تحضير نص بين الريف والمدينة للمقطع السابع الطبيعة للسنة أولى متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
بينما أنت تتجول في شوارع المدينة اختنقت من زحمة السير وضجيج السيارات ودخان المصانع قررت الهروب إلى مكان فيه الهدوء الطبيعة الغناء وبساطة العيش فمم هربت وإلى أين توجهت ؟
بين الريف والمدينة
النص
نوع النص
نص مقالي حجاجي.
مصدر النص
النص مأخوذ من “المنجد في الإنشاء والتعبير” للكاتب صالح ساسة.
مجال النص
يندرج النص ضمن المجال الاجتماعي.
بداية ونهاية النص
بداية النص: يبدأ الكاتب نصه بوصف جمال الطبيعة وهدوئها.
نهاية النص: ينهي الكاتب نصه بالإشارة إلى أنّ الحياة الريفية هي الحياة المبتغاة، فلا يقتصر الأمر على الجمال الطبيعي، بل يتعداه ليصف أهل الريف وبأنهم طيبين ومرحبين بغيرهم.
عنوان النص
تركيبيًا: العنوان يتكون من مركبين، هما:
فرضيات النص
بناء على المعطيات السابقة نفرض أنّ النص سيتحدث عن الحياة الريفية وحياة المدينة، ويعقد مقارنة بينهما.
أفهم النّص
س : عرض الكاتب الحياة في مكانين متباينين ، ما هما ؟ ج : المدينة و الريف .
س : بأيهما أعجب ؟ ج : بالرّيف .
الفكرة العامة
اعتبر الكاتب حياة الريف أفضل من حياة المدينة لأسباب كثيرة أبرزها البساطة والهدوء ، هاتوا فكرة مناسبة للنّصّ.
- ـ إشادة الكاتب بحياة الريف ونبذه حياة المدينة .
- ـ الحياة بين صخب المدينة وبساطة المدينة .
الأفكار الأساسية
الفقرة الأولى : تحديدها [ إنّي ادعوك … وضوضائها ] قراءتها وتذليل صعوباتها :
س : إلام دعانا الكاتب ؟ ج : إلى العيش في الرّيف .
س : بم تمتاز الحياة الرّيفيّة ؟ ج : ساكنة مطمئنّة ، ذات صفاء وهدوء و نقاء .
س : حدّد بعض الأجواء الرّيفيّة من هذه الفقرة ؟ ج : الحقول الخيّرة والسّماء المقمرة و الزّهر البديع والشّجر الأخضر المثمر ، أصوات الطبيعة (الجداول والبلابل) الهواء الصّافي
أفهم كلماتي
- الواعدة : المرجوّ خيرها .
- جداول : مجاري الماء .
الفكرة الجزئية الأولى
لم يكتف الكاتب بالدعوة إلى حياة الريف فحسب ، بل راح يبيّن مميّزاتها ويصف أجوائها البهيّة ، عنونوا للفقرة .
- ـ دعوة الكاتب إلى الحياة في الريف و تبيين خصائصه .
- ـ انبهار الكاتب بأجواء الرّيف الخلابة .
الفقرة الثانية : تحديدها [ وأنا أدعوك …. المشعشعة ] : قراءتها وتذليل صعوباتها :
س : ماذا يقصد الكاتب بالحياة بالمعنى العصري ؟ ج : حياة المدينة .
س : ما أبرز أجواء المدينة ؟ ج : حياة الصّخب الذي يبعد السّأم والملل ، والحركة والأنوار المتلألئة والأجواء المشعشعة .
أفهم كلماتي
أرجائي : نواحيّ .
المشعشعة : منتشرة الأضواء .
الفكرة الجزئيّة الثّانية
دعانا الكاتب مجّددا إلى حياة ثانية غير حياة الرّيف ، إنها حياة المدينة ، كما عدّد أجواءها الصّاخبة ، قدّموا فكرة جزئية مناسبة
- ـ دعوة الكاتب إلى حياة المدينة وتبيين خصائصها .
- ـ أجواء حياة المدينة وأبرز معالمها .
الفقرة الثانية : تحديدها [ ولكنّ هذه …. جمال الريف ؟ ! ] : قراءتها وتذليل صعوباتها :
س : أي الحياتين فضّل الكاتب ؟ ج : حياة الرّيف .
س: لم نبذ حياة المدينة ؟ ج : لأنّها مليئة بالتعقيد والمظاهر البرّاقة الخادعة .
س : ولم فضّل الحياة في الرّيف ؟ ج : لبساطته في ظاهرة ومخبره وسذاجة أهله وبعدهم عن الغش والرّياء والخداع . وابتسامتهم التي تعلو الوجوه دون تصنع أو مكر ، تحيّتهم الخالية من المصالح الشّخصيّة …
أفهم كلماتي
سذاجة : بساطة ـ سلامة النّيّة .
الفكرة الجزئيّة الثّالثة
و أخيرا أفصح الشّاعر عن خبايا نفسه وبيّن حبه وإعجابه بالريف وحددّ وبيّن أسباب ذلك كما وضح علة نفوره من المدينة . عنونوا للفقرة بما يناسب .
ـ أسباب تفضيل الكاتب الريف على المدينة .
ـ ترجيح الكاتب للريف على حساب المدينة .
القيم التّربويّة
ماذا تعلّمت من هذا النّص ؟
ـ قال الأمير عبد القادر معتزّا بالبادية :
يا عاذرا لامرئ قد هام في الحضر وعـــــــــاذلا لمـحبّ البـدو والقــفر
لو كنت تعلم ما في البدو تعذرنــي لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر
أتذوّق النّص
الألف اللّينة :
لاحظ : ” إنا أدعوك إلى الحياة بالمعنى العصري “ـ ما نوع الكلمتين المسطّر تحتهما ؟
– “أدعوك” فعل ـ “المعنى” اسم ـ حوّل الفعل ” أدعوك ” إلى أصله (مع هو في الماضي)
– دعا ـ بم ختم الفعل “دعا” ؟ ج : بألف ممدودة
ـ وما نوع الألف التي انتهى بها الاسم “المعنى” ؟ ج : ألف مقصورة
ـ ما الحركة التي سبقت الألفين في كلا الكلمتين ؟ ج : الفتحة كيف نسمّي هذه الألف ؟ ج : الألف اللّينة . فيما يلي سنتعرّف على الألف الليّنة ومواضعها .
1 ـ الألف اللّينة : ألف ممدودة أو مقصورة سّاكنة مفتوح ما قبلها مثل : سما ـ مشى
2 ـ مواضع رسمها :
أ ـ في الأسماء : ترسم الألف اللينة ممدودة في الأسماء في : ـ
الاسم الثلاثيّ إذا كان أصلها واوا ( نعرف أصل الألف بتثنية الاسم أو بجمعه ) عصا [ المثنّى : عصوان ـ الجمع : عصوات ] الأسماء المبنيّة : كالضمائر(أنا) ـ و أسماء : الإشارة (هذا) ـ الموصولة (ما) ـ الشّرط (حيثما) والاستفهام (كيفما) ـ الأسماء الأعجميّة ( إسبانيا)
وترسم مقصورة في :
- ـ الاسم الثلاثي إذا كان أصلها ياء ( نعرف أصل الألف بتثنية الاسم أو بجمعه ) فتى [ المثنّى : فتيان ـ الجمع : فتية ]
- ـ الاسم غير الثّلاثي : ملتقى ـ مستشفى
ب ـ في الأفعال :
ترسم الألف اللينة في الفعل الثّلاثيّ :
- ـ ممدودة : إذا كان أصلها واوا : دعا
- ـ مقصورة : إذا كان أصلها ياء : بكى، أو إذا كان الفعل رباعيا فأكثر : استدعى ـ نادى
- ـ نعرف أصل الألف اللينة في الفعل ب : بتحويل الفعل إلى المضارع بكى : يبكي
ج ـ في الحروف : كـ : إلى ـ على ـ حتّى ـ بلى …
الحقول الدلالية
يتوزع النص على حقلين دلاليين، هما:
حقل الطبيعة والريف: الساكنة المطمئنة، جمال الطبيعة، الصفاء والهدوء والنقاء، الحقول الخيرة والسماء المقمرة، الزهر البديع والشجر الأخضر المثمر، خرير الجداول حفيف الأوراق وتغريد البلابل، الهواء الصافي
حقل المدينة وصخبها: صخب المدينة وضجيجها وضوضائها، العصري، الحركة الفوارة الدافقة، الصخب، في زاوية حركة، في كل ركن حياة جديدة، الأنوار المتلألئة، الأجواء المشعشعة.
يلاحظ أن الحقلين متنافران، فحقل يتحدث عن الريف وما يحويه من طبيعة خلابة وهدوء، وحقل يتحدث عن المدينة والضجيج الذي تحويه.
لغة النص
لغة النص واضحة تحوي الكثير من الألفاظ المعبرة الجزلة.
امتلأ النص بالعديد من الصفات، مثل: الحياة الواعدة، الساكنة المطمئنة، الحركة الفوارة الدافقة، السماء المقمرة، الأنوار المتلألئة، الأجواء المشعشعة.
أسلوب النص
راوح الكاتب ما بين الأسلوب الخبري، وذلك في الفقرة الأولى والثانية، والإنشائي في الفقرة الثالثة، مثل استخدام النداء والاستفهام.
التشخيص:
حيث شخص الكاتب الريف وجعله يتحدث مع الإنسان واصفاً حالته ومسلطاً الضوء على خصائصه وميزاته، حيث يقول: إني أدعوك أيها الإنسان إلى الحياة الواعدة الساكنة المطمئنة.
ونفس الأمر في المدينة جعلها تتحدث مع الإنسان وتصف معالمها وميزات العيش فيها.
اعتمد الكاتب على أساليب فنية لغوية، هي:
الاستفهام الاستنكاري: أي سحر وأي جمال يفوق الجمال الطبيعي في الريف؟ هل هناك أجمل من بساطة الريف.
الترادف: (خبثاً – مكراً)، (ساكنة – مطمئنة)، (صفاء – نقاء)، (صخب – ضجيج).
الاستدارك: لكن.
النداء: أيها الإنسان.
التفسير: فالابتسامة تعلو وجوه الناس.
النفي: لا يلقيها.
التعجب: فهل أدركت معي جمال الريف.
وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.