تحضير درس معيقات واستراتيجية التنمية في الصين واليابان للمقطع الثاني السكان والتنمية للسنة الثانية متوسط

 تحضير درس معيقات واستراتيجية التنمية في الصين واليابان للمقطع الثاني السكان والتنمية للسنة الثانية متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي 

معيقات التنمية في الصين واليابان:

الصين	المعيقات الطبيعية: – الجفاف في المنطقة الغربية. – تضاريس متشعبة ( هضبة التبت ) – الفيضانات الموسمية. المعيقات البشرية: كثرة السكان ( أكثر من 1.4 مليار نسمة ). – تركز السكان في الجنوب الشرقي (اِزدحام المدن) – مشكل التلوث الصناعي.
اليابان	المعيقات الطبيعية: الطابع الجزري لليابان (كثرة الجزر ) – كثرة الكوارث الطبيعية ( الزلازل، البراكين، الأعاصير … ) – كثرة الجبال وقلة الأراضي الزراعية. المعيقات البشرية: تركز السكان في مجمعات المدن – ارتفاع نسبة المُسِنِّين ( الشيوخ ) – مشكل التلوث الصناعي

 إستراتجية التنمية في الصين واليابان

أ- الصين :

– فتح القطاع الخاص الذي دفع التنمية الإقتصادية والإجتماعية.

– التحول من الإقتصاد الإشتراكي إلى إقتصاد السوق.

– إنضمام الصين في الإقتصادي العالدي (العولمة).

– إحداث التوازن في التنمية بين مختلف المناطق.

– تشجيع الشركات على الإستثمار في الخارج.

ب- اليابان :

– الإعتماد على العنصر البشري كركيزة للتنمية.

– الإهتمام بالجانب الصناعي والعلمي.

الوضعية المشكلة التقويمية: خلال زیارتك لجناحي الصین والیابان بالمعرض الدولي في الجزائر العاصمة رفقة عمك لفت انتباهه قوة اقتصاد البلدین رغم كثرة المعیقات فطلب منك أن تفسر له ذلك … من خلال ما تعلمت وسندات الكتاب المدرسي اِشرح له سر هذه القوة الاِقتصادية رغم المعيقات..

تحرير فقرة

التعليمة  :من خلال ما تعلمت وسندات الكتاب المدرسي اُكتب تبين فيها القوة الاقتصادية للصين واليابان رغم معيقات التنمية.

الفقرة النموذجية

تعتبر الصين واليابان من الدول المتطورة رغم العراقيل التنموية طبيعياً وبشرياً..

لقد عملت الدولتين على تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات رغم العراقيل الطبيعية والبشرية التي تحول دون ذلك، فالصين تعاني من وجود هضبة التبت الواسعة ذات المناخ البارد والجاف بالإضافة إلى السلاسل الجبلية العملاقة في الغرب، كما تعاني بشرياً من كثرة السكان (أكثر من 1.3 مليار نسمة)، أما اليابان فمساحتها ضيقة وتضاريسها صعبة ( طابع جزري ) خالية تقريباً من السهول والموارد الطبيعية، مع معاناتها من الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى وجود مجتمع يتميز بارتفاع نسبة المسنين وقلة الشباب (الفئة النشيطة)…

ورغم هذه العراقيل إلا أن الدولتين حققتا قفزة كبيرة في التنمية من خلال الاهتمام بالزراعة والصناعة والاِستثمار في الطاقة البشرية والاهتمام بالعلم والتكنولوجيا.

في الأخير نستطيع القول أن الصين واليابان دولتان ( نموذج يجب أن يقتد به لكل من يسعى للتقدم والتطور والتحضر ).

وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم. 

تعديل المقال