تحضير درس الاحتلال البيزنطي لبلاد المغرب ومقاومته للمقطع الثاني التاريخ الوطني للسنة أولى متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
الوضعية المشكلة الجزئية: تبين لك من خلال الدروس السابقة بسالة سكان بلاد المغرب في صد العدوان الروماني والوندالي وبقي لك التطرق للاحتلال البيزنطي.. من خلال سندات الكتاب المدرسي تتبع هذا الاحتلال معرفاً البيزنطيين ومبرزاً أسباب الاِحتلال ومبينا مدى اِستعداد القبائل البربرية في التصدي له.
الموارد المعرفية المستهدفة:
مفاهيم للشرح:
الاِحتلال البيزنطي لبلاد المغرب: (534 م – 647 م )
3/ البيزنطيون: هم الرومان الشرقيون عاصمة بلادهم بيزنطة التي تحولت إلى القسطنطينية، اِحتلوا بلاد المغرب من 534 ق.م إلى 647 م.
أسباب الاِحتلال:
سياستهم في بلاد المغرب:*
حكم البيزنطيون بلاد المغرب حكماً عسكرياً مستبداًّ وقاموا بنهب خيرات البربر وإرهاقهم بالضرائب، مما أدى لاِنتفاضة السكان ضدهم.
مقاومة الاِحتلال البيزنطي:
ثار سكان بلاد المغرب على البيزنطيين، ومن أشهر ثوراتهم ثورة بيداس الذي ألحق بالبيزنطيين هزيمة نكراء، إلى أن جاء الفتح الإسلامي لبلاد المغرب وأنهى الوجود البيزنطي بها.
مرحلة استثمار المكتسبات —الإدماج الجزئي :
الوضعية المشكلة الانطلاقية الأم:
شاهدت مع عائلتك شريطاً وثائقياً حول مساهمة الأمازيغ في تكوين حضارة قوية في الجزائر وشمال إفريقيا ورأيت مدى بسالتهم في التصدي للاِحتلال الأجنبي.. فطلب منك أخوك توضيحا لذلك.. بين له الدور الكبير للأمازيع في توطيد حضارة شمال إفريقيا.
حل الوضعية المشكلة الاِنطلاقية الأم
لقد ساهم الأمازيغ ( سكان بلاد المغرب ) في تكوين حضارة قوية في شمال إفريقيا، ولعل أبرز العراقيل التي واجهوها في ذلك الاحتلال الأجنبي لأراضيهم.
إن البربر شعب مسالم يقدس الحرية ويبغض الظلم والاستبداد، فقد عمل منذ القديم على بناء دولة متحدة قوية تمثلت في نوميديا العظيمة إلى جانب مملكة المور، وكان ملوك البربر قادةً للجيش لا يهابون الحروب ولا يستسلمون كما أكدت القبائل الأمازيغية برمتها على مدى اِستعدادهم الدائم وبسالتهم في مقاومة الاحتلال العسكري والثقافي المفروض عليهم من طرف الرومان والوندال والبيزنطيين.
وهكذا تم تطهير الأرض المغاربية من بقايا آخر احتلال أجنبي (الاحتلال البيزنطي) وساهم بعد ذلك المسلمون الفاتحون في توطيد حضارة بلاد المغرب ونشر الدين الإسلامي بها