تحضير نص انقاذ البيئة للمقطع السادس التلوث البيئي للسنة الثالثة متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
الوضعية المشكل الانطلاقيَّة لنص انقاذ البيئة
بالرغم من الدور الكبير الذي تلعبه الهيئات الإدارية المركزية و المحلية ،تبقى مسألة البيئة قضية تقتضي جميع الجهود،بحيث أصبح للأفراد مشاركة قوية في حماية البيئة ،و هذا ما جسده الميثاق العالمي للطبيعة بستوكهولم في السويد عام 1973،بموجب المادة 24.
و تجسدت هذه المشاركة بإنشاء الجمعيات التي تتبنى مبادئ حماية البيئة و الدفاع عنها و التي تحمل على عاتقها رسالة رفع مستوى الوعي البيئي لدى المواطنين .
التعريف بالكاتب
فتيحة الشّرع: إعلامية متخصصة خريجة المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام بالجزائر تشرف على إعداد وتقديم كثير من البرامج المتخصصة بالقناة الإذاعية الأولى، كما تشتغل مراسلة لمجلة البيئة والتنمية اللبنانية منذ1999. لها عدة مساهمات أدبية وعلمية وفكرية ضمن مواقع الكترونية مختلفة.
النص
تبنّتِ الجزائر منْذُ أوَائل الثّمانينيّات سيَاسةً طاقويّة تتضمّن اعتمادَ مَصادرَ أنْظَف؛
مِن ذلك ترْقيَة استِعْمَال «سيرغاز »كَوَقُودٍ بديلٍ، وتجْديدِ مُرَكَّبات تمْييعِ الغَازِ
الطبِيعيِّ، وربط عشرين قرية في أقصى الجنوب بالطاقة الشمْسيَّةِ، وسَعتْ إلى
تحْريرِ نقْلِ المُنْتَجاَتِ المُكَرَّرة وتَوْزِيعِهَا مَعَ إنْشَاءِ مُؤسَّسَاتٍ لِلمُرَاقَبةِ والضّبْطِ.
وركّزَ مخطّط العمل الوطنيّ على الصّناعةِ البِتْرُوكِيمْيائيَّة، والإسَْمنْت
وإنتاج الأسمدة والحديد والصّلب، وإدخال تكنولوجيا إنتاج أنظف تقوم
على تدوير استعمال النّفايات الصنّاعيّة، واستبدال بعض الموادّ الأوَّلِيَّةِ في عمليَّةِ التَّصْنِيعِ.
ولمَّا كان النقل من القطاعات الرئيسيّة الّتي تساهم انْبِعاثاتُها في
الاحتباس الحراريّ، شجّع مخطَّطُ العملِ على تجديد المَركَبات لِلْحَدِّ
مِن التَّلوُّث، وتعميم المراقبة التقنيّة، وترويج استعمال الغاز الطبيعيّ
كوقود أنظف، وتنظيم حركة المُرور في المدن وخارجها.
ولا تُسْتَثْنَى الجَزائرُ من إشكال الاحتباس الحراريّ، لأنهَّا بدَأت فعلاً
تعيِشُ أزمَةَ شُحِّ المِياهِ وانعكاسات زحف التَّصَحُّرِ على المناطق الشّمالية
بعد أن أَضَرّتْ بالجَنُوب والمَناطِق السَّهْبِيَّةِ. ولا تملك إلَّ أنْ تَثْبُ تَ
في التِزامِهاَ بتَنفيذِ تدابير التَّكيُّفِ، وأهَمُّها تلكَ التِّي لَهَا علاقةٌ مُباشِرَةٌ
بقطاعَي المِياه والزِّرَاعةِ وَالواجِهةِ البحْرِيَّةِ والمنَاطِقِ الهَشَّةِ (خصوصاً
السّهبية) والصِّحَّة البَشَريَّةِ..
وتبقى الصِّحةُ البشريَّة هيَ الاسْتثمارُ الدَّائمُ الذِّي تَجِبُ حِمايتُ هُ
من مَصَادِرِ التَّلوُّثِ الّتي تُؤَثِّرُ في نوعِيَّةِ المِياهِ وَالهَواءِ وسَامَةِ الأَغْذيةِ.
وقد أَدْركَ العَالَمُ أهَميَّةَ ذَلِكَ، بحيث وَضَعَ قَضِيَّةَ الحَدِّ مِنَ الفَقْرِ وتَحْسِينِ
مُسْتَوَى مَعِيشَةِ الأَفْرِادِ مِنْ بَيْنِ أَبْرَزِ أهْدَافِ الأَلْفِيَةِ الثَّالِثَةِ.
فتيحة الشّرع. تغيّر المناخ. مجلّة «البيئة والتّنميّة
أسئلة الفهم
1. ما السياسة التي اعتمدتها الجزائر منذ أوائل الثّمانينيّات؟ وما مضمونها؟ ج. سيَاسةً طاقويّة تتضمّن اعتمادَ مَصادرَ أنْظَف.
2. من خلال مخطّط العمل المُعْتَمَدِ، اذكر أهمّ القطاعات التي شملتها هذه الجهود. ج. قطاع الطاقة . المياه . الزراعة . و الواجهة البحرية.
3. علام كان التّركيز الأكبر في هذا الإطار؟ ج. على الصناعة البيتروكيماوية
4. ما هو التّهديد المباشر الذّي يتسبّب فيه الاحتباس الحراريّ؟ ج. استحداث ازمات مثل شح المياه و انعكاسات التصحر.
5. ما الاستثمار الدّائم الذي أشارت إليه الكاتبة؟ وكيف يمكن الوصول إليه برأيك؟ ج. الصحة البشرية و يمكن الوصول اليه من خلال بناء المصانع بعيدا عن المدن و استخدام الطاقة الشمسية.
6- متى بدأت الجزائر هذه السياسة الطاقوية؟ منذ أوائل الثمانينات، ما الغرض من ذلك؟ ربط عشرين قرية في أقصى الجنوب بالطاقة الشمسية .
7- هل توقفت عند ذلك ؟لا بل وسعت إلى تحرير نقل المنتجات وتوزيعها ، مع إنشاء مؤسسات للمراقبة .
8- وهل وضعت الدولة مخططا لذلك؟ نعم ،وضعت مخططا علميا …
9- كيف اعتبرت الكاتبة قطاع النقل ؟اعتبرته من القطاعات الرئيسة.
10- لم ؟لأنها تساهم في الاحتباس الحراري .
11- وهل لها حظٌّ من الاهتمام ؟نعم ، من خلال تجديد المركبات للحد من التلوث .
12- هل تأثرت الجزائر بالاحتباس الحراري ؟نعم ،وهل فعلت ما تحارب به ذلك ؟ نعم ، وذلك بتنفيذ تدابير التكيف.
شرح المفردات
تبنّت: اعْتَمدتْ
ترْقية: زيادة واجبات و مرتبة
تمييع: حوله الى وسائل
شح :قلة
الهشة :اللينة
السهبية :السهوب
تبنّت: قبلت . أخذت به
الفكرة العامة للنص
السياسة التي اعتمدها الجزائر في الثمانينات و اهم ما احتواه مضمونها
الأفكار الاساسية للنص
مخطط العمل المعتمد و اهم القطاعات التي شملتها الجهود
الكاتبة تشير للاستثمار الدائم وكيفية الوصول اليه
الاحتباس الحراري و التهديد الذي يتسبب فيه
المغزى العام من النص
البيئة محيط نعيش فيه من واجبنا الحفاظ عليه و التخطيط لايجاد حلول لانقاذنه و الحفاظ عليه
أُقَوِّمُ مكتسباتي
– حاول أن تتصوّر ما يمكن أن تَؤُولَ إليهِ أوضاع المُناخِ، إذا لم يتدارك العالمُ هذا الأمر. ثمّ صُغ هذا التّصَوُّر في فقرة مِن إنشائك.
يُطلق مصطلح تغير المناخ على التغير الملموس وطويل الأثر الذي يطرأ على معدل حالة الطقس لمنطقة ما، شاملاً معدلات الهطول المطري، ودرجات الحرارة، وحالة الرياح، وتُعزى أسباب حدوث هذه الظاهرة إلى عمليات ديناميكية للأرض أو قوى خارجية أو إثر النشاط الإنساني.
ساهمت الثورة الصناعية المندلعة منذ أكثر من 150عاماً في استهلاك مليارات الأطنان من الوقود الأحفوري لغايات توليد الطاقة من خلال حرقها، والتي ساهمت بدورها في حبس الغازات الدفيئة، ومن أهمها:
ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي تغير المناخ في الكرة الأرضية، فارتفعت درجة حرارتها إلى نحو 1.2 درجة مئوية عند مقارنتها بما قبل الثورة الصناعية. وإذا استمر الوضع على ماهو عليه سترتفع درجات الحرارة أكثر فأكثر ما يؤدي إلى ذواب القطبين وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات ما يسبب إختفاء لقارات إلى أن تختفي اليابسة تماما
أتذوّق نصّي
– أعِدْ قراءة النّصّ (إنقاذ البيئة) للإجابة عن هذه الأسئلة:
1. ما الفكرة الرّئيسة التّي يعالجها النّصّ؟
2. حدّدْ أهمّ فقرات النّصِّ، وصُغْ فكرة مناسبة لكُلٍّ منها.
3. ما نوع التّلوّث الذّي ركّزت عليه الكاتبة في النّصّ؟
4. فَسِّرْ قَوْلَ الكَاتِبة (وتبقىَ الصّحّةُ البشرِيَّةُ هي الاستثْمَارُ الدّائمُ…….الأغذية)
5. تقول الكاتبة: لأنَّها بدَأت فعلاً تعيشُ أزمَةَ شُحِّ المِياهِ وانعكاسات زحف التَّصَحُّر.
وردَ في هذه الجملَةِ ما يدلُّ على معنىً غير حقيقيٍّ، اسْتَخْرِجْهُ، وحدّد معناه.
6- ما نوع التلوث الذي ركَّزت عليه الكاتبة؟ الاحتباس الحراري.
7- ما المراد من قول الكاتبة ( وتبقى الصحة البشرية…الأغذية) .
8- أرادت الكاتبة بذلك أن تلفت انتباهنا إلى أنَّ الخاسر الأكبر هو الإنسان عندما تكثر تلك المخاطر وتتفاقم .
9- تقول الكاتبة :” لأنَّها بدأت فعلا تعيش …زحف التصحر” ، ورد في هذه الجملة ما يدل على معنى غير حقيقي ، استخرجه وحدد معناه .
10- التعبير المجازي في الجملة هو ذكرها للجزائر بأنَّها تعيش أزمة ، لكنَّ المقصد ليست الجزائر بل سكَّانها ، والمعنى المراد من ذلك توضيح الكاتبة للخطر المحدق بنا وتقريبه .
11- في النص كلمات تنتمي لعائلة واحدة هي :سيرغاز– بيتروكيميائية – الغاز الطبيعي – الوقود . أمَّا فعلها الأصلي فهو الطاقة ويسمى ذلك بالحقل الدلالي .
12. بالنّصّ كلمات تَنْتَمِي لعائلَةٍ واحدةٍ، استخرجها، وحدّد فِعلَهَا الأصْلِيِّ.
و .وَفِّفُ تعليمياتي
– ابحث عن شرح للكلمات التالية: «التّكيّف – التّرويج – تعميم » ثمّ وظّفها في تراكيب
من إنشائك الخاص.
- التّكيّف : الانسجام مع الظروف التكيف مع البيئة الصحراوية للجمل هي التى تجعله يتحمل ظروفها
- الترويج :التسويق يعاقب القانون الإستهلاك والترويج للمخدرات
- تعميم :جعله لى الجميع – ”التعميم من الجهل ” مثل
أنجز واجبي
جاء في النّصّ: «وتبقى الصّحّة البشرية هي الاستثمار الدّائم »
– استعمل محرك البحث “غوغل” لتوسّع هذه الفقرة وتشرحها. مع التّمثيل.
قد شكّل الإنسان محور التعريفات المقدمة بشأن التنمية المستدامة ، حيث تتضمن تنمية بشرية قائمة على تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم والرفاه الاجتماعي.
وقد أشار تقرير اللجنة العالمية للتنمية والبيئة إلى أن “التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر من دون النيل من قدرة الأجيال القادمة على تلبية إحتياجاتها” كما أن عبارة تنمية مستدامة تعني نمطًا من التنمية لا تفرّط في استثمار مصادر الثروات الطبيعية، التي ترتكز عليها هذه التنمية، أو تخرّبها، أي تنمية تعمل على تجديد الموارد والثروات وإعادة التصنيع بشكل يضمن بيئة نظيفة وصالحة لحياة الأجيال الحاضرة والقادمة.
تحضير نص إنقاذ البيئة
ووفق تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية “ينبغي أن يكون الرجال والنساء والأطفال محور الإهتمام، فيتم نسج التنمية حول الناس وليس الناس حول التنمية وذلك للأجيال الحاضرة والقادمة” وتقترح التنمية المستدامة لمواجهة التهديدات التي تواجه المحيط البيئي، عالمًا تزول فيه من مجتمعاتنا ظواهر الفقر، واللامساواة، والأنانيات، ونهب الطبيعة، وانحرافات التقدّم العلمي، كي تتمكن الأجيال الحاضرة والقادمة من الإستفادة من موارد الطبيعة.
وهذا يعني إلقاء المسؤولية على أنماط النمو السائد و تعد التنمية المستدامة الضابط الرئيس للسياسات الاقتصادية التي وصلت إليها العولمة ، في تعاملها مع البيئة والثروات الطبيعيّة على نحو بدأ يهدد شعور الإنسان بالأمان والاستقرار، بعدما كان يعتقد أن الأرض هي مصدر للثروات لا ينضب، وطاقة للتجديد الطبيعي غير المحدود ،و قد اكدت تقارير الخبراء في اللجنة الدولية لتغير المناخ ، بما لا يسمح بالشكّ، أن أنشطة الإنسان هيالمسؤولةعما وصلت إليه الأخطار على مستقبل البشرية برمّتها.
وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.