الجزئية : لا يأمرنا الله بأمر ما إلا لكونه مفيدا ونافعا لنا ولا ينهانا عن شيء آخر إلا ما فيه من ضرر و أذى

ـ الإيمان بالله ودلائل وحدانيته :
أ ـ معنى الإيمان بالله :
هو التّصديق أنّ الله هو الخالق المتّصف بصفات الكمال ، المدبّر لشؤون الكون وحده ولا شريك له في تدبيره ، المستحقّ وحده للعبادة .
ب ـ أهمّيّة الإيمان بالله :
ـ أساس الدّين وأوّل واجب
ـ شرط لقبول الأعمال ودافع نحو الاستقامة.
ج ـ دلائل وحدانيّة الله:

1 ـ الحجج النّقلية :
ـ من القرآن الكريم : قال تعالى : ” قل هو الله أحد الله الصّمد …..”
من السّنّة : سئل النّبيّ : “أيّ الذنب أعظم؟” فقال :”أن تجعل لله ندّا وهو خلقك” .

2 ـ الأدلّة العقليّة :
ـ لو وجد أكثر من إله لفسد الكون فكلّ إله يسيّر خلقه كما يريد .
ـ لو كان مع الله شريك لاحتاج كلّ منهما إلى الآخر ، والاحتياج يدلّ على النّقص ، ولا يمكن أن نتصوّر إلها ناقصا محتاجا إلى غيره.
ـ لو كان لله شريك لأتتنا رسله ونزلت علينا كتبه وهذا غير موجود ولن يوجد .
د ـ أثر الإيمان بالله :
للإيمان بالله آثار عظيمة على سلوكاتي وعلاقاتي كالآتي :
1 ـ مع الله : بأداء الواجبات في وقتها دون كسل ، والابتعاد عن المنهيات والمعاصي.
2 ـ مع نفسي : أصبر على البلاء وأشكر عند الرّخاء .
3 ـ مع النّاس: من خلال الاتصاف بالأخلاق الحسنة و الفضائل ، فأجعل قلبي سليما من الحسد والكبر وسائر الأمراض ، وأحسّن خلقي فلا أظلم ولا أعتدي ولا أسرق ولا أفعل المحرّمات وأحترم النّاس لأنّي أستحي من الله .

أفكر وأقوم مكتسباتي:
1/ الفرق بين الإيمان والإسلام :
الإيمان قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح. أما الإسلام فيقصد به الاستسلام لله والخضوع له والانقياد لحكمه.

2/ أركان الإيمان :
يقوم الإيمان على ستة أركان، وهي : الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشرّه.
الاستدلال:
حديث جبريل :عن عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ ذات يومٍ إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي ﷺ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسولُ الله ﷺ: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتُقيم الصلاة، وتُؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعتَ إليه سبيلًا، قال: صدقتَ، فعجبنا له: يسأله ويُصدقه.قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تُؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقتَ، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك…

3/ شرح الآية : ”مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”النحل 97.
وعدٌ من الله تعالى لمن جمع بين العمل الصالح بأن يحييه حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة ، فيؤتيه الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.







وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.           

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-