تحضير درس سورة النازعات الفصل الثاني للسنة الثالثة متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
سورة النازعات ( مــكــيـــة وآيــاتــهــا 46 )
بــــــســـــم الله الـــرحـــمـــان الـــرحـــيـــم
وَالـنَّــازِعَـاتِ غَـرْقًـا (1) وَالـنَّـاشِـطَـاتِ نَـشْـطًا (2) وَالـسَّـابِـحَـاتِ سَـبْـحًا (3) فَـالـسَّـابِـقَـاتِ سَـبْـقًـا (4) فـالْـمُـدَبّـِرَاتِ أَمْـرًا(5) يَـوْمَ تَـرْجُـفُ الـرَّاجِـفَـــةُ (6) تَـتْـبَـعُـهَـا الـرَّادِفَـةُ (7) قُـلُـوبٌ يَـوْمَـئِـذٍ وَاجِـفَـةٌ (8) أَبْـصَـارُهَـا خَـاشِـعَـــةٌ (9) يَـقُـولُـونَ أَئِّـنـا لَـمَـرْدُودُونَ فِـي الْـحَـافِـرَةِ (10) إذا كُـنّـَا عِـظَامًـا نَـخِــرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَة (14) هَـلْ أتَـاكَ حَـدِيـثُ مُـوسَـى (15) إِذْ نَـادَاهُ رَبُّـهُ بِـالْـوَادِي الْـمُـقَـدَّسِ طُوًى (16) اذْهَـبْ إِلَـى فِـرْعَـوْنَ إِنَّـهُ طَـغَـى (17) فَـقُـلْ هَـلْ لَـكَ إِلَـى أَنْ تَــزَكَّــى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُـمَّ أَدْبَـرَ يَـسْـعَـى (22) فَـحَـشَـرَ فَـنَـادَى (23) فَـقَـالَ أَنَـا رَبُّـكُـمْ الأعْـلَـى (24) فَـأَخَـذَهُ اللَّهُ نَـكَـالَ الآخِـرَةِ وَالأولَـى (25) إِنَّ فِــي ذَلِـكَ لَـعِـبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) أَنـْتُـمْ أَشَـدُّ خَـلْـقًا أَمْ الــسَّــمَــاءُ بَــنَــاهَــا(27) رَفَــعَ سَــمْــكَــهَا فَـسَوَّاهَا(28) وَأَغْـطَـشَ لَـيْـلَـهَا وَأَخْــرَجَ ضُــحَــاهَــا (29) وَالْأَرْضَ بَـعْـدَ ذَلِـكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ (33) فَـإِذَا جَـاءَتْ الـطَّـامَّـةُ الْـكُـبـْرَى (34) يَــوْمَ يَــتَــذَكَّــرُ الإنـسَـانُ مَـا سَعَى (35) وَبُـرِّزَتْ الْـجَـحِـيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى (40) فَــإِنَّ الْــجَــنَّــةَ هِــيَ الْــمَــأْوَى (41) يَـسْـأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا(45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)
الوضعيّة المشكلة :
قسم الله تعالى في بداية السّورة بالملائكة التي تقبض أرواح الكافرين بقوله: ” والنّازعات “، ورغم تعدّد موضوعاتها بين قضايا العقيدة الإسلامية، وأحوال يوم القيامة وأهوالها … إلا أنّها حملت اسم ” النّازعات”.
أتعلّم أحكام التّجويد :
الإمالة: أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء [الأعلى تقرأ الأعلييي] القلقلة: اضطراب الحرف في مخرجه عند نطقه ساكنا حتى يسمع له نبرة قويّة [ انحباس للنّفس والصّوت ] وحروفه خمسة [قطب جد] [ البروج تقرأ البرودج].
المدّ المتّصل: هو أن يأتي حرف المدّ متبوعا بهمزة بعده في كلمة واحدة ومقداره عند ورش6 حركات وعند حفص 4 أو 5 [ السماء تقرأ السّمااااااء].
المضمون :
· القسم وأهمية المقسم به – حال الناس يوم البعث – البعث آت لا ريب فيه
· كفر فرعون وادعاؤه الربوبية – عقاب الله له
· مظاهر قدرة الله وعظمته
· علاقة الجزاء بالعمل – استئثار الله بعلم الساعة – دور الرسول عليه الصلاة و السلام في الإنذار
المعنى الإجمالي :
– أقسم الله بالملائكة أن يوم البعث آت لا ريب فيه ثم :
– قص علينا قصة فرعون الذي طغى وتجبر وادعى الألوهية فأغرقه الله ليكون عبرة لغيره
– أبرز جانبا من قدرته تعالى ليفحم الذين يزعمون أن إعادة خلقهم أمر مستحيل
– أخبرنا أن الساعة لا يعلمها إلا الله تعالى
المغزى الأخلاقي :
– على الإنسان أن يعمل ما يرضي الله ويريح الضمير
– لكل شيء في هذه الحياة نهاية ينتهي إليها ونهاية الطغيان الخسران
– لو تأمل الإنسان ما تحتويه الطبيعة من مخلوقات عجيبة دقيقة الخلق لأدرك قدرة الله وعظمته وأيقن أن خالق هذه الكائنات قادر على إعادة ما يفنى منها متى يشاء.
– يكون الجزاء على قدر العمل ومناسبا له.
– على الإنسان أن يؤمن بالبعث وقيام الساعة والجزاء.
مناسبة نزول السورة: ليس لهذه السورة سبب نزول خاص وإنما هي نزلت:
ـ للإخبار ببعض الأمور الغيبية كالملائكة ويوم القيامة وقصة موسى وفرعون.
– للرد على منكري البعث.
– وتهديد كفار قريش بما حل بفرعون وجنوده الذين كذبوا بالبعث.
– وإثبات البعث بذكر بعض ما خلق الله من السموات والأرض والجبال.
– وذكر أهوال يوم القيامة وما يتبعها من نعيم أو شقاء.
تقديم السورة: سورة النازعات مكية،وهي من قصار المفصل ،عدد آياتها 46،تقع في الربع الرابع من المصحف بين سورتي النبأ وعبس،وهي تتحدث عن أصول العقيدة الإيمانية (الوحدانية،الرسالة،البعث والجزاء) ويتمحور موضوع السورة حول القيامة وأحوالها،والساعة وأهوالها،وعن مآل المتقين والمجرمين.
– ابتدأت السورة الكريمة بالقسم بالملائكة الأبرار التي تدبر شئون الخلائق بأمر الله جل وعلا.
– ثم تحدثت عن المشركين،المنكرين للبعث والنشور،فصورت حالتهم في ذلك اليوم الفظيع [
– ثم تحدثت عن فرعون،الطاغية الجبار،الذي ادعى الربوبية فقصمه الله،واهلكه بألغرق
– وتحدثت عن طغيان أهل مكة وتمردهم على رسول الله (ص) وذكرتهم بأنهم أضعف من كثير من مخلوقات الله.
– وختمت ببيان وقت الساعة الذي استبعده المشركون وأنكروه،وكذبوا بحدوثه.
شرح المفردات:
غرقا: تنزع الأرواح بقوة وشدة- نشطا: تنزع الأرواح بسهولة ويسر– الحافرة:الأرض التي تُحفر ويقصد بها الرجوع إلى الحالة التي كانوا عليها- كرة:رجعة – زجرة: صيحة- الساهرة:وجه الأرض- طغى:تجبر،تجاوز الحد في الكفر والظلم- تزكى:تتطهر- أدبر:ذهب وولى- حشر:جمع السحرة والجنود- سمكها: سقفها – أرساها: ثبتها-الطامة:الداهية العظمى – الهوى: ما تميل إليه النفس من شهواتها
الآيات من 1إلى 14:بم ابتدأت الآيات؟ عن أي ملائكة تتحدث؟ما هو جواب القسم؟
في هذه الآيات:
1ـ قسم لله بملائكته على أن البعث حقيقة.
2ـ وبيان بأن الملائكة مخلوقات لا يعصون الله ويفعلون مايؤمرون.
3-وبيان لإحدى وظائف الملائكة الخاصين بقبض الأرواح.
4ـ ووصف لحال المكذبين المنكرين بيوم البعث.
الآيات من 15إلى 26 : من تخاطب الآيات؟ بم تذكره؟ ماذا نستفيد من هذه القصة؟
في هذه الآيات:
1ـ تذكير بقصة موسى عليه السلام مع فرعون الذي كذب بيوم البعث.
2-وإشارة إلى بعض آداب الدعوة.
3-وإشارة إلى انتصار الحق على الباطل.
4-ودعوة إلى الاعتبار بها.
الآيات من 27إلى 33 :عم تتحدث الآيات ؟ لماذا التذكير بهذه المخلوقات؟
في هذه الآيات:
1ـ تذكير ببعض المخلوقات الدالة على قدرة الله وعظمته.
2ـ وتذكير المشركين بأنهم أضعف من هذه المخلوقات.
3ـ وتدليل على أن خالق هذه المخلوقات قادر على إفناء الكون وبعث الموتى من جديد .
4ـ وتذكير ببعض نعم الله عليه التي تستوجب الشكر.
الآيات من 34 إلى 41:لماذا يعيد الله التذكير بيوم القيامة؟ ماذا يحدث في هذا اليوم؟ ما جزاء المؤمن؟ والكافر ؟
في هذه الآيات:
1ـ تأكيد على وقوع يوم القيامة.
2-وبيان أن الإنسان سيجد عمله أمامه خيرا كان أو شرا.
3ـ وبيان الثواب المعد المؤمن والعقاب المعد للكافر والمنافق.
الآيات من 42 إلى 46:عم تتحدث الآيات؟من يعلم موعد الساعة ؟ لماذا أخفى الله موعدها عنا؟ متى يصدق بها المكذبون ؟
في هذه الآيات:
1ـ بيان أم موعد الساعة لا يعلمه إلا الله.
2- وبيان أن من صميم وظيفة رسول الله التحذير من يوم القيامة.
3ـ وبيان ندم المكذبين يوم تقوم الساعة واستصغارهم أمر الدنيا.
صور الإعجاز العلمي في السّورة :
قال تعالى : ( والجبال بعد ذلك أرساها متاعا لكم ولأنعامكم )
الجبال مظهر طبيعيّ دال على عظمة الله تعالى ، وهي برهان على الحقائق التّالية :
الجبال تثبّت القشرة الأرضية بسبب شكلها وجذورها العميقة .
فوائدها عظيمة ؛ فهي تساهم في تشكّل الغيوم ودفع الرّياح ، تنقّي الماء وتصفّيه بسبب طبقاتها المتعدّدة .
تعمل على توازن الغطاء النباتيّ بفضل ما تختزنه من مياه .
استخدمها الإنسان مأوى له من البرد والوحوش … طيلة آلاف السنين .
أهتدي بالسّورة :
لا أقسم بغير الله سبحانه ، لأنّ القسم به تعظيم له .
أتدبّر في خلق الله وأفكّر فيما خلق لأزداد يقينا وإيمانا .
ألتزم بآداب الحوار ، أجادل مخالفي بالحجة المقنعة .
أكثر من فعل الخير وأتجنّب الشّرّ ، لأنّي محاسب على كل أعمالي .
وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.
