تحضير درس نمط معيشة انسان ما قبل التاريخ للمقطع الاول الوثائق التاريخية للسنة أولى متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
الوضعية المشكلة الجزئية: من خلال الدرس الماضي تعلمت أن نمط معيشة إنسان ما قبل التاريخ تطورت عبر العصور.. تحدث عن هذا التطور من خلال تحليل معيشة الإنسان في مرحلتين هامتين من مراحل ما قبل التاريخ.
الموارد المعرفية المستهدفة:
التعرف على نمط معيشة إنسان ما قبل التاريخ.يشرح نمط حياة الإنسان القديم من خلال دمج دروس المقطع الأول.
مفاهيم للشرح:
الترحال المستمر: عدم الاِستقرار في منطقة معينة.فجر التاريخ: فترة زمنية قليلة قبل بداية التاريخ.
الاِستقرار: عكس الترحال.
التمدن: بناء المدن والاِستقرار فيها.
اِستئناس الحيوانات: جعلها أليفة.
الحياة البدائية: الحياة القديمة.
كنوز الماضي وأسراره: خبايا الماضي ذات قيمة.
صيانة الآثار وحفظها: حمايتها من التلف.
نمط معيشة إنسان ما قبل التاريخ
تميزت معيشة الإنسان في فترة ما قبل التاريخ بمرحلتين مختلفتين:
المرحلة الأولى:(من ظهور الإنسان إلى حوالي 8000 ق.م)
تميزت بما يلي:
الترحال المستمر وجمع القوت.اِكتشاف النار وممارسة الصيد.
السكن في الكهوف والمغارات.
العيش في تجمعات عائلية.
تطوير الأدوات ذات الاِستعمال اليومي.
المرحلة الثانية:(من 8000 ق.م إلى ظهور الكتابة – 3200 ق.م)
وتسمى ” فجر التاريخ”
تميزت بما يلي:
الاِستقرار والتمدن.ممارسة الزراعة واِستئناس الحيوانات، وإنتاج الغذاء.
اِستخدام المعــــــادن كالحديــــــد والبرونز.
اِبتكــــــار الكتـــابة والتعبير عن الأفكار.
الوضعية المشكلة الجزئية: وأنت مع أحد أقاربك بصدد غرس الأشجار، عثرتما على آنية فخارية قديمة تحت التربة فتساءل قريبك عن قيمة هذه الآنية.. بين له قيمتها من خلال شرح معيشة الإنسان القديم عبر مختلف العصور.
كتابة فقرة اِعتماداً على المكتسبات القبلية وسندات الكتاب المدرسي في الصفحة 37
لقد تعلمت من خلال الدروس الماضية أن الإنسان كان يعيش قبل التاريخ حياة بدائية بسيطة اِعتمد فيها على مجهوداته الفكرية والعضلية..
التعليمة: حرر فقرة تجمع فيها التغيرات التي طرأت على نمط حياة الإنسان عبر عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية.
لقد كان الإنسان يجمع الثمار ويصطاد الحيوانات بأسلحة أغلبها حجرية ليؤمن قوته وكان يعيش في ترحال مستمر، ثم بدأ يتطور ويتحضر فاكتشف النار واستعملها للطهي، كما عرف الزراعة وصار ينتج غذاءه بنفسه وقام ببناء مساكن بسيطة واستقر فيها بدلا من الكهوف، وتحضر شيئاً فشيئاً إلى أن اِبتكر الكتابة وتحسنت ظروفه وقام بتأسيس حضارات عظيمة لازالت آثارها باقية إلى يومنا هذا.
ومما لا شك فيه أن علماء الآثار هم من سهلوا لنا قراءة التاريخ وما قبله ومعرفة كنوز الماضي وأسراره بفضل عبقريتهم وتطور الوسائل العلمية.
وفي الأخير يجب علينا المحافظة على هذه الآثار وصيانتها وحفظها في المتاحف حتى تبقى شاهدة على ماضي أجدادنا وعبرة لنا وللأجيال القادمة.