تحضير نص روان والقلم للسنة أولى متوسط

تحضير نص روان والقلم للمقطع الرابعة الاخلاق والمجتمع للسنة أولى متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي

        


الكفاءة الختامية للميدان : يتواصل مشافهة بلغة سليمة ويفهم معاني الخطاب المنطوق ويتفاعل معه وينتج خطابات شفهيّة محترما أساليب تناول الكلمة في وضعيات تواصليّة دالّة.

مركّبات الكفاءة

ـ يحسن الاستماع إلى منطوق يتحدّث عن الأخلاق و المجتمع.
ـ يفهم المنطوق ويتفاعل معه .
ـ يتعرّف على قيمة القلم وأهمّيته .
ـ يعبّر مشافهة بلغة سليمة مناسبة للمقام أو الموقف التّبليغيّ عامّة.
ـ يستخرج القيم الّتي يحتويها النّصّ ويتمثّلها في حياته .

الوضعيّة الانطلاقية الإشكالية الأمّ

الأخلاق أساس رقيّ المجتمعات وقيام الحضارات ، فحيثما وجدت الأخلاق فثمّة الرّقيّ و الازدهار . وإنّ النّاظر إلى الحال السّيّئة لأمّتنا اليوم لا يتردّد لحظة في أنّ مرجع ذلك إلى غياب القيم الأخلاقيّة ، فما السّبيل لتخليص مجتمعنا ممّا يتخبّط فيه؟

السند

قال نَابُلْيون: «عمادُ القُوّة في الدّنيَا اثنَانِ: السَّيف والقلمُ. فأمّا السَّيفُ فإلى حينٍ، وأمَّا القلمُ فإلى كلِّ حينٍ. والسِّيفُ معَ الأيّامِ مكروُهٌ ومغلُوبٌ، والقَلَمُ غَالِبٌ ومَحْبُوبٌ .»

«رُوَان » فتاةٌ موهُوبةٌ جدًّا حَبَاهَا اللهُ مُنْذُ حَدَاثتِهَا الشَّغْفَ بالكتابَةِ والتَّأليف،فكانت بخلاف أترَابِها تَقضي النَّهارَ كلَّه خلفَ طاوِلَتها بينَ الأوراقِ والأرقامِ، غارِقةً في أفكارِها وقِصَصِهَا. حتّى أنّها كانتْ لَا تَتَوَانَى عنْ إِكمالِ كِتَابَاتِها في المَسَاءِ، وَهيَ مُسْتَويّةٌ فِي سَريرَهَا.

ذَاتَ لَيْلَةٍ تَقَدَّمَ المنبِّه «من روان » وَقَإلى:

– مَاذَا تَكْتُبِينَ يَا «روان » بَدَلَ أَنْ تَنَامِي الآنَ ؟

– أَكْتُبُ قِصَّةً بِعُنْوَانِ «فَضَائِلُ الْقَلَمِ » قَإلىتْ «روان »: وَلَنْ يَغْمضَ لِي جَفْنٌ مَا لَمْ أُكْمِلْهَا يَا صَدِيقِي المُنَبِّهُ.

– وَهَل لِلْقَلَمِ فَضَائِل ؟! لَمْ أَسْمَعْ بِهذَا قَبْلاً يَا «روان ! »

– طَبْعًا.. وَأَنَا تعلَّمْتُ مِنهَا الكثيرَ.

تَعجّبَ المنبّهُ وَسَإلىهَا:

– مَاذَا تَعَلَّمْتِ يَا «روان ؟»

أَمْسَكَتِ القَلَمَ «روان » عَالِيًا وَقَإلىتْ : بَين وَقْتٍ وَآخَرَ، عَليَّ أَنْ أَشْحذَ القَلَمَ كَاَ تَعْلمُ يَا مُنَبِّهي. وهذَا العَمَلُ يُسَبِّبُ لِقَلَمِي إلىماً فظيعًا، ولكِّنَّه بَعْدَهَا يَنْصَقِلُ وَيَتَجَدَّدُ ويُصْبِحُ أَكْثرَ صَلاَبَةً وَحِدَّةً. وهَذَا علَّمَنِي أَنْ أَتَحَمَّلَ الإلىمَ والمَصَائِبَ إنْ أَتَتْ، وَلَا تَنْسَ يَا مُنَبِّهِي كَمْ أُخْطِئُ أَثْنَاءَ الكِتَابَةِ – أَضَافَتْ «روان .»

– صَحِيحٌ ! مَنْ مِنَّا لَا يُخْطِئُ ؟ – قإلى المُنَبِّهُ.يل

– أنا عندَما أخْطِئُ – قَإلىتْ روان – أستعملُ مباشَرةً المِمْحَاةَ التي تَعْلُو رَأَسَ القَلَمِ.

وهذا علَّمَنِي أَنَّ ارتِكَابَ الخَطَإِ لَيْسَ عِيبًا، وإنَّما الإبقاءُ عَلَيْهِ ! وقَرَّبَتْ «رُوَان » القَلَمَ مِنَ المنَبِّهِ وسَإلىتْهُ:هَلْ تَعْرفُ يا صَدِيقِي أَيْنَ تَكْمُنُ قيمةُ هَذَا القَلَمِ الفِعْليّةِ ؟

– طَبْعًا في جَمَالِهِ، انظُرِي إلى خَشَبِهِ اللَّمَاعِ الملَوَّنِ !

– خَطَأٌ ! إنَّ قِيمَتَهُ لَ اتَكْمُنُ فِي لِبَاسِهِ الخَشَبِيِّ المُلَوَّنِ بَل فِي رَصَاصِهِ مِنَ الدَّاخِلِ وَمَا يَسِيلُ مِنْهُ على الوَرَقِ، مِنْ كَلِماَتٍ فَاضِلَةٍ وَأَحْرُفٍ وَرْدِيَّةٍ. وَهَذَا عَلَّمَنِي أَنَّ اْلجَوْهَرَ هُوَّ القِيمةُ الحقيقيةُ لكلِّ إنسانٍ لا شَكلُهُ ولِبَاسُهُ.

نبيهة الحلبي – العربي الصغير العدد 210 مارس 2010

دليل الأستاذ للسنة الأولى من التعليم المتوسط ص115

المهمّات

ـ أستمع إلى النًّص المنطوق وأتبيّن أفكاره ومعانيه .
ـ يتعرّف على بعض القيم الأخلاقيّة ويدرك حاجة المجتمع إليها .
ـ أتعرّف على قيمة القلم والكتابة .
ـ يتمثّل ما يتعلّمه ويتعامل بالخلق الحسن مع مختلف فئات المجتمع  .
ـ أستخلص القيم الموجودة في النًّص .
ـ ينتج نصوصا شفهيّة وكتابيّة حول قيمة أخلاقيّة موظّفا السّرد و الوصف.

ـ قراءة النّصّ على مسامع المتعلّمين :

يقرأ الأستاذ النّصّ قراءة متأنّية معربة مع مراعاة سلامة النّطق ومخارج الحروف، وأثناء ذلك يجب المحافظة على التّواصل البصريّ بينه وبين متعلّميه، مع الاستعانة بالآداء والحسّ الحركيّين و القرائن اللّغويّة وغير اللّغويّة  ـ يهيّء الأستاذ الظّروف المثلى للاستماع ، ويوظّف ما يسمّى بالإيحاء وهو يقرأ لتوجيه التّلميذ إلى الأشياء المهمّة في النّصّ.

شرح بعض المفردات

منذ حداثتها  : منذ صباها
 حباها : أعطاها
الشّغف بالكتابة : حبّها والولوع بها
أترابها : ج ترب النّظير والمماثل في السّنّ
جفن : غطاء العين
أشحذه : أحِدّه وأبريه ،
ينصقل : يصبح لمّاعا مهذّبا .

الجزئيّة الأولى :

س ـ ماذا أحبّ “رُوان” منذ صباها ؟

ج : الكتابة و التّاليف.

س ـ أين كانت تقضي معظم أوقاتها ؟

ج : خلف الطّاولة بين الأوراق غارقة في أكارها وقصصها.

س : ما عنوان القصّة الّتي كتبتها “رُوان” ؟

ج : فضائل القلم .

س : ماذا تعلّمت “رُوان” من القلم؟ ج : الصّبر و تحمّل الشّدائد ، ارتكاب الخطأ ليس عيبا وإنّا الإصرار عليه هو العيب ، الاعتناء بالجوهر اكثرمن المظهر فقيمة الإنسان بجوهره لا بمظهره.

س : ما القيمة الحقيقيّة للقلم ؟ .

ج : ترجمان العقل والقلب ، ووسيلة لبثّ العلم ونشره في نفوس من يتطلّعون إلى القراءة و التّعلّم.

الجزئية الثّانية  :

الفكرة العامّة للنّصّ :

  • الدّروس و العبر الّتي تعلّمتها “رُوان” من القلم .

القيمة التّربويّة :

ماذا تستفيد من النّصّ ؟

“القلم شجرة ثمرتها الألفاظ ، والفكر بحر لؤلؤه الحكمة”

البطاقة الفنّية للنّصّ :

نوع النّصّ :  قصّة .

نمطه : سرديّ .

بناء على ما سمعته قدّم عرضا شفويّا أمام زملائك .

يقدّم المتعلّمون عروضهم الشّفويّة مراعين الوقفة السّليمة ، الحفاظ على مضمون النّصّ، تسلسل الأفكار ، سلامة اللّغة ويتبادلون الكلمة و النّقاش ويبدون ملاحظاتهم مع مراعاة آداب تناول الكلمة .

الجزئيّة الثّالثة :

اشرح :

العلم صيد و الكتابة قيد .

“القلم يزفّ بنات القلوب إلى خدور الكتب” .

الخدر : ستر يمدّ للمرأة في ناحية البيت .

الجزئيّة الرّابعة :

ماذا استفدت من هذا النّصّ ؟ جمل ، كلمات جديدة ، وظّفها في جمل .

عبّر عن هذه الجملة بكلمة واحدة “لن يغمض لي جفن” . لن أنام

حدّد عناصر القصّة 

لغز شعريّ :

وأجْوفُ يمْشي علَى رأسِه  *** يطيرُ حَثيثاً على أَمْلَسِ

فهمْــــتُ بآثارهِ ما مَضَى  *** وما هُوَ آتٍ ولمْ يلْ

فائدة :

” وبالكتابة جمع القرآن، وحفظت الألسن والآثار، ووكدت العهود، وأثبتت الحقوق، وسيقت التواريخ، وبقيت الصكوك، وأمن الإنسان النسيان، وقيدت الشهادات، وأنزل الله في ذلك آية الدين وهي أطول آية في القرآن”.

تطبيق :

قال الله تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
دائماً نستخدمها وخاصة أيام الدراسة في الحث على العمل ووجوبه وما إلى ذلك

المطلوب :

ابحث في هذا المجال على ضرورة العمل والتحصن بالعلم والتضحية استعدادا لتقديم عرضك الشفوي الأسبوع المقبل

اعمل بعلمك تغنم أيها الرجل

لا ينفع العلم إن لم يحسن العمل

العمل هو المصباح الذي يضيء الطريق بفتيل العلم، فلا نجاح للعمل إلا بالعلم، ولا ثمرة للعلم إلا بالعمل، وقد ارتبط هذان اللفظان ارتباطاً وثيقاً ليكمّل كل منهم الآخر.

يرتبط العلم بالعمل ارتباط الوالد بالولد، فالعلم أصلٌ والعمل فرعه، ويعبرِّ عن العلم بأنه شجرة والعمل ثمرها، وزكاة العلم العمل، فالعلم بلا عمل فساد، والعمل بلا علم جهل وظلال، وقد تأصلت هذه العلاقة العظيمة بين العلم والعمل منذ القدم؛ لتحث عليها كافة الأديان السماوية، فكما أنّ طلب العلم أساس تقدم الأمم ونهضتها، فالعمل شرط لصحة هذا التقدم، وكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلّا ارتحل).

قارن الإسلام العلم بالعمل، فحذر نبينا في أكثر من موضع من أحاديثه الشريفة من خطورة كسر علاقة العلم بالعمل؛ فقال: (ورجلٌ تعلَّم العلمَ وقرأ القرآنَ ، فقال ما عملتَ فيها؟ قال: تعلَّمتُ العلمَ وقرأتُ القرآنَ وعلَّمتُه فيك قال: كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ: فلانٌ عالمٌ وفلانٌ قارئٌ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه إلى النَّارِ)، وتعتبر هذه العلاقة نافذة في شتى مجالات الحياة وأمورها؛  فالمعلم والطبيب والمهندس والحرفي وغيرهم يتلقون ما يتلقونه من علوم متنوعة تنمي معرفتهم وخبراتهم، وتزيد من اتقانهم لممارسة هذه المهن في المستقبل، فالعلم بحر واسع متجدد إن لم يواكب العامل مستجداته صَعُب عليه عمله وشق، وضاع جهده ووقته في غير فائدة، لا سيما فيما نعيشه اليوم من تطوّر تكنولوجيّ يتطلب منّا الاطّلاع الدائم على آخر ما توصل إليه العلم من وسائل، وما أنتجه من مخترعات تسهل علينا القيام بأعمالنا وإتمامها على أكمل وجه.








 وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.           

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-