تحضير درس الرسول مولده طفولته وشبابه للسنة أولى متوسط

تحضير درس الرسول مولده طفولته وشبابه للفصل الاول للسنة أولى متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي

 




الوضعية المشكلة لضبط وتوجيه التّعلمات : للمسلمين محطّات كثيرة ، تمثل أعيادا وأحداثا لمناسبات دينيه مختلفة ، ما هي هذه الأعياد الدينية ؟ ج : عيدا الفطر والأضحى ، محرّم ، عاشوراء ، المولد النّبوي الشريف . و قفتنا اليوم مع أعطر مناسبة دينية و أعبق مولد ، بل و أهم حدث في تاريخ البشرية ، و خير يوم طلعت فيه الشمس ، ألا وهو يوم ميلاد سيّد ولد آدم و خاتم النبيين نبينا محمد فما هي أبرز المحطات في حياته ؟ وكيف كانت طفولته و شبابه ؟

أقرأ و أحفظ :

البناء التعلّمي للمحتوى المعرفي :  هو نبيّ ولد يتيما ، وعاش كريما ، ومات عظيما عرف بالصّدق والأمانة و الأخلاق الفاضلة ، ولما كنّا من أمّته ، وجب علينا أن نتّبع سنّته النّيّرة و نعرف سيرته العطرة .
أحلّل و أستثمر : متى كان ميلاده صلى الله عليه وسلم ؟ وما أبرز المحطات من حياته إبّان طفولته و شبابه ؟
ولادة ونشأة خاتم الأنبياء والرسل

شبابه :

1 ـ سافر مع عمه إلى الشام للتجارة وعمره 12 سنة .
2 ـ شارك مع قومه في حرب الفجار وعمره 20 سنة .
3 ـ شارك في وضع معاهدة(حلف الفضول) لنصرة المظلوم .
4 ـ تزوج خديجة بنت خويلد المسماة بالطاهرة (ض) وعمره 25 سنة وكانت تكبره ب 15 سنة بعد أن تاجر لها وعرفت صدقه وأمانته .
5 ـ حسم النزاع حول وضع الحجر الأسود في مكانه حين إعادة بناء الكعبة وكان عمره 35 سنة.

العناية الإلهية :
نشأ رسول الله متحليا بالخلق الحسن , بعيدا عن فوضى الجاهلية, وكان قومه يدعونه الأمين . قال عليه السلام :” أدبني ربي فأحسن تأديبي .”

العبر المستفادة :
1- الاعتماد على النفس في كسب القوت
2 ـ حصول البركة في بيت حليمة ببركة رسول الله
3 ـ العيش في فطرة سليمة يمنح الجسم صحة والعقل قوة والنفس سلامة
4 ـ العمل النافع شريف ولو كان بسيطا
5 ـ الفقر ينتج الرحمة بالفقراء والأيتام
6 ـ الشرف والعفة يرفعان مكانة صاحبهما

يعدّ ميلاد النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أعظم حدث في تاريخ البشريّة ، كيف لا وقد أخرجها من ظلمات الجهل و الكفر إلى نور العلم و الإيمان ، ولقد صدق الشّاعر:
ولد الهدى فالكائنات ضياء *** وفم الزّمان تبسّم وثناء
أليس من العيب أن يجهل المؤمن سيرة أعظم رجل في التّاريخ ، فعلى المسلم أن يعرف سيرة نبيّه ، ومن ثمّ يجعله قدوة له في علاقته مع ربّه ونفسه وغيره .

 أوّلا : مولده وطفولته :

1 ـ مولده :
ولد نبيّنا الكريم يوم الإثنين 12 ربيع الأوّل / 25 أفريل 571 (عام الفيل)، توفّي أبوه وهو في بطن أمّه آمنة بنت وهب ، لمّا ولدته أرسلته إلى جدّه عبد المطّلب فدخل به الكعبة وسمّاه محمّدا .

ـ ولد فقيرا يتيم الأب و أرضعته حليمة السعدية وشب عندها على البساطة والفطرة السليمة ورعى لها الغنم مع إخوته من الرضاع .
ـ ماتت أمه وعمره 6 سنوات فرباه جده الذي توفي بعد عامين فكفله عمه أبو طالب الذي يحبه و يعطف عليه.

2 ـ رضاعته :
أوّل من أرضعته بعد أمّه ثويبة خادمة عمّه أبي لهب ، ثمّ اختار له جدّه امرأة من بني سعد تسمّى حليمة السّعديّة وذلك لينشأ قويّا فصيحا .

3 ـ حادثة شقّ الصّدر :
جاءه جبريل وهو في الرّابعة من عمره فشقّ صدره واستخرج قلب ونزع منه علقة سوداء ثمّ غسله بماء زمزم وأعاده ، ظنّ اخواه من الرّضاعة انّه قتل فأسرعا وأخبرا أمّه المرضعة .

4 ـ إلى أمّه الحنون :
بعد حادثة شقّ الصّدر خشيت حليمة السّعديّة عليه فردّته إلى أمّه فكان عندها حتّى بلغ 6 سنوات ، خرجت آمنة بابنها ومعها خادمتها أمّ أيمن وعبد المطّلب لزيارة قبر زوجها بيثرب (قاطعة 500 كلم) ، وفي طريق العودة أصيبت بالحمّى فماتت.

5 ـ كفالة جدّه ثمّ عمّه :
كفله جدّه عبد المطّلب فأحسن رعايته وفضّله على أبنائه ، ولمّا بلغ 8 سنوات توفّي جدُّهُ ، فكفله عمّه أبو طالب الّذي ضمّه إلى أولاده وقدّمه عليهم .

ـ ثانيا : شبابه :

1 ـ رعيه الغنم :
كان عليه الصّلاة و السّلام يرعى الغنم ليساعد همّه ويخفّف عنه فقره ولا يكون عبئا عليه ، وهذا دأب الأنبياء كانوا يرعون الغنم حتّى يكتسبوا سعة الصّدر و الحلم ويحسنوا رعاية الأمم .

2 ـ تجارته لخديجة :
لمّا بلغ 25 من عمره عرضت عليه خديجة بنت خويلد أن يتاجر بمالها لما بلغها من أمانته وكرم أخلاقه ، فخرج إلى الشّام ومعه غلامها ميسرة فتاجر وعاد بربح عظيم.

3 ـ زواجه منها :
أعجبت خديجة بما رواه “ميسرة” من صدق النّبيّ وأمانته ورجاحة عقله ، فتمنّته زوجا وأرسلت صديقتها “نفيسة بنت منبّه” لتفاتحه في ذلك ، فرضي وطلب من عمّه أن يخطبها له ، ثمّ تزوّجها وهي في سنّ الأربعين وكان كلّ أولاده منها سوى “إبراهيم” توفّي كل أولاده في حياته إلا فاطمة ماتت بعد ستّة أشهر من وفاته .

4 ـ مشاركته في بناء الكعبة :

اتّفقت قريش على إعادة بناء الكعبة فلمّا أرادوا وضع الحجر الأسود تنازعوا حوله فجعلوا أوّل من يدخل عليه حكما ، فكان النّبيّ أوّل من دخل فلمّا رأوه قالوا :”أتاكم الأمين” فوضع الحجر في ثوب ورفعوه جميعا ثمّ وضعه في مكانه بيده الشّريفة.

من هم إخوة النّبيّ من الرّضاعة ؟
-عددهم خمسة :
1- الذّكور : عمّه حمزة ، ابن عمّته أبو سلمة ، عبد الله بن الحارث وأمّه حليمة.
2- الإناث : الشّيماء ، أنيسة بنتا الحارث زوج حليمة.

أفكر وأقوم مكتسباتي:
1/ سُمِّيَ عام الفيل بهذا الاسم لأنه حدث فيه قدوم أبرهة الحبشي بالفيلة لتهديم الكعبة، وقد أرسل الله على الجيش ما ذكر في سورة الفيل،حيث أرسل عليهم طيراً أبابيل محملة بالحجارة فأهلكتهم. قال تعالى: وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ {الفيل: 3-5.
2/ أسباب اختيار العرب مرضعات من البادية ليرضعن أبناءهم لينشؤوا شجعانًا فُصحاءً أصحاءَ الجسمِ.
3/ الحكمة في رعي الأنبياء للغنم قبل النبوة أن يحصل لهم التمرن برعيها على ما يكلفونه من القيام بأمر أمتهم، ولأن في مخالطتها ما يحصل لهم الحلم والشفقة لأنهم إذا صبروا على رعيها وجمعها بعد تفرقها في المرعى ونقلها من مسرح إلى مسرح ودفع عدوها من سبع وغيره كالسارق وعلموا اختلاف طباعها وشدة تفرقها مع ضعفها واحتياجها إلى المعاهدة ألفوا من ذلك الصبر على الأمة وعرفوا اختلاف طباعها وتفاوت عقولها فجبروا كسرها ورفقوا بضعيفها وأحسنوا التعاهد لها فيكون تحملهم لمشقة ذلك أسهل مما لو كلفوا القيام بذلك من أول وهلة لما يحصل لهم من التدريج على ذلك برعي الغنم، وخصت الغنم بذلك لكونها أضعف من غيرها، ولأن تفرقها أكثر من تفرق الإبل والبقر لإمكان ضبط الإبل والبقر بالربط دونها في العادة المألوفة، ومع أكثرية تفرقها فهي أسرع انقيادا من غيرها.
4/ بعثت خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها- فتاها ميسرة مع محمد-صلى الله عليه وسلم-حينما كلّفته بالتجارة لها بمالها ليراقبه،ولما قدِم ميسرة إلى سيدته خديجة،أخبرها بما شاهده من بركات النبي صلى الله عليه وسلم وحُسن خلقه وكريم صفاته وتواضعه.
5/
– اختلفت قبائل قريش في وضع الحجر الأسود،لأنّ كل قبيلة تريد أن تحظى بشرف وضع هذا الحجر العظيم.
– ما جعل قريش ترضى بمحمد-صلى الله عليه وسلم-حكما لأنه كان أول قادمٍ،فقد فرحت قريش بدخول النبي (ص)،ووصفهم له بأنه الصادق الأمين يكشف عن مكانة النبي (ص) الخاصة في نفوس الناس في مكة. وإن تحكيمه في هذا النزاع الخطير يكشف عن ثقتهم به وبرجاحة عقله ووعيه وإخلاصه ووفائه وحكمته.
– طلب منهم ليعالج الموقف أن يحضروا له ثوباً. فأتوا له بثوب كبير، فأخذ الحجر الأسود ووضعه فيه بيده،ثم التفت إلى شيوخهم وقال لهم :”لتأخذ كل قبيلة بطرف من الثوب ثم ارفعوه جميعاً”. فاستحسنوا ذلك ورأوا فيه حلاً يحفظ حقوق الجميع ولا يحرز لأحد امتيازا على الأخرين. فأقبل من كل قبيلة شخص وأخذوا بأطراف الثوب ورفعوه بأجمعهم. ولمّا أصبح الحجر بمحاذاة الموضع المخصص له أخذه رسول الله (ص) بيده الكريمة ووضعه في مكانه،
– محمد- صلى الله عليه وسلم -هو من نال حقيقة شرف وضع الحجر الأسود.

 





 






وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.           

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-