تحضير نص رسل الصناعة للمقطع السابع الصناعات التقليدية للسنة الثالثة متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
التعريف بالكاتب
الشاعر محمد حيدر محيلان:
النص
يقول جبران خليل جبران: أحبّ الّذي يشتغل بفكره فيبتدع من الّتراب صورا حيّة جميلة نافعة أحبّ الّذي يحّوِل الطّين إلى آنية للّزيت، أحبُّ الّذي يحوك من القطن قميصا ومن الصّوف جبّة ومن الحرير رداء.
غَبَطْتُ الذّاهِبِينَ إلى الصِّنَاعَهْ وأكْبَرْتُ المَصْنع والبِضَاعَهْ
وأَفْخَرُ بالتّي حَاكَتْ نَسِيجاً وَمَنْ حَاكَ القَمِيصَ وَبَاعَهْ
ويُعْجِبُنِي الفَتَى يَطْوِي الحَديدَا فَيُذْعِنُ صُلْبُهُ لِيناً وَطَاعَهْ
ومَنْ لِلْمَرْكَبَاتِ إذَا تَوَانَتْ سِوَى المِهْنِيّ يُصْلِحُهَا بِسَاعَهْ
ولَولا سَوَاعِدُ البَنّاءِ شَادَتْ فَاَ ريح تُصَدُّ ولا شُعَاعَهْ
ومَنْ صَنَعَ التَّوَاصُل في الخَلايَا أَزَاحَ لِتَائِهٍ غُمَمَ الضّيَاعَهْ
وَقَرّبَ نَائِياً لِلبَيْتِ شَخْصاً كَأَنَّهُ حَاضِرٌ بَينَ الجَمَاعَهْ
أَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنّ الله أَوْحَى إلى رُسلٍ، يُعَلّمُهم صِنَاعَهْ
فَعَلّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ حتّى وعَلّمَهُ أَسَالِيبَ الزّرَاعَهْ
وإِدْريسَ الخِيَاطَةَ والحِيَاكَهْ وذاك إِليَاسُ يَنْسُجُ في بَرَاعَهْ
أولَئِكَ صَفْوَةُ الدّنْيَا كِرَاماً تَنادَوا للمُروءَة والشّجَاعَهْ
أَلَيْس العَجْز أنْ تَبْقَى قَعِيداً تُمَايِزُ بين كُرْسِيٍّ وقَاعَهْ
وَتَبْحَث عن وَظَائِفَ تَنْتَقِيها ودون وُصُولِها هَوْنُ الوَضَاعَهْ
فمَنْ لم يَتَّخِذْ مِهَناً تَقِيهِ هَوَانَ العوزِ عُمْراً قَد أضَاعَهْ
الشاعر محمد حيدر محيلان
أسئلة الفهم
1. هل تلمح علاقة بين النّصّ وعنوانه؟ وضّح. ج: نعم، لان الشاعر اشار إلى الرسل في القصيدة وكيف أنهم أصحاب صنائع.
2. ما الانطباع الذي يحمله الشّاعر للصّناعة والصّنّاع؟ ج: فخر واعتزاز وغبطة.
3. أبرز الشّاعر إعجابه ببعض المهن لأثرها في حياتنا. اذكرها. واذكر أثر كلّ منها. ج: حياكة النسيج وأثرها تجلى في ستر الناس باللباس مثلا، صناعة الحديد من خلال اصلاح المركبات وعدم الحاجة إلى التنقل.
4. مثَّلَ الشّاعر للصّنّاع ببعض الأنبياء. لماذا؟ ج: ليرينا أن الحرف عمل شريف مارسه حتى الأنبياء.
5. في القصيدة توبيخ للبطّالين. ما الأبيات الّتي تدلّ على ذلك؟ ج: الأبيات الثلاثة الأخيرة.
6. ما القيمة البارزة في النّصّ؟ ج: قيمة اقتصاديةتتجلى في دفع حركة الانتاج الوطني.
7. ماذا قصد الشاعر بكلمة غبطت ؟ وضّح. ج:يقصد حسدت
8. هل أراد الحسد الذي هو زوال النعمة؟ ج: لا بل كأنه يغار منهم لعملهم.
9.لما أكبر الشاعر المصنع و البضاعة . ج: لأنها نتاج اليد في البداية.
10. بم افتخر الشاعر و بم أعجب؟ ج: بأصحاب الحرف اليدوية.
11. أشار الشاعر الى نتاج بعض الأعمال أذكرها؟ ج: نتاج البناء عدم ذخول الريح و أشعة الشمس / نتاج صنع وسائل التواصل وهي تقريب المسافات
12. ما الذي علمه الله عز و جل لآدم عليه السلام؟ ج: الأسماء و علمه كذلك الزراعة.
13. هل للخياطة والنسيج حض لدى الأنبياء ؟ ج:نعم ، عند إدريس ، وإلياس عليهما السلام.
14. بم وصف الشاعر هؤلاء الأنبياء ؟ ج:بصفوة الدنيا .
15. بم ختم الشاعر قصيدته ؟ ج:بنصيحة تتجلى في اتخاذ كل منَّا حرفة تقيه العوز.
شرح المفردات
غبطت: حسدت
شادت: رفعت و بنيت
أكبرت: عظّمت
غمم: كرب
نائيا: بعيدا
يذعن: يخضع
الوضاعة: الانحطاط.
هون: ضعف
العوز: الفقر و الحاجة
الوضاعة : الانحطاط.
الفكرة العامة للنص
ابراز الشاعر لاهمية الحرف اليدوية وكيف أن جميع الـنبياء مارسوها.
الشاعر يبرز الاهمية البارزة للحرف اليدوية في حياة الانسان و كيف أن جميع الانبياء كانت لهم حرف يمارسونها.
الأفكار الاساسية للنص
اعجاب الشاعر بأصحاب المهن وذكره لنتائج أعمالهم.
ذكر الشاعر لبعض الأنبياء الذين مارسوا المهن مع ذكره لمهنهم.
الشاعر يعجب بأصحاب المهن و يذكر نتائج أعمالهم المتقنة.
الشاعر يوبخ البطالين و ينصحة بتعلم مهنة تفيدهم في حياتهم.
توبيخ الشاعر للبطالين ونصحه لهم في الأخير.
المغزى العام من النص
روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قوله: ما أكل أحد طعاما قط خير من أن ياكل من عمل يده”.
يجب على كل انسان ان يتعلم حرفة أومهنة تساعده في حياته و تيسر له اموره و تكون مصدرا لرزقة الحلال.
أتذوق النص
1- عد إلى القاموس واستخرج الفرق بين غبط وحسد.
– غبط :تمنَّى مثلَ ما لَه من النعمة من غير أن يحسدَه أو يريدَ زوالَها عنه.
– حسد :التَّمَنِّي بِزَوَالِ نِعْمَةِ شَخْصٍ مَّا.
2- من وسائل الحجاج في النص استخدام الشرط ، مثل من النص بثلاث أمثلة.
– لولا سواعد …إذا توانت …من صنع التواصل…
3- قال عزَّ وجلَّ :” وعلم آدم الأسماء كلَّها” البقرة 31. ما البيت الذي يوافق هذا المعنى ، وكيف تسمى هذه الظاهرة ؟
– البيت الذي يوافق هذا المعنى هو قوله : ( فعلَّم آدم السماء…) ، تسمى هذه الظاهرة بالاقتباس .
– اٌلاقتباس : لغة :اقتبسَ من يقتبس ، اقتباسًا ، فهو مُقتبِس ، اِقْتَبَسَهُ ناراً : أخذَها مِنْهُ.
– اصطلاحا :هو أن يضمن الشاعر أو الناثر كتاباته شيئًا من القرآن الكريم أو الحديث الشريف .
4- حدد في البيت الأخير الصدر والعجز.
فمن لم يتخذ مهنا تقية (الصدر) – هوان العوز عمرا قد أضاعه (العجز)
5- اكتب البيت الأول كتابة عروضية :
– الكتابة العروضية هي :تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الخط، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين هما :
– كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا، مثل :(هذا)، تكتب عروضيا (هاذا).
– كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا، مثل : (فهموا) تكتب عروضيا (فهمو).
– غَبَطْتُ الذَّاهِبِينَ إِلَى الصِّنَاعَهْ وَأَكْبَرْتُ المَصْنَعَ وَالبِضَاعَهْ
غَبَطْتُ ذْذَاهِبِينَ إِلَصْصِنَاعَهْ وَأَكْبَرْتُ لْمَصْنَعَ وَلْبِضَاعَهْ
//0/ 0/0//0/// 0//0/0 //0/0/ 0/0// /0//0/0
ملاحظة : في الكتابة العروضية نعوض الساكن بسكون(0) والمتحرك بشرطة (/).
6- ما هو روي هذه القصيدة؟
– ” الروي ” هو الحرف الذي يلزم تكرره في آخر كل بيت من أبيات القصيدة، وتنسب إليه القصيدة . روي القصيدة هو العين ، لأن الهاء الموجودة في الأخير
ليست رويا ولا تعتبر رويا لأنَّها منقلبة عن تاء التأنيث المتحركة.
أُقَوِّمُ مكتسباتي
– اِختَرْ خمسة أبياتٍ متوالية نالَتْ إعجابَكَ. اشرحْها بأسلوبك، ثمّ احفَظْها عن ظهر قلبٍ.
أُوظّف تعلّماتي
– في النّصّ رفع لقيمة العمل، وتنديد بالبطالة. مثِّلْ لكلّ منها ببيتين من القصيدة.
وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.
