تحضير نص مرض زينب للسنة أولى متوسط

تحضير نص مرض زينب للمقطع الثامن الصحة والرياضة للسنة أولى متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي

 




مَرَضُ زينب

تتناول اليوم نصّا من نصوص مقطع الصّحة والرياضة بعنوان « مرض زينب » للكاتب «بديع حقّي »
اسمعه جيّدا بتأنٍّ ل :

  •  تفهم فكرته العامّة ، تتفاعل معها ، وتجيد مناقشتها .
  •  تقف على قيمه وأبعاده .
  •  تُجيد التّواصل مشافهةً بلغة سليمة منسجمة ، وتُحسِن إنتاج نصوص من ذات المضمون والنّمط .

التعريف بالكاتب 

بديع حقي (1922-2000)، هو أديب وروائي سوري. ولد في دمشق. درس الحقوق وحصل على درجة الدكتوراه. عمل في السلك الديبلوماسي بين عامي 1945 و 1986. من مؤلفاه “التراب الحزين” و”جفون تسحق الصور” و”أحلام الرصيف المهجور” و”حين تتمزق الظلال”.
ولد د. بديع حقي في دمشق عام 1922 ، ونال إجازة في الحقوق من جامعة دمشق عام 1944 ، ودكتوراه في الحقوق الدولية من باريس عام 1950 ، عمل في وزارة الخارجية سفيراً مفوضاً ابتداءً من عام 1945 ، وأتقن عدة لغات بحكم عمله، وصدر له 14 كتاباً في الشعر والقصة والرواية و11 كتاباً مترجماً.
بدأ حقي مشواره الأدبي في سن مبكرة حيث بدأ بالنشر في بعض الصحف اليومية أو الأسبوعية عندما كان فتى في سن غضة، من هذه الصحف «سمير التلاميذ» وكانت أول صحيفة مخصصة للأطفال في القطر وكتب فيها عندما كان في الثانية عشرة من عمره وهي تجربته الأولى، ثم نشر في صحيفة «الأحد» الأسبوعية لصاحبها إيليا شاغوري رحمه الله أولى مقالاته الأدبية، كما نشر في العديد من الصحف والمجلات السورية واللبنانية والعربية. البدايات كانت مع الشعر وضمها في ديوانه «سحر» .

السند

دفعت أمُّ خليلٍ باب الغرفةِ الحقيرة ، فقفزتْ إِلى أنفِها رائحة العُفونَة ، وتهَالكَتْ على العَتَبَة مُتعَبَة .
ولمَحْتِ قريبا من القنديل الصغير الجاثمِ فوق كرسيِّ خَشَبِّي ، حفيدَتَها زينبَ ، مُسْتَغْرقةً في نومٍ عميق ، فنهضَتْ متَثاقِلة الخُطى وتقدمتْ على رؤوسِ أصابِعها ، حتّى دَنَتْ منها ، ورأت الغِطَاءَ الرَّقِيقَ وَقَدْ انْحَصرَ عَنْ كَتِفِ الطِّفْلَةِ الغافية ، فَأسْدَلَتْه ، بيَدٍ مُرتَجِفَةٍ ، ومرّتْ أناملُها فَمسَّتْ جَبيِنَ الطِّفْلَةِ مَسًّا رَفِيقًا ، فَإِذَا هُوَ ينَضَحُ بِالعَرَقِ الغَزِيرِ، وَقَرَّبَتْ شَفَتَيْهَا الذّابِلَتَين فَقَبَّلَتْ وَجْنَتهَا فَأَلْفَتْهَا حَارَّةً ، لا ريْبَ أنَّ الحُمّى قَدْ عَاوَدَتْهَا .
واخْتَلَجَتِ الطِّفْلَةُ في فِرَاشِهَا ، وأَمْسَكَتْ بِيَدِ جَدَّتِها ، وتَشَبّثَتْ بِهَا كَماَ تَتَشَبَّثُ بِلُعْبَةٍ صَغِيرَةٍ عَزِيزَةٍ عَلَيْهَا . وخَفَقَ قَلْبُ العَجُوزِ وهيَ تْمسَحُ دَمْعَةً تَرَنَّحَتْ ثُمَّ انْحَدَرَتْ إِلى جَانبِ أَنْفِهَا .
وَظَلَّتْ أمُّ خَلِيلٍ مؤُرَّقَةً ، طَوَال اللّيلِ ، وكَانَتْ تَقْرَبُ مِنَ الطِّفْلَةِ كُلّما هَاجَمَهَا السُّعَالُ ، وتُصْغِي خَائِفَةً إِلى نَفَسِهَا الضّعِيفِ المُترَدِّدِ وتُمرُّ يَدَهَا المُرْتَجِفَةَ بَين الفَيْنَةِ والفَيْنَةِ ، على جَبِينِ الطِّفْلَةِ ، وتَجْترُّ شَفَتَاهَا دُعَاءً طَوِياً .

د. بديع حقّي ( التّراب الحزين وقصص أخرى )

دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص 145

التّقديم للمقطع

المرفق العام الوحيد الذي لا يتمنى أحد دخوله هو المستشفى ـ س:  فما سبب دخوله ؟ ج : المرض ـ س: بم نحافظ على صحّتنا ؟ ج : النّظام الغذائي المتوازن ـ النّظافة ممارسة الرّياضة . س : ما علاقة الصّحة بالرياضة ؟ ج : ممارسة الرّياضة تقينا من الأمراض

الوضعيّة الإشكاليّة

دائما ما تعجبنا حكايات الجّدة التي لا يتفنّن فيها غيرها ، فننام على وقعها ، لكن هل يمكن أن يقتصر دور الجدّة على ذلك فقط ؟ ماذا لو مرضت في بيتها ؟

الوضعيّة الجزئيّة الأولى 

أفهم النّصّ 

س : مَاذَا فَعَلَتْ أمُّ خَلِيل في بِدَايَة النّصّ ؟ ج : دفعت باب الغرفة الحقيرة .
س : ومَاذَا لَمَحَتْ ؟ ج : لمحت حفيدتها زينب مستغرقة في نوم عميق .
س : لِمَاذَا تَقَدَّمَتْ أمّ خَلِيل عَلَى رُؤُوس أصَابِعِهَا وَهِيَ تَدْنو من زَيْنَبَ ؟
ج : حتى لا تزعجها ولا توقظها لأنّها كانت نائمة .
س : مَاذَا وَجَدَتْ لَمَّا اقْتَربَتْ مِنْ حَفِيدَتِهَا ؟ ج : رأت الغِطَاءَ الرَّقِيقَ منحصرا على كَتِفِها . س : وَكَيْفَ كَانَ رَدُّ فِعْلِهَا ؟ ج : أسْدَلَتْه بيَدٍ مُرتَجِفَةٍ ، ومرّتْ أناملُها فَمسَّتْ جَبيِنَ الطِّفْلَةِ مَسًّا رَفِيقًا
س : هَلْ شَعَرَت الطِّفْلَةُ بِوُجُودِ جَدَّتِهَا ؟ ج : نعم شعرت بها ـ س : وَمَاذَا فَعَلَتْ ؟
ج : واخْتَلَجَتِ في فِرَاشِهَا ، وأَمْسَكَتْ بِيَدِ جَدَّتِها ، وتَشَبّثَتْ بِهَا
س : مَا الّذِي يَدُلّ على تَأَثُّرِ الجَدَّة بِوَضْعِ زَيْنَبَ الطِّفْلَة المَرِيضَة ؟ اسْتَخْرِج إجَابَتَكَ مِنَ النَّصِّ ـ ج : خَفَقَ قَلْبُها وهيَ تْمسَحُ دَمْعَةً تَرَنَّحَتْ ثُمَّ انْحَدَرَتْ إِلى جَانبِ أَنْفِهَا .
س : كَيْفَ قَضَتْ أمُّ خَلِيل لَيْلَتَهَا مَعَ الطِّفْلَةِ ؟ ج : وَظَلَّتْ مؤُرَّقَةً ، طَوَال اللّيلِ ، وكَانَتْ تَقْرَبُ مِنَ الطِّفْلَةِ كُلّما هَاجَمَهَا السُّعَالُ ، وتُصْغِي خَائِفَةً إِلى نَفَسِهَا الضّعِيفِ المُترَدِّدِ ، وتُمرُّ يَدَهَا المُرْتَجِفَةَ بَين الفَيْنَةِ والفَيْنَةِ ، على جَبِينِ الطِّفْلَةِ ، وتَجْترُّ شَفَتَاهَا دُعَاءً طَوِيلا .

ضَعْ عُنْوانًا مُنَاسِبًا للنَّصِّ

العنوان : زينب وجدّتها ـ ليلة المرض ـ الجدّة طبيبة زينب …

أفهم كلماتي 

العُفُونَة : الرّائِحَة الكَرِيهَة الصَّادِرَة عَنْ فَسَادِ الأشَيَاءِ .
لَمَحَت : أبْصرَت بِنَظْرَهٍ خَفِيفَة .
قِنْدِيل : مِصْبَاح.
الغافِية : النَّاعِسَة، النّائمة.
أَلْفَتْهَا : وجدتها.
لاَ رَيْبَ : لَا شَكَّ .

الفكرة العامّة 

ها هي الجدّة تلعب دور الأمّ الحنون وتكون لزينب نعم المعين في مرضها ، أمّا عن شعورها فقد كانت مضطربة قلقة كأنّها هي المريضة .

ـ وقوف الجدّة مع حفيدتها في مرضها .
ـ ليلة الجدّة البيضاء وحرصها على شفاء حفيدتها .

نقد النّص 

نوع النّص : أقصوصة .
نمطه : سردي وصفي .

القيم المستفادة 

ـ الجدّة أمّ ثانية لا تقل حرصا عن الأمّ الحقيقيّة .
ـ من دخل بيت جدّته فهو آمن .

الوضعيّة الجزئية الثانية

حللت ضيفا على بيت جدّك في العطلة ، فأصابتك حمى مفاجئة ، فلم تقصّر الجدّة في لعب دور الطّبيب معك ، اسرد ما جرى لك وصف ما قامت به الجدّة من أجل شفائك ، موظّفا الحال بأنواعها والمفعول معه وسجعا .
ـ تعرض إنتاجات المتعلّمين بطريقة فرديّة ، وتناقش من قبل البقيّة ، يتدخل الأستاذ في الوقت المناسب لتصحيح معلومة أو إتمام فكرة أوتسديد وجهة نظر … ثمّ تقوّم الأعمال .

أشرح كلماتي 

ابحث في القاموس عن معنى :

الجَاثِم [ المنبطح ـ الموضوع ]
يَنْضَحُ [ يَرُشّ] ،
مؤرّقة [ ممتنعة عن النّوم لذهابه عنها ]
تُصغي [ تحسن الاستماع ]











وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.           

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-