تحضير درس فضائل العبادات الفصل الثالث للسنة الثالثة متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
الوضعيّة المشكلة :
أوجب علينا الشّارع الحكيم عبادات عظيمة وكلفنا بأعمال جليلة .
هل تساءلت يوما: لم فرضت علينا هذه العبادات ؟ وما أجرنا عند فعلها ؟
اذكر بعضا من الفضائل ؟ تعرّف على أجرها وجزائها .
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r “الطَّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ: تَمْلَأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَك أَوْ عَلَيْك، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا”. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
هذا الحديث في بيان فضائل الأعمال ومنزلتها في الدين.
أتعرّف على راوي الحديث:
الصّحابيّ كعب بن عاصم أبو مالك الأشعريّ، قدم في السّفينة من اليمن إلى المدينة، فأسلم وصحب النّبيّ ﷺ، ورٌوٍي له عنه 27 حديثا، توفّي سنة 18 هـ.
أتعرّف على معاني المفردات:
– الطهور: فعل ما يترتب عليه رفع الحدث كالطّهارة .
– شطر : نصف
– الميزان : الذي توزن به الأعمال يوم القيامة.
– سبحان الله : تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن النقائص.
– الصلاة نورٌ: أي تهدي إلى فعل الخير، كما يهدي النور إلى الطريق السليم.
– برهان : دليل على صدق الإيمان .
– حجة : برهان ودليل .
– يغدو : يذهب باكرًا يسعى لنفسه .
– معتقها : مخلصها .
– موبقها : مهلكها .
أفهم وأحلّل:
ما أهمّ العبادات الّتي ذكرها الحديث و فضائلها:
هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام، قد اشتمل على مهمات من قواعد الإسلام، لا بد من العمل بها والحرص على ملازمتها، وتتلخص فيما يلي :
أ ـ الطّهارة : يعتني المسلم بجمال مظهره ، فيلتزم بالطّهارة الحسّية في بدنه وثوبه ومكان صلاته، كما يهتم بجمال باطنه، فيحافظ على سلامة قلبه من الحقد و الحسد والكراهيّة ، ويجعله عامرا بحبّ الله ورسوله والناس الصالحين.
ب ـ التزام الذّكر : المسلم حامد شاكر لنعم الله الكثيرة عليه، مسبّح لخالقه معظّم ومقدّس له بما يليق به من صفات الكمال.
ج ـ الصّلاة : هي صلة العبد بربّه، وأعظم القربات إلى الله تعالى، وأوّل ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فالسّلامة في المداومة عليها بتدبّر وخشوع .
د ـ الصّدقة : دليل على صحة إيمان صاحبها ، وسميت صدقة كونها تأكيدا لصدق الإيمان وقوة اليقين بالله ، وهي سبب لنشر الأخوة بين الأفراد .
هـ ـ الصّبر : بتحمّل الأعباء في طاعة الله تعالى وفي تجنّب معصيته ، والصبر أيضًا على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا ، وهو مصدر لكثير من الفضائل كالعفو والشّكر .
و ـ اتّباع أحكام القرآن : القرآن سفينة نجاة، ونور هادٍ إلى طريق مستقيم نهايته الجنّة .
ز ـ السّعي للنّجاة : كل إنسان يسعى لنفسه، فمنهم من يبيعها لله بطاعته فيعتقها من العذاب ، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها .
ما يرشد إليه الحديث :
ـ الحث على الطهارة الظاهريّة والباطنيّة ، فهي شطر الإيمان .
ـ أداوم على التسبيح والتحميد لأنال محبّة ربي ومرضاته .
ـ أحافظ على الحث على الصلاة فهي عماد الدّين .
ـ الصدقة دليل وبرهان على إيمان فاعلها.
ـ الصبر بأنواعه خير .
ـ ألتزم بما حمله من آداب وتوجيهات القرآن ، كي أنجو ولا أضل أبدا .
ـ أوجّه نفسي لفعل الخير وأداوم عليه فأنجيها من عذاب الله .
– الطهارة شطر الإيمان وهي شرط لأداء بعض العبادات من صلاة وتلاوة القرآن وطواف.
ـ على المسلم أن يذكر الله بالتسبيح والتحميد فهما يثقلان الميزان بالحسنات.
ـ الصلاة نور للمسلم في الدنيا يحميه من المعاصي ونور له في الآخرة يحميه من العقاب.
ـ الصدقة برهان ودليل على صدق الإيمان ويؤجر صاحبها أجرا عظيما.
ـ الصبر نصف الإيمان وهو ضياء للمؤمن يعينه على تحمل المصائب.
ـ القرآن يشهد لصاحبه إذا تلاه وعمل به ويدافع عنه يوم القيامة وإلا فهو يشهد ضده إذا لم يقرأه
الوضعيّة المشكلة :
أوجب علينا الشّارع الحكيم عبادات عظيمة وكلفنا بأعمال جليلة .
هل تساءلت يوما: لم فرضت علينا هذه العبادات ؟ وما أجرنا عند فعلها ؟
اذكر بعضا من الفضائل ؟ تعرّف على أجرها وجزائها .
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r “الطَّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ: تَمْلَأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَك أَوْ عَلَيْك، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا”. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
هذا الحديث في بيان فضائل الأعمال ومنزلتها في الدين.
أتعرّف على راوي الحديث:
الصّحابيّ كعب بن عاصم أبو مالك الأشعريّ، قدم في السّفينة من اليمن إلى المدينة، فأسلم وصحب النّبيّ ﷺ، ورٌوٍي له عنه 27 حديثا، توفّي سنة 18 هـ.
أتعرّف على معاني المفردات:
– الطهور: فعل ما يترتب عليه رفع الحدث كالطّهارة .
– شطر : نصف
– الميزان : الذي توزن به الأعمال يوم القيامة.
– سبحان الله : تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن النقائص.
– الصلاة نورٌ: أي تهدي إلى فعل الخير، كما يهدي النور إلى الطريق السليم.
– برهان : دليل على صدق الإيمان .
– حجة : برهان ودليل .
– يغدو : يذهب باكرًا يسعى لنفسه .
– معتقها : مخلصها .
– موبقها : مهلكها .
أفهم وأحلّل:
ما أهمّ العبادات الّتي ذكرها الحديث و فضائلها:
هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام، قد اشتمل على مهمات من قواعد الإسلام، لا بد من العمل بها والحرص على ملازمتها، وتتلخص فيما يلي :
أ ـ الطّهارة : يعتني المسلم بجمال مظهره ، فيلتزم بالطّهارة الحسّية في بدنه وثوبه ومكان صلاته، كما يهتم بجمال باطنه، فيحافظ على سلامة قلبه من الحقد و الحسد والكراهيّة ، ويجعله عامرا بحبّ الله ورسوله والناس الصالحين.
ب ـ التزام الذّكر : المسلم حامد شاكر لنعم الله الكثيرة عليه، مسبّح لخالقه معظّم ومقدّس له بما يليق به من صفات الكمال.
ج ـ الصّلاة : هي صلة العبد بربّه، وأعظم القربات إلى الله تعالى، وأوّل ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فالسّلامة في المداومة عليها بتدبّر وخشوع .
د ـ الصّدقة : دليل على صحة إيمان صاحبها ، وسميت صدقة كونها تأكيدا لصدق الإيمان وقوة اليقين بالله ، وهي سبب لنشر الأخوة بين الأفراد .
هـ ـ الصّبر : بتحمّل الأعباء في طاعة الله تعالى وفي تجنّب معصيته ، والصبر أيضًا على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا ، وهو مصدر لكثير من الفضائل كالعفو والشّكر .
و ـ اتّباع أحكام القرآن : القرآن سفينة نجاة، ونور هادٍ إلى طريق مستقيم نهايته الجنّة .
ز ـ السّعي للنّجاة : كل إنسان يسعى لنفسه، فمنهم من يبيعها لله بطاعته فيعتقها من العذاب ، ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى باتباعهما فيوبقها .
ما يرشد إليه الحديث :
ـ الحث على الطهارة الظاهريّة والباطنيّة ، فهي شطر الإيمان .
ـ أداوم على التسبيح والتحميد لأنال محبّة ربي ومرضاته .
ـ أحافظ على الحث على الصلاة فهي عماد الدّين .
ـ الصدقة دليل وبرهان على إيمان فاعلها.
ـ الصبر بأنواعه خير .
ـ ألتزم بما حمله من آداب وتوجيهات القرآن ، كي أنجو ولا أضل أبدا .
ـ أوجّه نفسي لفعل الخير وأداوم عليه فأنجيها من عذاب الله .
– الطهارة شطر الإيمان وهي شرط لأداء بعض العبادات من صلاة وتلاوة القرآن وطواف.
ـ على المسلم أن يذكر الله بالتسبيح والتحميد فهما يثقلان الميزان بالحسنات.
ـ الصلاة نور للمسلم في الدنيا يحميه من المعاصي ونور له في الآخرة يحميه من العقاب.
ـ الصدقة برهان ودليل على صدق الإيمان ويؤجر صاحبها أجرا عظيما.
ـ الصبر نصف الإيمان وهو ضياء للمؤمن يعينه على تحمل المصائب.
ـ القرآن يشهد لصاحبه إذا تلاه وعمل به ويدافع عنه يوم القيامة وإلا فهو يشهد ضده إذا لم يقرأه
وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.