تحضير نص سهرة عائلية المقطع الاول الحياة العائلية السنة الثانية متوسط

تحضير نص سهرة عائلية المقطع الاول الحياة العائلية السنة الثانية متوسط  

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي 





التعريف بكاتب النص 

مبارك الميلي :المعروف بالميلي هو رجل إصلاحي جزائري نشط في إثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر وكان عضوا بارزا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
نشأته وتعلمه
هو الشيخ مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي من مواليد مشتة الرمامن و هي جمع الرمان، الموجودة ببلدية غبالة ، دائرة السطارة و لاية جيجل في الشرق الجزائري، ولد بتاريخ 26 ماي 1895 م وهناك من يقول سنة 1898 م الموافق لسنة 1316 هـ. توفي أبوه وعمره أربع سنين فكفله جده ثم عمّاه.
بدأ تعليمه بأولاد مبارك بالميلية تحت رعاية الشيخ أحمد بن الطاهر مزهود حتى أتم حفظ القرآن ثم انتقل إلى مدينة ميلة وكانت آنذاك حاضرة علمية كبيرة فواصل تعليمه بها بجامع سيدي عزوز على يد الشيخ المعلم الميلي بن معنصر ولم يتجاوز عندها السن الثانية عشرة. يقول عن نفسه أنه ينحدر من أولاد مبارك بن حباس من الاثبج، العرب الهلاليين وهم من القبائل العربية القليلة في نواحي جيجل. افكاره مميزة وهي ضد الشعودة والخرافات. عانى من مرض السكري عام 1933 وتوفي عام 1945م.

النص

سَهرةٌ عائليّة
لا شكّ أنّ للجلسات والسّهرات العائلية دورًا هامًّا
في توفير السّعادة و الاستقرار للأبناء.
كَانَ تَحَلُّقُنَا حَوْلَ أبي في السّهرة حول المِدْفَأةِ هي الفَتْرَةُ الوَحِيدَةُ
التي نجتَمِعُ فيها إلَيْهِ؛ فنَحنُ لَمْ نَكُن نَأْكُلُ مَعَهُ، لأنّ إصابَتَهُ بِدَاءِ السُّكَّرِ
مُنذُ سنواتِ شَبابِهِ كانَتْ تَفرِضُ عليهِ نِظَامًا خَاصًّا لأكْلِ، ومِن هُنا كان
يتجنَّبُ الجُلُوسَ إلى مائدَتِنَا خَشيَةَ أن تَمتَدَّ يَدُهُ للمُحَرَّمَاتِ عليهِ بِسَبَبِ
المَرَضِ.
أمَّا في السَّهَراتِ الشِّتْوِيَّةِ فقَد كانَ يُقَاسِمُنَا أحْيانًا أكلَ البُرتُقَال
والجَوْزِ، وكانَت إجراءاتُ تكسير الجَوْزِ وتقشير البرتقال التي تتولّها
أمّي غالبًا مِن بَين الطُّقُوس التي نحرِصُ على حُضُورِهَا، وكُنتُ أتعَجَّبُ
كيف يُفَضِّلُ أبي أكلَ البرتقال الحامِضِ، في الوقت الذي كُنَّا فيه نحنُ
الصِّغَارَ نتنازَعُ صِنفًا مِنَ البُرتُقَالِ الحُلْوِ، لَمْ أَعُدْ أَجِدُ لَهُ أَثَرًا في الأسْوَاقِ
اليَوْمَ.
وكَانَ استِهْلاكُ الأُسْرَةِ لِلجَوْزِ عَالِيًا؛ فَهُوَ، زِيَادَةً عن سهَراتِ الشِّتَاءِ
يُستَعمَلُ في صُنعِ الحلَوِيَّاتِ، لأنّ وُجُودَ بَعْضِ أَصْنَافِ الحَلْوَى كَانَ
ضَرُورِيًّا على مَدَارِ السَّنَةِ، ولَيْسَ في الأعيَادِ فقَطْ، فَلَمْ يَكُنْ يَصِحُّ أنْ
يَأْتِيَ زَائِرٌ عَلَى حِينِ بغَتَْةٍ، دونَ أنْ يَكُونَ في وُسْعِ أُمِّي أَنْ تُقَدِّمَ لَهُ بَعْضَ
الْحَلَوِيَّاتِ.
أَذْكُرُ أنَّ مَنظَرَ جَوْزَةٍ بَيْضَاءَ، قِشْرَتُهَا نَاصِعَةٌ، اِسْتَهْوَاهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ
فَأَصَرَّ على أن يَكْسِرَهَا بِنَفسِهِ، وكَمْ كانَتْ دَهْشَتُهُ ودَهْشَتُنَا كبيرةً عِندَمَا
وَجَدَ بِدَاخِلِهَا كُتْلَةً سَوْدَاءَ لا تُشْبِهُ لُبَّ الجَوْزِ مِن بَعِيدٍ ولا مِن قَرِيبٍ.
كانَ تَعْلِيقُهُ. » أَعُوذُ بالّل … هذهِ الجَوزَةُ مِثْلُ المُنَافِقِ « –
وضَحِكَتْ أمّي لِتَعْلِيقِهِ، وضَحِكْتُ مُعجَبًا بِبَدَاهَةِ التَّعليقِ ودِقَّةِ التَّشْبِيهِ.
محمّد الميلي- ضمن: مبارك الميلي- تاريخ الجزائر في القديم وحديث ج 1 – ص 1

أسئلة الفهم للنص 

س: ماهي الفترة التي تجتمع فيه العائلة؟ ، ج: في السهرة.
س: في النص طرفة استخرجها. ، ج: استهلاك الأسرة للجوز.
س: كيف بدا لك أفراد الأسرة في سهرتهم ؟ ج : سعداء .

في أيّ فصل كانت هذه السّهرة ؟ ج : شتاءا ـ ما دليلك ؟ ج : كان تحلّقنا … حول المدفأة
ما الذي كان يمنعهم من الأكل مع أبيهم ؟ ج : مرضه بداء السكّر .
لم كان الأب يتجنّب مجالستهم على المائدة نفسها ؟ ج : خشية أن تمتدّ يده للمحرّمات عليه بسبب المرض .
ما الذي كان الأب يتقاسمه وأفراد أسرته ؟ ج : أكل البرتقال والجوز .
ما تفسيرك لتفضيل الأب البرتقال الحامض ؟ ج : مرضه (السّكري منعه من أكل كلّ حلو).
كيف كان استهلاك الأسرة للجوز؟ ج : كان استهلاكهم له عاليا .
فيم كان يستخدم ؟ ج : الأكل وصناعة الحلويّات .
لم كان وجود بعض أصناف الحلوى ضروريا ؟ ج : ليكرم بها ضيوف البغتة .
كيف وجد الأب الجوزة حين كسرها ؟ ج : وجد داخلها كتلة سوداء لا تشبه الجوز .
كيف انتهى حال الأسرة لما سمعوا تعليق أبيهم عن الجوزة ؟ ج : ضاحكين ومعجبين ببداهته ودقّة تعبيرة 

شرح مفردات النص

بغتة : فجأة
استهواه : أعجبه
لب : قلب الثمرة
بداهة : تلقائية
الطُّقُوس: الاحْتِفَالاتُ
بَغْتَة: فَجَأة
اِسْتَهْوَاهُ: أَعجَبهُ
لُبّ: قلب الثمرة
بَدَاهَةِ: تلقائية

الفكرة العامة للنص
 

تحدث الكاتب عن طعم وحلاوة السهرات العائلية التي كان يتنعم بها و مميزاتها.
وصف الكاتب سهرة عائليّة وتبيين مظاهرها .
متعة أفراد الأسرة بسهرتهم وسعادتهم باجتماعهم .

الافكار الاساسية للنص 

وصف الكاتب لتجمع العائلة حول الاب و الطقوس الخاصة بالسهرة.
بين الكاتب لمدى استهلاك الاسرة للجوز و الموقف الطريف الذي حدث.
الأب يشارك عائلته المدفأة ويتفرّد بمائدته الخاصّة .
” الجوز” مُسْتَهْلَكُ الأسرة في سهرتها .
مرض الأب منعه من مشاركة العائلة مائدتهم .
المشهد الطّريف للأب و” الجوزة المنافقة “.

المغزى العام من النص 

قال تعالى “المال و البنون زينة الحياة الدنيا” صدق الله العظيم.
السّهرات العائليّة تزيد من تماسك الأسرة وترابطها .
الأسرة بخير ما اجتمع أفردها على مائدة واحدة .
ادّخر دينارك الأبيض بيومك الأسود [ للادّخار فوائد اجتماعيّة (يجنّبنا التّبذيرـ ويعلّمنا ترشيد النفقات ـ الاحتياط لمواجهة الأزمات ) وأخرى اقتصاديّة(للانتفاع بما يدّخر عند الحاجة، وسيلة لتحسين مستوى المعيشة وزيادة الثروات وتمويل المشاريع ).

أُقَوِّمُ مكتسباتي

أُقَوِّمُ مكتسباتي
هل تجد مثل هذه السّهرة العائليّة في واقع أسرتك؟ صِفْهَا في فقرة من خمسة أسطر



وفي الختام نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم 


 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-