تحضير درس سورة الطارق للسنة أولى متوسط

 تحضير درس سورة الطارق للفصل الاول  للسنة أولى متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي

 



سورة الطارق

بسم الله الرحمان الرحيم 

الوضعية المشكلة لضبط و توجيه التعلّمات : خلق الله سبع سماوات طباقا ، وزين السّماء الدنيا بالنّجوم التي لا تظهر فيها إلا ليلا ، ليهتدي بي المسافر برا أو بحرا و هذا أكبر برهان على عظمة الله تعالى وعلى بديع صنعه و إتقانه . فما هي أنواع النّجوم التي تعرفها ؟ … اليوم سنتعرف في درسنا الجديد على سورة قرآنية أقسم فيها الله تعالى بواحد من أعظم النجوم ، ألا وهو النجم الطّارق (الثاقب) ، و قد حملت السّورة اسمه .

الوضعية الجزئية التّعليميّة : يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : ” القُرْآنُ غَنِيٌّ ، لَا غِنَى دُونَهُ وَلاَ فَقْرَ بَعْدَهُ ” فمن لزمه فاز وأفلح ، ومن هجره ، خاب وخسر ، لذلك وجب علينا أن نجعل لنا منه وردا يوما ، فنلتزم به في عاداتنا وفي عباداتنا التّعليمة : احفظ سورة الطّارق و استظهرها مراعيا لأحكام التلاوة ـ وَابِدْ على تلاوة السّورة في صلاتك ، و عند الاستدلال على قدرة الله

 أتعرّف على سّورة الطّارق:

الوضعية التعليمية الجزئية : تختلف سور البعض عن بعضها حسب مواضيعها .

التّعليمة : ما سبب تسمية السورة بهذا الاسم ؟ أين نزلت ؟ كم عدد آياتنا ؟ ما موضوعها ؟ ما سبب نزولها سبب التسمية : سمّيت بهذا الاسم لورود لفظ (الطارق) في بدايتها .

نزولها : مكيّة ، و لم يذكر فيها لفظ الجلالة .

عدد آياتها : سبع عشرة (17) آية . عدد الكلمات : 61 ـ عدد الأحرف : 249

ترتيبها : تقع بين سورتي البروج و الأعلى ، في الجزء (30 ) ، الحزب (59) الربع (04) ، ترتيبها : 86 ، نزلت بعد سورة البلد موضوعها : يدور محور السّورة حول الأمور المتعلقة بالعقيدة الإسلامية ، و الإيمان بالبعث و النشور، و قد أقامت البرهان السّاطع و الدليل القاطع على قدرة الله جلّ وعلا ، على إمكان البعث ، فإن الذي خلق الإنسان من عدم قادر على إعادته بعد موته .

أسباب نزولها : نزلت في أبي طالب ، وذلك أنه كان مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ انحطّ نجم فامتلأ ما ثم نورا، ففزع أبو طالب ، وقال أي شيء هذا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا نجم رمي به ، وهو آية من آيات الله ، فعجب أبو طالب فنزلت هذه السّورة .

شرح المفردات :

الطّارق :النجم الذي يظهر ليلا
النجم الثّاقب : يثقب الظلام بنوره
حافظ : ملك يكتب أعمال الإنسان خيرها وشرها .
الصّلب: فقرات ظهر الإنسان
التّرائب : عظام الصدر
على رجعه : على إعادة الإنسان وبعثه يوم القيامة
تبلى : تُمتحن فتُكشف وتُعرف
السّرائر : خبايا النفوس
ذات الرّجع :ذات المطر
الصّدع : تتصدع وتتشقق بالنبات
يكيدون :يدبرون المكائد و المؤامرات في الخفاء لمحاربة الإسلام و المسلمين
فمهّل الكافرين :لا تستعجل عقابهم
رويدا : قليلا .

الكلمةالتفسيرالكلمةالتّفسير
الطارققسم بالنجم الثاقب يظهر ليلاو لا ناصرلا معين و لا منقذ
الثاقبالمضيء الذي يثقب نوره الظلامالرّجعالمطر لرجوعه إلى الأرض مرارا
إن كل نفسما كل نفس ( جواب القسم )الصّدعالنبات الذي تنشق عنه التقائه بماء المطر
لما عليهاإلا عليها .فصلفاصل بين الحق و الباطل
حافظملك يكتب الأعمالالهزلليس لعبا أو باطلا بل و إنما حق ، خلاف الجد
دافقمصبوب بدفع و سرعة في الرحميكيدونيدبرون المكائد والمآمرات لمحاربة الإسلام
الصّلبفقرات ظهر الإنسانكيداكيد الخلق : الحيلة سيئة ، كيد الله : التّدبير بالحق لمجازاة أعمال الخلق .
التّرائبعظام الصدر
رجعهإعادة الإنسان بعد فنائهفمهل يا محمد لا تستعجل عقابهم والانتقام منهم
تبلىتختبر و تمتحن فتكشف خفايا النّفسأمهلهمأنظرهم ( توكيد حسنه مخالفة اللفظ )
السّرائرخبايا النّفوس وأسرارها .رويداقليلا


التحليل والمناقشة :

بم افتتح الله السورة ؟ علام أقسم ؟ إلام دعا الله الإنسان ؟ ما الذي ينفع الإنسان يوم القيامة ؟ ما الدّليل في الآية ؟ بم أمر الله نبيّه الكريم في نهاية السّورة ؟

المعنى الإجمالي للآيات :
– أقسم الله عزّ وجلّ بالسماء والنجم الطارق ليل على أنّ لكل إنسان رقيبا يحصي ويكتب أعماله خيرها وشرّها ، ثمّ بيّن قدرته على إعادة خلق الإنسان بعد موته لمحاسبته على أعماله ، فالذي خلقه قادر على بعثه يوم القيامة الذي تظهر فيه أعمال الناس وتنكشف فيه أسرارهم ولا يكون لهم معين ولا قوة تدفع عنهم العذاب .
– ثمّ أكّد على صحّة ما جاء به القرآن فهو حقّ ليس بهزل، وأشار إلى مؤامرة الكفّار ضد الرسول و المسلمين وبأنّ الله سيجازيهم على أعمالهم وأفعالهم، كما أمر رسوله بأن ينذرهم ولا يستعجل في هلاكهم ، فأمهلهم قليلا فسوف ترى ما سيصنع الله بهم .

العبر المستفادة من الآيات :

– يقسم الله بمخلوقاته و الإنسان لا يقسم بغير الله .

– لا أحد ينفع الإنسان وينصره إلا العمل الصّالح يوم القيامة يوم تكشف خبايا النفوس.

– على الإنسان مراقبة أفعاله وأعماله لأن الملك يسجلها .

– الله قادر على خلق الإنسان وقادر على بعثه يوم القيامة .

– الله يمهل الظالم و يؤخره ولا يهمله .

ـ ابتدأت السورة الكريمة بالقسم بالسماء ذات الكواكب الساطعة ، التي تطلع ليلاً لتضيء للناس سُبلهم ، ليهتدوا بها في ظلمات البر والبحر، على أنّ كل إِنسان قد وُكّل به من يحرسه ، ويتعهد أمره من الملائكة الأبرار.

– ساقت الأدلة والبراهين على قدرة ربّ العالمين على إِعادة الإِنسان بعد فنائه.

– أخبرت عن كشف الأسرار، وهتك الأستار في الآخرة، حيث لا معين للإِنسان ولا نصير إلا العمل الصالح.

– ختمت السورة الكريمة بالحديث عن القرآن العظيم، معجزة محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة ، وحجته البالغة إِلى الناس ، و بيّنت صدق هذا القرآن ، و توعّدت الكفرة الفجرة بالعذاب الأليم .

ـ تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم و وعده بأن الله منتصر له بعد حين .

 






وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.           

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-