تحضير نص مدينة النسيج للمقطع السابع الصناعات التقليدية للسنة الثالثة متوسط

تحضير نص مدينة النسيج للمقطع السابع الصناعات التقليدية للسنة الثالثة متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي  


 


التعريف بكاتب النص

محمد ديب: كاتب وأديب جزائري باللغة الفرنسية في مجال الرواية والقصة القصيرة و المسرح و الشعر. ولد محمد ديب في مدينة تلمسان غرب الجزائر ، من عائلة تلمسانية حرفية و مثقفة ، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية ، دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه ، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية ، ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك ثم عمل محاسبا في مدينة وجدة ، تم تجنيده سنة 1942م ضمن جيوش الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية واشتغل كمترجم بين اللغتين الفرنسية و الإنجليزية بالجزائر العاصمة .

النص

كَانَ الْبَرْدُ قَارِسًا، وَلكَِنَّ الشَّمْسَ تَتَأْلأُ وَالأُسَرُ التَِّي يَتَعَاطَى جَمِيعُ
أَفْرَادِهَا مِهْنَة الْحِيَاكَةِ كَانَتْ فِي هَذَا الْعَهْدِ، رُبَّما أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ عَهْدٍ مَضَى
لا يُحْصَى عَدَدُهَ: الرِّجَالُ مُعَلَّقُونَ وَراء أَنَوَالِهِمُ الْعَتِيقَةِ، وَالنِّسَاء تنَْدِفُ
الصُّوفَ أَوْ تَغْزِلُهُ. كَانَتْ عَيْني نَفْسُهَا تَحْصُلُ مِنْ حِينٍ إلى حينٍ عَلَى
جُززٍَ مُلَطَّخَةٍ بِالدُّهْنِ، مُثْقَلَةٍ بِالتُّرَابِ وَالبْعََر، فَتُنَظِّفُهَا وَتُهَيِّئُهَا، وتحمِلُها
إلى سُوقِ الْغَزْلِ، بعَْدَ عَدَدٍ مِنَ الأيَّامِ يَقِلُّ أَوْ يَكْثُرُ تَبَعًا لِمَا تُطِيقُهُ قُواهَا
رِطْا أَوْ رِطْلَيْنِ مِنَ الْخُيُوطِ النَّاعِمَةِ اللَّيِّنَةِ اللَّوْنِ.
عَلَى أَنّ الْمَشْهَدَ الْمُشَجِّعَ الْمُنْعِشَ إنِمََّا مَشْهَدُ الْمَعَامِلِ. إنِّ هَذِهِ الْمعَامِلَ
كَانَتْ مُنْذُ زَمَن غَيْر بعَيدٍ تعَْمَلُ فِي تثَاَقُل. مَنْ ذَا الَّذِي لا يتََذَكَّر؟ تشَْهَدُ
عَلَى ذَلِكَ تِلْكَ الأَسْحَارُ التَِّي كَانَتْ فِيهَا عَيْني تَقِفُ فِي سُوقِ الْغَزْ لِ
مَعَ كَثِيرَاتٍ غَيْرهَا، وَهِي تَنْتَظِرُ فِي مَلَلٍ، عَسَى أَنْ تَجِد زَبونًا يَشْتَرِي مِنهَا
غَزْلهَا، وَلكَِنْ مَا إنِ أَخَذَتْ صَفَّارَاتُ الإنْذَارِ تُوَلْوِلُ، حَتَّى أَلمََّتْ بِالْمَعَامِلِ
حُمَّى مَسْعُورَةٌ، فَمَا مِنْ حَيٍّ، وَمَا مِنْ مَكَانٍ، بلَْ مَا مِنْ ضَاحِيَةٍ إلا واهتَزَّتْ
بنِشَاطِ الحَْائكِِينَ، فحََيْثُمَا تذَْهَبْ يسَْتَقْبِلْكَ اصِْطِفَاقُ الأمشاط.
الأنْوَالُ تَلَتَهِمُ الْغَزْلَ وَتَسْأَلُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، فَا شَيْءَ يُشْبِعُ جُوعَهَا
الشَّدِيدَ الْمَجْنُونَ إلى هَذَا الْعَلَفِ الْوَافِرِ : الصُّوف.
إنّ المَدينَةَ القَدِيمَةَ التّي كانَت مَدِينَة أَصْحاَب حِرَفٍ، تُضْحِي الآن
بِغَفْوِها العَتِيق وتَسْتَحِيلُ إلى مَدينَةٍ صِنَاعيّة، ومنذ انْطَلَقَ هذا اللَّهَبُ
عَدَل الحَاكِمونَ من تلْقَاءِ أنْفُسهم عن تَعَسّفِهِم القَديم، فهُم الآن

يَنْتَزِعون من أَيْدي البَائِعاتِ أيّ صُوفٍ مهما يَكُن شَأنهُ.

محمد ديب. النّول. ترجمة سامي الدروبي

أسئلة الفهم

– بما ابتدأ الكاتب النص؟ ج: بوصف جو المدينة القارس
– هل سبق هذا العقد. عقد عرفت فيه هذه المدينة صناعة الحلي بكثرة. ج: لا.
– من هي (عيني ) . ج: هي امراة من أهل المدينة – لماذا ذكرها الكاتب؟ ج: ليبين معاناتها.
– كيف كان حال المعامل. ج: كانت في عمل متثاقل.
– لماذا يمتهن كل أفراد الأسرة مهنة الحياكة؟ ج :لبرودة الطقس في هذه المدينة .
– فرق الكاتب بين عمل يقوم به الرجال وعمل تقوم به النساء ، وضح عمل كل منهما؟ الرجال معلقون وراء أنوالهم ، والنساء يندفن الصوف .
– ” عيني ” مثال للمرأة التي تعاني ، صف معاناتها وبين سبب هذه المعاناة . معاناتها من خلال ما تحصل عليه من حين لآخر جُزَزٍ ملطخة …مثقلة .
– كيف ساهمت الحرب في صناعة النسيج ؟ من خلال الجوع الشديد الذي أصاب الناس.
– قيمة العمل بارزة في النص وضحها. هناك قيمة إقتصادية وهي تتجلى في دفع حركة الإنتاج الوطني .
– بم ابتدأ الكاتب النص ؟ بوصفه جو المدينة القارس .
– هل سبق هذا العقد ، عقد عرفت فيه هذه المدينة صناعة النسيج بكثرة ؟ لا .
– من ‘ عيني ‘ ؟ هي امرأة من أهل المدينة.
– لم ذكرها الكاتب ؟ ليبين معاناتها.
– كيف كان حال المعامل ؟ كانت في عمل متثاقل.
– ما الذي غير حالها ؟ الحرب .
– هل بقيت المدينة ، مدينة صناعة تقليدية ؟ لا بل تحولت إلى مدينة صناعية.
– كيف أضحى حال الحاكمون ؟ عدلوا عن تعسفهم وأضحو يأخذوا كل صوف مهما يكن شأنه.

شرح المفردات

تندف: تضرب الصوف ليرقّ ويزول تلبّده.
جزز: قطع الصوف.
غفو: النوم القليل.
تولون: تهتمون
المت: نزلت.
مسعورة : مُصَابٌ بِدَاءِ السُّعارِ.
اصطفاق: اضطراب واهتزاز.
الأنوالُ: وهو الذي يحاك عليه الثوب
عدل: رجع
تعسفهم: ظلمهم
البعر: فضلات الماشية.

الفكرة العامة للنص

مهنة النسيج التي كانت ذات اهتمام واسع، وانتاج وفير في مدينة النسيج.

الأفكار الاساسية للنص

وصف الكاتب للحال الذي كان يعم مدينة النسيج وأهلها.
الكاتب يصف كيف كانت الاجواء في مدينة النسيج.
تحول المدينة القديمة من مدينة حرف إلى مدينة صناعية.
تغير حال المدينة من خمول وتثاقل إلى نشاط وجد بسبب الحرب.
المدينة القديمة تتحول الى مدينة صناعية بعد أن كانت مدينة حرف.
حال المدينة يتغير بسبب الحرب.

المغزى العام من النص 

 الناس ينظرون الى جودة المنتج و لايهمهم كم من الوقت استغرق في انتاجه.
 عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه

 أتذوق النص 

1- ما الأسلوب الغالب على النص؟ مثل لذلك.
– خبري ، في قوله : ‘ إنَّ هذه المعامل …’
2- مثِّل للأسلوب الأقل حضورا في النص؟
– الأسلوب الإنشائي في قوله : ‘ من ذا الذي لا يتذكر ؟’ .
3- استخرج بعض التعابير المجازية وعبِر عنها بالتعبير الحقيقي ، ما الفرق الذي تلاحظه .
– التعبير المجازي في قوله : ‘ صفارات الإنذار تولول ‘ .
– التعبير الحقيقي عنه المرأة تولول .
– الفرق بينهما : – التعبير الحقيقي ، هو الذي تستخدم فيه الألفاظ في معانيها الحقيقية بلا خيال.
– التعبير المجازي ،هو الذي تستخدم فيه الألفاظ في غير معانيها الحقيقية لعلاقة المشابهة أو التلازم أو غيرها .
4- استخرج من النص ما يوافق الآية : ” يوم يقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ” – سورة ق 30 – .
– الأنوال تلتهم الغزل وتسأل هل من مزيد.

أُوظّف تعلّماتي

1. وردَ في النّصّ: «الأنْوَالُ تَلَتَهِمُ الْغَزْلَ وَتَسْأَلُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ». اشرحها بأسلوبك.

2. لعلّك شاهدت إحدى النّساء وهي تقوم بإعداد أحد الأطباق التّقليديّة. وضّح صبرها في إنجاز عملها، ودرجة الإتقان الّذي يبلغه عملها في فقرة من ثمانية أسطر.




وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.         

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-