تحضير درس من نعم الله تعالى على عباده للسنة أولى متوسط

 تحضير درس من نعم الله تعالى على عباده للفصل الثاني للسنة أولى متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي

 

 


الوضعية المشكلة لضبط و توجيه التّعلمات : بم تشعر حين ترى متسولا أو مشلولا أو أعمى ؟ ما الفرق بينك و بينهم ؟ ما واجبك حينها ؟ اليوم سنتعرف على البعض من نعم الله الكثيرة على عباده

تسجيل عنوان الدرس : من نعم الله تعالى على عباده

دعوة المتعلمين إلى فتح الكتاب ص 27 ، و متابعة التلاوة .
عرض الآيات : تقرأ الآيات قراءة صحيحة خاشعة تراعى فيها أحكام الترتيل ، من قبل الأستاذ ، ثم تتبع بقراءات بعض التّلاميذ مجيدي القراءة للسند القرآني المعتمد

أقرأ و أحفظ :
الوضعية التعليمية الجزئية : للقيام ببعض الواجبات في وقتها كالصلاة ، واستخدام آيات في وضعيّات الإقناع والاستدلال المنطقيّ ، والتّطبيق اليوميّ أحتاج إلى حفظ بعض السور أو الآيات من القرآن الكريم
التّعليمات : أحفظ الآيات 66 – 69 من سورة النحل و أستظهرها باستخدام مهارات التلاوة الجيدة ، أحسن استعمالها استعمالا مناسبا. ( في الصلاة ، عند الاستدلال بآياتها ) .

السّند :
قال تعالى (( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ (66) وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) )). الآيات 66 – 69 من سورة النّحل

تعريف السّورة :
مكّية آياتها 128 آية ، سمّيت كذلك لاشتمالها على العبرة البليغة في عجيب صنع النّحل.

 الوضعية التعليمية الجزئية : لم سميت السورة بسورة النحل ؟ أين نزلت ( هل هي مكية أم مدنيّة) ؟ كم عدد آياتها ؟ ما موضوعها ؟

 سبب التسمية : سميت هذه السورة الكريمة ” سورة النّحل ” لاشتمالها على تلك العبرة البليغة في عجيب صنع الله للنحل ، كما أن اسم النحل لم يذكر في سورة أخرى غيرها .

 نزولها : سورة النّحل مكية ما عدا الآيات : 126 إلى 128 فمدنية .

 عدد آياتها : [128] . عدد حروفها : [7642] عدد كلماتها : [1845] .

ترتيبها : السادسة عشرة [ ترتيب تنزيلها 70 ] ، نزلت بعد سورة الكهف ، تقع في المصحف الشريف بين سورتي : الحجر و الإسراء .

 موضوعها : تعالج مواضيع العقيدة الكبرى ؛ الألوهية ، الوحي ، البعث و النشور و إلى

جانب ذلك تتحدث عن دلائل القدرة و الوحدانية ، في ذلك العالم الفسيح في السماوات و الأرض و البحار و الجبال و السّهول و الوديان و الماء الهاطل ، و النبات النامي ، و الفلك التي تجري في البحر ، و النجوم التي يهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك المشاهد التي يراها الإنسان في حياته ، و يدركها بسمعه و بصره ، و هي صورة حية مشاهدة دالة على وحدانيته جل و علا ، وناطقة بآثار قدرته التي أبدع بها الكائنات

شرح المفردات :
الأنعام : الإبل و البقر و الغنم و الماعز.
عبرة : عظة واعتبار .
خالصا : صافيا .
سائغا: سهل المرور في الحلق .
سكرا : خمرا ، وكان هذا قبل تحريمها .
أوحى : ألهم .
بيوتا : خلايا النّحل .
يعرشون : ما يبنيه الإنسان ، والعريش ما يستظلّ به من الشّمس .
اسلكي : اتّبعي .
سبل : طرق
ذللا : سهلة مذلّلة .

المعنى الإجمالي للآيات :
يدعونا الله إلى التأمّل العميق في نعمه الّتي لاتعدّ ولا تحصى، و التّفكير في مصدرها ، لندرك أنّه هو وحده المستحقّ للعبادة ، ومن بين النّعم الّتي ذكّرنا بها الله:
نعمة ألبان الأنعام الصّافية رغم خروجها من بين الرّوث والدّم، ونعمة النّخيل والأعناب وما يستفاد منها من تمر وعنب حلال وشراب حرام، ونعمة النّحل الّتي تسعى في الأرض وتأكل من الثّمرات بأمر ربها لتخرج عسلا فيه شفاء للنّاس.

ما ترشدني إليه الآيات :
ـ أعمل عقلي في نعم الله ومصدرها حتّى أدرك عظمة المنعم .
ـ في إخراج اللبن من الضّرع ، وفي ثمار الأشجار ، وصنع النّحلة للعسل دلالة على قدرة الله وتفضّله على عباده.
ـ أتفكّر في النّعم المسخّرة فأشكر الله عليها وأستعملها فيما يرضيه .

فوائد و تنبيهات :
~ حملت السورة اسم النحل نسبة إلى حشرة النّحل التي ذكرت في السورة
~ تعدد ألوان العسل يساعد على شفاء الأمراض ، إذ أن كل لون يشفي مرضا معينا .
~ ليس هناك أماكن أخرى تسكنها النحل غير التي ذكرت في الآية و إليها تنسب جودة العسل ، فأجود أنواع العسل : الجبلي ثم الشجري ثم العرشي ، وهذا إعجاز ترتيب الآية .

 







وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.           

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-