تحضير نص محمد البشير الابراهيمي للمقطع الثالث عظماء الانسانية للسنة أولى متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
التحضير الاول
السّياق
كنت عضوا في المجلّة المدرسيّة ، وقد أردت وزملاءك إثراءها بشتّى المواضيع حتى تكون ذات قيمة وفائدة فأوكل إليك ركن : عظماء الإنسانيّة فبدأت بعمليّة البحث وجمع المعلومات الكافية .
التّعليمة
السند
وُلد محمّد البشير الإبراهيمي يوم 14 جوان 1889« بأولاد براهم » برأس الوادي بولاية سطيف حيث تَلقىّ تعليمَهُ الأوّلَ فَحفِظَ القرآنَ الكريمَ، ودرسَ بعضَ المُتُونِ في الفقهِ واللّغة العربيّةِ وفي سنة 1911 تَوجّهَ نحوَ المشرقِ العَربِّي، فَمرَّ بالقَاهِرَةِ والمدينةَ المنَوَّرَة بالحِجَاز فَأَقَامَ فيها، وتفرّغَ للدّراسةِ كطالبٍ، مترددّاً على أساتذةِ اللّغةِ والدِّين ثمّ انتقل إلى دمشق عام 1916 واشتغل بالتدّريس، وحاضر في النّوادي والمساجد.
بِعَوْدته إلى الجَزَائر شَرعَ في التَّعليم مواصلاً نَشَاطَهُ ضِمْنَ الجَمْعيّةِ كشخصيّةٍ بارزةٍ مؤثِّرةٍ، وأثناءَ حَوَادث ماي 1945 قِيدَ الإبراهيمي إلى السِّجن ثُمّ أعْلَنَت الحكومةُ الاستعماريّةُ عَفْوَهَا العَامَّ، وتَمَّ إطلاقُ سَراحِ الشِّيخِ البشيرِ الإبراهيميِّ ولمْ يَتَوَقّفْ نَشَاطُهُ فَسَافَرَ سنة 1952إلى بَعْضِ البُلْدَانِ العَربّيةِ والإسْلاميّةِ، مُلتَمِسًا مِنْ بَعْضِ حُكُومَاتِهَا أَنْ تُخصِّص مِنَحًا للطَّلبةِ الجَزَائرييّنَ.
وَعِنْدَمَا اندَلَعَتِ الثّورةُ الجزائريّةُ كان البشيرُ الإبراهيميُّ خَارِجَ الوَطَنِ وَمَدَّ يَدَهُ للثّورَةِ، وَعملَ في خِدْمَتِهَا، وفي هذه الفترة مِنْ حَيَاته، احْتلَّ مكانتين، مكَانَةً سِياسيةٌ ومكَانَةً فكريّةً، فَهوَ فِي الأَوْلَى يَعْملُ متنقِّلّا لِخِدْمَةِ الثَّورَةِ الجَزَائريّة، وفي الثّانيّة انتُخِبَ عُضْواً مُرَاسِلاً سَنَةَ 1954 فِي كلٍّ مِن المَجْمَعِ العِلْمِيِّ بِدِمَشْقَ وإلى مَجْمَع اللُّغَويّ بالقاهِرَةِ؛ وَهَكَذَا بَقِيَ خَارِجَ الوَطَنِ طِيلَةَ سَنَوَاتِ الثَّورَةِ، فَلَماَّ تَحَرَّرَتِ اْلجَزَائِرُ عَادَ إلى وَطَنِهِ لِيشْهَدَ الاسْتِقْلال بِكُلِّ جَوَارِحِهِ، ذَلِكَ الاسْتقلَالُ الذِي قَال عَنْهُ يَوْمًا «إنه جَنَّةٌ لَا يُعْبرُ إليْهَا إِلاَّ على جسر مِن الضَّحَايا» ويشاء القضاء أن يرحل عنّا ويلتحق بالرّفيق الأعلى يوم 19 ماي 1965، فودّعته الأمّة الجزائريّة بقلوب حزينة، وعيون دامعة.
د. عمر بن قينة بتصرف (شخصيات جزائرية) ط 1983 / 1 ص 41
دليل الأستاذ للسّنة الأولى من التّعليم المتوسّط ص 105
أسئلة فهم النّصّ
التّقديم للمقطع : يزخر التّاريخ الإنساني بشخصيّات وأبطال تجاوزوا حدود وتاريخ بلادهم وتعدّوا نطاق الانتماء الضّيّق لبني جنسهم فصاروا ملكا للتّاريخ برمّته. فمن يكون هؤلاء ؟ ج : العظماء .
الوضعيّة الإشكالية : الأمّة الجزائريّة غنيّة برجالها، عريقة في تاريخها، فقد أنجبت أبطالا ونوابغ لعبوا دورا رائعا في الجهاد المسلّح وفي الصّراع الحضاري فكانت مسيرتهم ولا تزال منارا يكشف للأجيال عظمة هذه الأمّة التي أنجبتهم ، سمّوا بعضهم
أفهم النّصّ :
س : عمّ يتحدّث الكاتب في هذا النّصّ ؟ ج : عن البشير الإبراهيمي.
س : ماذا تعرف عن البشير الإبراهيميّ بعيدا عن النّصّ ؟ ج : هو رجل الجهاد العلميّ ورائد النّهضة الفكريّة في الجزائر، التقى في المدينة المنوّرة بجمال الدّين الأفغاني ـ محمّد عبده ـ وبها درس طرق المقاومة مع عبد الحميد بن باديس وكذا الأسس الأولى ل ج ع المسلمين وكان رئيسها بعد وفاة ابن باديس ، ليعيد إصدار جريدة البصائر …
س : اذكر بعض البلدان التي تشرّف الإبراهيميّ بزيارتها ؟ ج : القاهرة ـ المدينة المنوّرة دمشق ـ وهل كانت هذه الرّحلات سياحيّة ؟ ج : لا بل رحلات عمل وعلم [ دراسة] س : ما الأنشطة [الوظائف] التي مارسها الإبراهيمي ج : التّدريس ـ الصّحافة ـ مناضل
س : دلّ من النّصّ على المواقف التي تؤكّد وطنيّة البشير الإبراهيميّ ؟ ج : لمّا اندلعت الثّورة مدّ يده لها ـ عمل على خدمتها ـ لمّا تحرّرت الجزائر عاد ليشهد الاستقلال .
شرح المفردات
الفكرة العامة للنص
الافكار الاساسية للنص
القيمة التربوية
العظماء يموتون لكن تبقى اعمالهم خالدة تذكرنا بهم على مر الازمان
نقد النّص:
يناقش الأستاذ التلاميذ من أجل التّعرّف على نمط النّصّ:
تسلسلها الزّمني الأحداث
– جاءت متسلسلة ومرتّبة حسب زمن وقوعها.
التعليل:
لأنّ النّص ينتمي إلى أدب السيّر والتّراجم الّذي يسجل مراحل حياة شخصيّة ما، لهذا يجب فيه احترام تسلسل الأحداث وترتيبها زمنيا وفق وقوعها:
الخلاصة:
مؤشّراته من النّصّ:
هدفه:
المغزى العام
أحضّر درسي المُقبل
حضّر نص : “سرّ العظمة ” ص 52 لتتعرّف على موقف النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم- وموقف العالم في بداية الدّعوة، وكيف تمكّن من قهر جميع الظّروف في سبيل نشر الإسلام .
التحضير الثاني
الموارد المستهدفة
التّقديم للمقطع
الوضعيّة الجزئيّة الأولى
أفهم النّصّ
أعود إلى قاموسي
أفهم كلماتي
الفكرة العامّة للنص
الوضعيّة الجزئيّة الثّانية
- ـ ميلاد الإبراهيمي وظروف النّشأة .
- ـ رحلاته العلميّة ـ
- مشاركته ودعمه للثورة ووفاته
نتعلّم من كل نصّ نقرأه مجموعة من الفضائل والقيم ، يهدف من خلالها صاحبه إلى بعث رسالة للقارئ ، فما القيم المستفادة من النّص الذي بين أيدينا ؟
المغزى العام
قال الشّاعر أحمد سحنون في البشير الإبراهيمي .
البشير الإبراهيميّ رجل بوزن دولة له من المآثر ما يرسخه عظيما في صفحات التّاريخ.
الوضعيّة الجزئية الثالثة
أشرح كلماتي
استعن بالقاموس لشرح : المتون ـ المجمّع العلمي .
وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.