تحضير نص يجب ان تتعلم للمقطع الخامس العلم الاكتشافات العلمية للسنة الثانية متوسط

 تحضير نص يجب ان تتعلم للمقطع الخامس العلم الاكتشافات العلمية للسنة الثانية متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي 



التعريف بكاتب النص

الدكتور فؤاد صروف هو كاتب لبناني ولد سنة 1900م تقلب في عدة مناصب فكان رئيس مجلتي المقتطف والختار وشغل منصب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت كما كان عضوا في العديد من الهيئات العالمية والثقافية في العالم العربي ومن أبرز مؤلفاته فتوحات العالم الحديث، الإنسان والكون، العالم الحديث في المجتمع الحديث توفي سنة 1985 م.

اتفق العديد من الباحثين أن فؤاد صروف كان من أوائل المحررين العلميين في الصحافة العربية، حيث أنه أنجز أكثر من 700 مقالة علمية في مختلف المواضيع.

النص

لا يولد الإنسان عالما، بل يكتسب العلم بالسّعيّ به في مراحل عمره حتىّ يصل إلى لحظة العطاء والإبداع.
– أَصْغِ إلى الخطاب، وسجّل رؤوس الأقلام المناسبة، لتتعرّف على فكرة الموضوع.




أسئلة الفهم

س- من هو لويس باستور ؟ ج _طبيب مشهور

س_ من شجعه على طلب العلم ؟ ج _والداه

س_ في أي مجال تخصص ؟ ج _الطب

س_ ما أهم اكتشافاته ؟ ماذا استفاد منها الناس؟ ج_ كشف بعض النواميس الجديدة وخلصت ألوفا من البشر من الوباء.

س_ ماذا كان والد باستور يشتغل؟ ج _ بدباغة الجلود

س- ما كان أمله ؟ ج _أن تكون حياة ابنه أسهل من حياته

س_ ؟ هل كانت الأم توافق زوجها في أمنيته تلك ؟ ج _ نعم.

س_ هل كانا يظنان فعلا تحقق ذلك ؟ ج _ لا

س_ هل اكتفى الوالد بتسجيل ابنه في المدرسة ؟ ج _لا بل كان يراقبه ويحثه على الدروس.

س_ بم كان باستور مولعا ؟ ج _بالرسم.

س_ ما الهوايات التي كانت تسيطر على تفكيره ؟ ج _ الرسم والصيد .

س_ ما العامل الذي شجع باستور على طلب العلم ؟ ج _معلميه.

س_ هل تحقق حلم الوالد ؟ ج _نعم.

س_ ماذا قدم باستور للبشرية ؟ ج _ اكتشافات أنقذت الألوف من البشر

الفكرة العامة للنص

لويس باستور أحد عظماء الإنسانية خلده التاريخ لدوره في خدمة العلم والإنسان.
لويس باستور من الذين خلصوا البشرية من الوباء بفضل اكتشافاته في مجال الطب


الافكار الاساسية للنص

الفقرة الاولى

ما المهنة التي تمنّاها الأب لابنه ؟ ج : أن يكون أستاذا في كلّية ” أربوي ” .
 لم أراد له ذلك ؟ ج : لتكون حياته أسهل من حياة أبيه القاسية بين الجلود المنتنة .
 ما الأمنية المشتركة بين الأبوين ؟ ج : أن يتعلّم ابنهما .
  كم كان عمر لويس حينها ؟ ج : كان في السّنة من عمره .

شظف العيش الذي تجرّعه والدا باستور في حياتيهما ، جعلاهما يتمنّيان لوحيدهما حياة أفضل في ظلّ الأستاذيّة التي يجسّدها التّعلّم ، وهذا أملهما فيه ، هاتوا فكرة مناسبة .

الفكرة الاولى 

قساوة حياة الوالدين جعلتهما يتمنّان الأفضل لابنهما .

الفقرة الثانية

 أمل الوالدين في تعلّم وحيدهما لضمان حياة أفضل .
 لم نقلت الأسرة إلى ” أربوي ” ؟ ج : كان لوالد باستور مدبغة هناك .
نظرة الوالد ولويس للدّراسة مختلفة ، وضّح ذلك . ج : الوالد أراد من ابنه أن يتعلّم فكان يراقب دروسه ويحثّه عليها كل ليلة ، أما باستور فكان محبّا للعب مولعا بالرّسم وبدلا من أن يدرس ، كان يرسم معلّميه ورفاقه .
أيهما فضّل لويس : الدّراسة أم الرّسم ؟ ج : فضّل الرسم على الدّراسة وولع به .
هل ظل الأمر كذلك ؟ ج : لا ، فبعد سنوات من تعب الوالدين تحقّق لهما ما أرادا .
لم يبد باستور أيّ رغبة في الدّراسة ، رغم حرص الأب على تعليمه ، وبدل ذلك أحبّ اللعب وشغف بالرّسم ، ولكن جهد الوالدين أعادا ابنهما إلى جادّة الصّواب ، ما فكرتم

الفكرة الثالث

 عمل الأب الشّاق حقّق ما عجز عنه حرصه في تعليم باستور .
 باستور الرّسام في المدرسة .

الفقرة الرابعة 

متى بدأت ثمرة دراسة لويس تؤتي أكلها ؟ ج : حين بلغ الخامسة والعشرين من عمره
ما النّجاحات التي حقّقها لويس ؟ ج : كشف عن بعض النّواميس الجديدة ، عيّن أستاذا مساعدا للكيمياء في ” ستراسبورغ ” ، اكتشف بعض الاكتشافات العجيبة .
ما أثر كلّ هذا على البشريّة ؟ ج : أنقذت ألوفا من النّاس في كلّ أنحاء العالم .
لم يضع جهد الأب سدى ، فما لبث أن زلزلت اكتشافاته أنحاء العالم ، ليكون لها بالغ الأثر على البشريّة ، تخيّروا فكرة مناسبة لهذا .

الفكرة الرابعة 

 باستور يحقّق أمنية والده ويزلزل العالم بمستكشفاته .
 توالي نجاحات باستور في ميداني الطّبّ والكيمياء .

المغزى العام من النص 

{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }المجادلة 11 .
أطلبِ العلمَ ولا تكسلْ فما … أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكسلْ.
أنتج مشافهة: يتمنىّ الآباء أن يحظى أبناؤهم بحياة أفضل من حياتهم.
– ألْقِ خطابا توجيهياّ على زمائك تحثهّم على الاجتهاد الدّراسيّ لتحقيق أماني والديهم، وتدعوهم إلى الاقتداء بالعلماء في طفولتهم.

أحضر

لعلّك تسمع عن علماء كبار كانت لهم اهتمامات متعدّدة، حقّقوا من الإنجازات في كبرهم ما لم يكن في حسبانهم وهم صغار.
– استعن بالنصّّ النثّريّ “الطّبّ أمنيتي” لتتعرفّ على نموذج ناجح في رحاب العلم الواسعة وتتّخذه قدوة.

التحضير الثاني

الموارد المستهدفة    

 يكتشف المتعلّم معطيات النّص المسموع ويحسن استغلالها .
يعبّر عن مشاعره وآرائه بأمثلة وشواهد وبراهين تناسب الموقف .
 ينتج نصوصا يبرز فيها قدرته على حسن التفكير وصواب التعبير.
 يستنبط أهميّة العلم فيحرص على طلبه ليكون ناجحا وذا شأن مستقبلا .

أتهيّأ 

سألكم أستاذكم عما تريدون امتهانه مستقبلا ، فتعدّدت الأمانيّ ، قال أحدكم سأكون طبيبا ، واختار آخر أن يكون أستاذا ، والثالث مهندسا … فقال الأستاذ : أنتم في المكان المناسب لتحقيق ما تصبون إليه . فيجب أن تتعلّموا . بعد سماع نصّ اليوم ستتأكّدون أنّ الأستاذ على حق فالإنسان لا يولد عالما .

الوضعيّة الجزئيّة الأولى 

القراءة الأنموذجيّة الأولى : لنصّ ” يجب أن تتعلّم ” .

تؤدّى بتأنّ وهدوء وبتمثيل للمعاني .

قراءة النّص المنطوق من طرف الأستاذ ، وفي أثناء ذلك يجب المحافظة على التّواصل البصريّ بينه وبين متعلّميه ، ويهيّء الأستاذ الظّروف المثاليّة للاستماع .

استخراج الفكرة العامة 

1 ـ من بطل هذا النّصّ ؟ ج : ” لويس باستور ” .

2 ـ ما الذي كان والد “باستور” يتمنّاه لابنه ؟ ج : أن يتعلّم ليصبح ذا شأن (أستاذ) .

3 ـ هل تمكّن ” لويس ” من تحقيقها ؟ ج : نعم تمكّن من ذلك .

4 ـ ما العوامل التي ساعدته على النّجاح ؟ ج : تشجيع والديه له وتضحياتهما عليه .

5 ـ ما المجالات التي برع فيها ” باستور ” ؟ ج : الطبّ والكيمياء والرّسم .

لم يرد أب لويس أن يعيش ابنه حياته القاسية ، فلم ير له غير التّعلّم للخلاص من ذلك ممنّيا النّفس بأن يكون أستاذا ناجحا ، فكان له ذلك ، هاتوا فكرة عامّة مناسبة .

 أستكشف الفكرة العامّة 

1 ـ لويس باستور : من أحلام الطّفولة الصّغيرة إلى الإسهامات الطبيّة الكثيرة .

2 ـ طفولة لويس باستور وحرص والديه على تعليمه ليحقّق أمنيتهما .

القراءة الأنموذجيّة الثّانية : تؤدّى بنفس الأداء :

فيها ينبّه الأستاذ التّلاميذ إلى تسجيل رؤوس الأقلام، والكلمات المفتاحيّة ، ويتم استكشاف الكلمات الصّعبة التي تعوق فهم المعنى .

أثري لغتي 

المضني : المرهِق ـ المتعِب .
المنتنة : المتعفّنة ـ كريهة الرّائحة .
عارضا والده : شقّا فمه.
أدبغها : أليّنه وأزيل ما به من رطوبة ونتن .
أزهى أحلامهمها : أحسنها وأكثرها تفاؤلا.
 النّواميس : القوانين .

 مناقشة محتوى النّصّ وتحليله وإثراؤه 

1 ـ ما المهنة التي تمنّاها الأب لابنه ؟ ج :  أن يكون أستاذا في كلّية ” أربوي ” .

2 ـ لم أراد له ذلك ؟ ج : لتكون حياته أسهل من حياة أبيه القاسية بين الجلود المنتنة .

3 ـ ما الأمنية المشتركة بين الأبوين ؟ ج : أن يتعلّم ابنهما .

4 ـ كم كان عمر لويس حينها ؟ ج : كان في السّنة من عمره .

شظف العيش الذي تجرّعه والدا باستور في حياتيهما ، جعلاهما يتمنّيان لوحيدهما حياة أفضل في ظلّ الأستاذيّة التي يجسّدها التّعلّم ، وهذا أملهما فيه .

هاتوا فكرة مناسبة 

  1.  قساوة حياة الوالدين جعلتهما يتمنّان الأفضل لابنهما .
  2.  أمل الوالدين في تعلّم وحيدهما لضمان حياة أفضل .

1 ـ لم نقلت الأسرة إلى ” أربوي ” ؟ ج : كان لوالد باستور مدبغة هناك .

2 ـ نظرة الوالد ولويس للدّراسة مختلفة ، وضّح ذلك . ج : الوالد أراد من ابنه أن يتعلّم فكان يراقب دروسه ويحثّه عليها كل ليلة ، أما باستور فكان محبّا للعب مولعا بالرّسم وبدلا من أن يدرس ، كان يرسم معلّميه ورفاقه .

3 ـ أيهما فضّل لويس : الدّراسة أم الرّسم ؟ ج : فضّل الرسم على الدّراسة وولع به .

4 ـ هل ظل الأمر كذلك ؟ ج : لا ، فبعد سنوات من تعب الوالدين تحقّق لهما ما أرادا .

لم يبد باستور أيّ رغبة في الدّراسة ، رغم حرص الأب على تعليمه ، وبدل ذلك أحبّ اللعب وشغف بالرّسم ، ولكن جهد الوالدين أعادا ابنهما إلى جادّة الصّواب .

ما فكرتم ؟

  1.  عمل الأب الشّاق حقّق ما عجز عنه حرصه في تعليم باستور .
  2.  باستور الرّسام في المدرسة .

1 ـ متى بدأت ثمرة دراسة لويس تؤتي أكلها ؟ ج : حين بلغ الخامسة والعشرين من عمره

2 ـ ما النّجاحات التي حقّقها لويس ؟ ج : كشف عن بعض النّواميس الجديدة ، عيّن أستاذا مساعدا للكيمياء في ” ستراسبورغ ” ، اكتشف بعض الاكتشافات العجيبة .

3 ـ ما أثر كلّ هذا على البشريّة ؟ ج : أنقذت ألوفا من النّاس في كلّ أنحاء العالم .

لم يضع جهد الأب سدى ، فما لبث أن زلزلت اكتشافاته أنحاء العالم ، ليكون لها بالغ الأثر على البشريّة.

تخيّروا فكرة مناسبة لهذا .

باستور يحقّق أمنية والده ويزلزل العالم بمستكشفاته .
 توالي نجاحات باستور في ميداني الطّبّ والكيمياء .

القــيم المستفادة 

 العلم يحوّل صاحبه من لا شيء إلى كلّ شيء .

 من أقوال باستور :

” دعني أخبرك بالسّرّ الذي قادني إلى هدفي : إنّ قوّتي تتركّز في عنادي ”

” عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين : الحنان لما هو عليه ، والاحترام لما سوف يكونه ” .

قراءات ختاميّة لما سجّل على اللوح ، لاستكشاف الأخطاء وتصحيحها .

الوضعيّة الجزئيّة الثّانية 

أنتج مشافهة : ص96 من الكتاب المدرسيّ .

دور الأستاذ : المراقبة والتّوجيه والتّنشيط ، سائلا ومعقّبا عن كل ما يدور بين المتعلّمين أثناء المناقشة ، مؤيّدا ومصوّبا للمعارف والمعلومات والمعطيات .

التّشجيع وزرع روح التّنافس بين المتعلّمين .

أحضّــــر

لعلّك تسمع عن علماء كبار كانت لهم اهتمامات متعدّدة ، حقّقوا من الإنجازات في كبرهم ما لم يكن في حسبانهم وهم صغار .

ـ استعن بالنّص النثريّ ( الطّبّ أمنيتي ) لتتعرّف على نموذج ناجح في رحاب العلم الواسعة فتتخذه قدوة .



وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.
 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-