تحضير درس بناء الدولة الجزائرية الحديثة للمقطع الثاني التاريخ الوطني للسنة الثالثة متوسط

تحضير درس مكانة الجزائر الدولية وعلاقاتها الخارجية للمقطع الثاني التاريخ الوطني للسنة الثالثة متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي



الوضعية المشكلة الجزئية:

وأنت تتجول في معرض الكتاب الدولي لفت انتباهك كتاب  “شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية قبل 1830 م ” فتساءلت عن طبيعة علاقات الجزائر في تلك الفترة و قررت البحث في الموضوع.. من خلال معلوماتك السابقة والسندات المتاحة تحدث عن مظاهر السيادة الجزائرية وعلاقاتها الخارجية ( دلائل اِنفصالها عن العثمانيين )

الموارد المعرفية المستهدفة:

التعرف على مظاهر السيادة الجزائرية.
التعرف على علاقات الجزائر داخلياً وخارجياً

مفاهيم للشرح:

التطورات المتباينة: التطورات المختلفة عن بعضها.
التوتر: الاِضطراب وعدم الاِستقرار.
السمعة الدولية: المكانة الدولية المرموقة.
العلاقات الديبلوماسية: علاقات الدولة الخارجية

 مظاهر السيادة الجزائرية: 

تمثلت مظاهر السيادة الجزائرية فيما يلي:

–  استقلال الجزائر في قراراتها كعقد المعاهدات والاتفاقيات باسمها.
–  اتخاذ أختام خاصة بالدولة الجزائرية.
–  الاستقلال التام عن الباب العالي في تسيير شؤونها.
–  إقامة الجزائر لتمثيلها الدبلوماسي في عديد من الدول عن طريق السفارات والقنصليات.
–  قوة أسطولها البحري الذي مكنها من بسط نفوذها في البحر المتوسط.
–  صك النقود باسمها حيث كان لها عملة خاصة (ذهبية وفضية).
–  إقامة علاقات خارجية مع الدول دون الرجوع للدولة العثمانية.

الوضعية المشكلة الجزئية:

وأنت تتجول في معرض الكتاب الدولي لفت انتباهك كتاب  “شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية قبل 1830 م ” فتساءلت عن طبيعة علاقات الجزائر في تلك الفترة و قررت البحث في الموضوع.. من خلال معلوماتك السابقة والسندات المتاحة تحدث عن مظاهر السيادة الجزائرية وعلاقاتها الخارجية ( دلائل اِنفصالها عن العثمانيين )

علاقات الجزائر الخارجية:

اكتسبت الجزائر مكانة دولية بفضل أسطولها البحري والذي اثر في علاقاته الخارجية
أ-علاقة الجزائر بالدولة العثمانية: كانت علاقة حسنة وسلمية بحكم انتمائهما للعالم الإسلامي ولهما مصالح مشتركة وكانت العلاقة مبنية على التعاون والدفاع المشترك  وتظهر من خلال:

  • التعاون العسكري بين الطرفيين مثل معركة ليبانت 1571م.- الحروب الروسية العثمانية 1787م معركة نافرين 1827م…
  • تبادل الهدايا والرسائل أثناء المناسبات والأعياد الدينية.

ب- علاقاتها بفرنسا:عرفت العلاقات الجزائرية الفرنسية تطورات متباينة من المودة والتعاون إلى اعتراف الجزائر بحكومة الثورة الفرنسية سنة 1789م. ثم التوتر والحرب أثناء الحملة الفرنسية على مديني الجزائر وشر شال سنتي 1682م و1683م ثم أزمة الديون وما ترتب عنها من نزاع واحتلال.
ج- علاقاتها بإسبانيا: تميزت بالتوتر المستمر بسبب استمرار احتلال اسبانيا للمرسى الكبير.
د- علاقاتها مع بريطانيا:  كانت علاقة ودية في أغلب الأحيان بهدف منع التقارب الجزائري الفرنسي مما جعلها تعقد معاهدة تجارية مع الجزائر.

هـ- علاقاتها مع بقية الدول الأوروبية: كهولندا والبرتغال والسويد… حيث سارعت هذه الدول إلى عقد معاهدات مع الجزائر لحماية سفنها البحرية.

و- علاقاتها مع الو.م.أ:  أبرمت الو.م.أ مع الجزائر معاهدة سلام سنة 1795م كما اعترفت الجزائر باستقلال الو.م.أ

إدماج كلي

كتابة فقرة حول مظاهر السيادة الجزائرية مع التركيز على الأسطول البحري.

انفردت الجزائر في ظل الحكم العثماني بمكانة دولیة متمیزة واشتهرت بقوة أسطولھا البحري
والتمتع بالسیادة والاستقلال الذاتي . فما الدور الذي لعبته البحریة الجزائریة؟ وكیف أثر ذلك على علاقاتھا الخارجیة ؟

الفقرة النموذجية

حضت البحریة الجزائریة بمكانة دولیة متمیزة بفضل تنظیمھا المحكم وقوة تواجدھا في البحار حتى أصبحت وسیلة أساسیة في العلاقات الخارجیة في وقت الحرب والسلم.

وفي ھذا الصدد تمكنت البحریة الجزائریة في الفترة الممتدة من (1528م إلى 1584م ) من شن غارات ناجحة على السواحل الإسبانیة لإنقاذ ، مسلمي الأندلس المھددین بالتنصیر أو الموت حیث تم إنقاذ الآلاف منهم، كما لعبت البحریة دورا كبیرا في الدفاع عن البلاد وسواحلھا، وتحریر موانئھا وصدت عدة هجمات أوربیة وأمریكیة طیلة ثلاث قرون .

كما اكتسبت الجزائر سمعة دولیة كبیرة ما دفع الولایات المتحدة الأمریكیة والدول الأوربیة
( بریطانیا- النمسا- إیطالیا…) إلى إقامة علاقات دبلوماسیة معھا وهذا ما ساهم في تحقیق الر خاء الاقتصادي.

ونظرا لقوة البحریة الجزائریة وھیمنتھا على البحر المتوسط قامت الدول الأوربیة منذ مطلع القرن 19م بتوحید جھودھا لتوجیه ضربة قاضیة تضع حدا للهيمنة الجزائرية وبالتالي تدھورت قوة الأسطول بدایة من معركة نافارین سنة 1827م، وتحطمت معظم وحداته في المعارك الحربیة.

وفي الأخير نستطيع القول أن تحطم الأسطول البحري الجزائري كان السبب الرئيسي في الاِحتلال الفرنسي للجزائر بتاريخ 05 جويلية 1830م.




وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.          

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-