تحضير نص غاندي الرجل العظيم المقطع الثالث عظماء الانسانية للسنة الثانية متوسط

  تحضير نص غاندي الرجل العظيم المقطع الثالث عظماء الانسانية للسنة الثانية متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي 


التحضير الاول

أتهيّأ

كم من فقيد يحمد ذكره بين النّاس ، وتحييه أعماله وتخلده مناقبه ، فلا التّاريخ يهمله ولا النّاس ينسونه ، ولا الجغرافيا تحدّه ، فاغتصبوا بذلك الخلد … أنّهم العظماء .

و للتّعرف على أحدهم سنسافر إلى الهند لنقف للحظات مع “غاندي ” بتأشيرة ص 62 .

التعريف بكاتب النص 

أحمد أمين:( القاهره1878 – القاهره، 1954 ) باحث و مفكر مصري ولد فى القاهره و درس فى الازهر و مدرسة القضاء الشرعى. اشتغل فى القضاء و التدريس فى الجامعه المصريه و انتخب عميد لكلية الاداب فى جامعة القاهره و اتعين عضو فى المجمع اللغوى. له مؤلفات و مقالات كتيره نشرها فى مجلات ” الرساله ” و ” الثقافه ”

النص

يموت العظماء فلا يندثر منهم الا العنصر الترّابيّ وتبقى أعمالهم خالدة في حياة الناّس يستلهمون منها ما يسعفهم على المعرفة الصّحيحة.

غَانْدِي هُوَ أَعْظَمُ رَجُلٍ أَنجَْبتَْهُ الْهندُ. أَلَيْسَ عَجِيباً أَنْ ينَهَْضَ هَذَا
الرجَُّلُ الضَئِيلُ وَ هُوَ يتَلََفَّعُ بثَِوْبٍ مِنْ غَزْلِهِ وَنَسْجِهِ لِيهَُاجِمَ أَعْظَمَ
إمبرَاطُورِيةٍَ شَهِدَها التَّارِيخُ.
ويجََْدُرُ بنَِا أَنْ نَذْكُرَ عَنهُْ نَبأًَ آخَرَ يلُْقي ضَوْءًا عَلَى جَانِبِ الإيمَِانِ

مِنهُْ، فَقَدْ رَوَى عَنْ نَفْسِهِ فِي كِتَابِ سِيرَتِهِ أَنهَُّ خَاطَبَ نَفْسَهُ ذَاتَ يوَْمٍ
إنَُّه لَوْ أَدْرَكَنِي القَضَاءُ المَحْتوُمُ لَوَقَعَ عِبْءُ زَوْجِي وَأَبنَْائِي عَلَى «: قَائِلًا
وَ أَمنََّ مِنْ فَوْرِهِ عَلَى حَياتَِهِ بمَِبلَْغٍ جَسِيمٍ لِيضَْمَنَ » أَخِي المِسْكِينِ
لمَِاذَا أَفْرِضُ « : لِأَهْلِهِ رَغَدَ العَيْشِ مِنْ بعَْدِهِ ، وَلَكِنَهُّ مَا لَبِثَ أَنْ قَالَ
أَنَّ المَوْتَ سَيدُْرِكُنِي قَبلَْ سِوَايَ ؟ إنَّ اللهَ وَحْدَه هُُوَ الذِّيْ يرَْعَى زَوْجِي
وَأَبنَْائِي، وَلَيْسَ أَخِي برَِاعِيهِمْ . إننَِِّي إذَِا أَمنَّتُْ عَلَى حَياتَِي مِنْ أَجْلِ
زَوجِي فَقَدْ أَحْرِمُهَا بذَِلِكَ كَمَا أَحْرِمُ أَبنَْائِي مِنَ الاِعْتِمَادِ عَلَى النَفّْسِ.
وَلِمَاذَا لَا أَتوََقعَُّ مِنهُْمْ أَنْ يعُْنُوا بأنِفُْسِهِمْ ؟ مَاذَا جَرَى لِلْأُسَرِ التِّي لَا
يحَُدُّهَا الحَصْرُ وَ التِّي لَا تمَْلِكُ مِنْ حُطَامِ الدُّنيْاَ شَيئْا ؟ وَ لِمَ لَا أَعُدُّ
»؟ نَفْسِي وَاحِدًا مِنْ هَؤُلَاءِ
أَنشَْأَ لِنَفْسِهِ صَوْمَعَةً أَطْلَقَ عَلَيْهَا اِسْمًا مَعْنَاهُ بلُِغَةِ بلَِادِهِ
وحجّ إليه الأتباع وَ أَخَذَ اِسْمُ غَاندِْي يرَِنُّ فِي ،» قُوَةُّ الرُّوحِ «
جَوَانِبِ الْهندِ مِنْ أَقْصَاهَا إلَِى أَقْصَاهَا، حَتَّى أُطْلِقَ عَلَيهِ اِسْمُ

.» الرُوّحُ العَظِيمُ « وَ مَعْنَاهَا » المَهَاتمَْا «

أسئلة فهم النص

اكتشف الفكرة العامة للنص :

س:  من يكون ” غاندي ” ؟ ج : أعظم رجل أنجبته الهند .
س: ما مكانته في الهند ؟ ج : أحد عظمائها و زعيمها الرّوحيّ .
س: ما الذي جعله عظيما ؟ ج : أعماله المتعدّدة لتغيير واقع بلاده نحو الأفضل .

 الفكرة العامّة للنص :

“غاندي” الزّعيم الرّوحي الهندي الذي كرس نفسه لخدمة بلاده ، وتغيير واقعها نحو الأفضل ، غير آبه للعواقب و التّبعات ، صوغوا فكرة عامة مناسبة للنّصّ .

ـ حياةعظيم الهند بين الكفاح والعناية بالأسرة .
ـ ” غاندي ” زعيم الهند ومغيّر تاريخها ومحسّن أوضاعها.

الفقرة الأولى :[“غاندي” … التّاريخ ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

س: بم وصف الكاتب “غاندي” ؟ ج : بالرّجل الضّئيل المتلفّع بثوب من غزله ونسجه .
س: علام يدلّ هذا ؟ ج : على بساطته وتواضعه .
س:ما الذي حقّقه رغم ذلك ؟ ج : مهاجمة أعظم امبراطوريّة شهدها التّاريخ.

 الفكرة الأساسيّة الأولى :

لم يكن تواضع وبساطة “غاندي” عائقين لبلوغ العظمة ، مادام متسلحا بالإرادة في مواجهة أعظم امبراطورية شهدها التّاريخ ، عنونوا للفقرة .

 ـ ” غاندي ” الرّجل العظيم في ثوب الإنسان البسيط .
 ـ بساطة ” غاندي ” في مواجهة جبروت أعظم امبراطوريّة .

الفقرة الثّانية :[يجدر بنا … هؤلاء ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

س: مم خاف ” غاندي ” حين فكّر في موته ؟ ج : أن يكون أبناؤه وزوجته عبئا على أخيه
س: ماذا فعل بعدها ؟ ج : أمّن لهم مبلغا جسيما من المال .
س: أين تجلى حسن ثقة ” غاندي ” بالله ؟ ج : فيقوله أنّ الله وحده يرعى زوجته وأبناءه
س: لم أقلع “غاندي” عن فكرة تأمين حياته ؟ ج : كي لا يحرم زوجته وأولاده من الاعتماد على النّفس.

الفكرة الأساسيّة الثانية :

يبدو أنّ إيمان ” غاندي ” وحسن ثقته بالله تعالى قد زادته اطمئنانا على عائلته ، أجملوا هذه المعاني وكوّنوا بها فقرة مناسبة

 ـ نزعة ” غاندي ” الدّينيّة تعزّز من ارتباطه بأسرته.
 ـ ” غاندي ” يحسن ثقته بالله ويطمئن على عائلته .

الفقرة الثّالثة :[أنشأ … العظيم ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

س: ما أبرز منجزات ” غاندي ” ؟ ج : صومعته التي أصبحت قبلة لكل سكّان الهند .
س: كيف انعكس ذلك على ” غاندي ” ؟ ج : أخذ اسمه يرن في جوانب الهند من كلّها .
س: ما اللقب الذي أطلق عليه ؟ ج : ” المهاتما ” ومعناه : الرّوح العظيم .

الفكرة الأساسيّة الثالثة :

لطالما ترك العظماء أثرا يشهد لهم بعلوّ كعبهم على مر الأجيال ، فصومعة “غاندي” جعلت منه رمزا في الهند ، استحق بها أعلى الرّتب . عنونوا للفقرة .

 ـ ” المهاتما ” عظيم الهند وعنوان مجدها .
 ـ آثار ” غاندي ” ومنجزاته زادت من عظمته وشهرته .

 القيم المستفادة من النص 

ـ من أقوال ” غاندي ” :
1 ـ الطريقة الأفضل لتجد نفسك ، هي أن تضيع في خدمة الآخرين .
2 ـ سيبقى ما فعلته لا ما قلته أو ما كتبته .
القراءة النّهائية لما تمّ تدوينه على السبّورة ، لاستكشاف الأخطاء ـ إن وجدت ـ وتصحيحها

 شرح المفردات

يتلفع: يتغطّى.
جسيم: كبير.
يرَْعَى: يهتم.
يعُنوا: يهتموا.
الحصر: العدّ والحساب
رغد العيش : العيش الطيّب والواسع والطيّب .
عبء : ثقل وحمل .
امبراطوريّة : مجموعة من الدول والشعوب التي وُحِّدت وحُكِمت من قبل حاكم أو ملك.
صومعة : بيت العبادة عند النّصارى .

أقوّم مكتسباتي

– دار نقاش بينك وبين زميلين لك حول حكمة اليوم التّي بثتّها إذاعة المؤسّسة في قول الشّاعر : تواضعْ تكن كالنجّم لاحَ لناظرٍ      على صفحات الماء وهو رفيعُ     ولا تكَُ كالدّخان يعلو بنفسه       إلى طبقاتِ الجوّ وهو وضِيعُ
اكُتب ملخّص الحوار الذّي دار بينكم، مبينّا أثر التّواضع في بناء عظمة الإنسان.

أتذوق نصي

الوضعية الجزئيّة الأولى :

?ـ عد إلى نصّ ( غاندي … ) ، ثمّ أجب عن الأسئلة التّالية :

1 ـ ما النّمط الذي غلب على النّص ؟ اذكر مؤشّرا له .

ج : نمط النص توجيهيّ مع بعض الفواصل السّردية  .

2 ـ ما نوع الحوار الذي استخدمه ” غاندي ” ، ونوّع فيه بين الخبر والإنشاء ؟

ج : حوار داخلي ( بينه وبين نفسه)

3 ـ دلّ على مقاطعه .

ج  : ” خاطب نفسه … بعده ” :موضوع المقطع تفكيره في تأمين مستقبل زوجته وأولاده

ـ ولكنه ما لبث أن قال … هؤلاء ” موضوعه : تسليم أمره لله وحسن ثقته به سبحانه .

4 ـ ما الضمير الذي استخدمه ” غاندي ” ؟ وعلى من يعود ؟

ج : استخدم ضمير المتكلم ( أدركني ـ أفرض ـ أمّنت … ) وهذه الضمائر تعود عليه .

ضمير الغائب ( أحرمها ـ يعنوا … ) وعبّر بها عن أهله وأخيه .

5 ـ استخرج صورة بيانية من النص وبين سر جمالها .

ج : الاستعارات : ” ويجدر بنا أن نذكر عنه نبأ آخر يلقي ضوءا على جانب الإيمان ”

أعظم امبراطورية شهدها التّاريخ ـ أخذ اسم ” غاندي ” يرن في جوانب الهند

سرّ جمالها : التجسيم أي تجسيد المعنى ( المذكور)  في صورة مادية محسوسة .

[ النّبأ يلقي الضوء كالمصباح] [ التّاريخ يشهد كالإنسان ] [ اسم غاندي يرن كالهاتف ]

وقد ورد في النص أيضا كنايات كثيرة منها :

[يتلفّع بثوب …] كناية عن صفتي البساطة والتواضع [أدركني القضاء المحتوم] الموت

[ لا يحدها الحصر ] كناية عن الكثرة .

سر جمالها : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

6 ـ في النّصّ قيم متعدّدة مثّلها ” غاندي ” . استنبطها وبيّن أثرها .

ـ قيمة خلقية متمثّلة في التواضع والبساطة [ رجل ضئيل يتلفّع … ]

ـ قيمة دينيّة متمثلة في حسن الظّنّ بالله [ إنّ الله وحده هو الذي يرعى زوجي وأبنائي ]

ـ قيمة اجتماعيّة متمثّلة في تفكيره على أسرته [ وأمّن … ليضمن لأهله رغد العيش … ]

أثرها :

ـ ارتياحه واطمئنانه على أهله حين فوّض أمره لله .

ـ زادت عظمة ليرنّ اسمه في كل جوانب الهند من أقصاها إلى أقصاها .

7 ـ لا حظ قول الكاتب على لسان “غاندي ” :

»هُوَ الّذِي يَرْعَى زَوْجِي وَأَبْنَائِي،وَلَيْسَ أَخِيبِ رَاعِيهِم«

ماالّذي يجمع بين» يرعى « ،»ليسبراع « من حيث المعنى؟كيف عرفت ذلك؟

ج : العلاقة بينهما : تضادّ . عرفت ذلك من خلال “ليس” التي تفيد النّفي .

فكلمة (يرعى) تقابل في المعنى ـ عكس ـ (ليس براع) وهذا ما يسمى بالطّباق

( الطبّاق الجمع بين الكلمة وضدّها )

 الطباق نوعان :

أ ـ طباق الإيجاب : هو ما ورد فيه اللفظ ونقيضه مثل : ” وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ”

ب ـ طباق السّلب : ذكر المعنى ثم نفيه بإحدى أدوات نفي : ” قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون

أوظف تعلماتي 

تأثّرتَ بما قرأتهُْ زميلتكَُ في القسم في حقِّ المرأة المعلّمة المربيةّ، المتفانية في أداء  واجبها لتنفع أبناء أمّتها بتواضعٍ ووقار.
– اكُتب فقرة قصيرة توجّه فيها زملاءك الى الاقتداء بصفات العظمة في المرأة المعلّمة المتواضعة، موظّفا ما أمكن من طباق السّلب.

التحضير الثاني

الموارد المستهدفة 

ـ يعبّر عن مشاعره وآرائه بأمثلة وشواهد وبراهين تناسب الموقف .
 ـ يتذوّق المقروء ويكتشف جوانبه الجماليّة .
 ـ يتعرّف على عوامل تفوّق العظماء ، وعلى أسرار تميّزهم .

أتهيّأ

كم من فقيد يحمد ذكره بين النّاس ، وتحييه أعماله وتخلده مناقبه ، فلا التّاريخ يهمله ولا النّاس ينسونه ، ولا الجغرافيا تحدّه ، فاغتصبوا بذلك الخلد … أنّهم العظماء .

و للتّعرف على أحدهم سنسافر إلى الهند لنقف للحظات مع “غاندي ” بتأشيرة ص 62

أقرأ : القــــــــــــــراءة 
أ ـ الصامتة البصريّة لنص : ” غاندي : الرّجل العظيم ” ص 62 .
ب ـ النموذجيّة : من طرف الأستاذ لتمثيل المعاني .
ج ـ النموذجيّة : توزّع فجائيّا على التّلاميذ لتعويدهم المتابعة .

أفهم وأناقش
اكتشف الفكرة العامة للنص
 ـ من يكون ” غاندي ” ؟ ج : أعظم رجل أنجبته الهند .
 ـ ما مكانته في الهند ؟ ج : أحد عظمائها و زعيمها الرّوحيّ .
ـ ما الذي جعله عظيما ؟ ج : أعماله المتعدّدة لتغيير واقع بلاده نحو الأفضل .

“غاندي” الزّعيم الرّوحي الهندي الذي كرس نفسه لخدمة بلاده ، وتغيير واقعها نحو الأفضل ، غير آبه  للعواقب و التّبعات ، صوغوا فكرة عامة مناسبة للنّصّ .

 الفكرة العامّة للنص 

ـ حياة عظيم الهند بين الكفاح والعناية بالأسرة .
ـ ” غاندي ” زعيم الهند ومغيّر تاريخها ومحسّن أوضاعها .

قراءات المتعلّمين المحروسة والمتابعة 

تقسيم النّصّ إلى وحداته الرّئيسيّة بحسب معيار المعنى (الأفكار الأساسيّة) 

الفقرة الأولى [ “غاندي”  … التّاريخ ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

 ـ بم وصف الكاتب “غاندي” ؟ ج : بالرّجل الضّئيل المتلفّع بثوب من غزله ونسجه .
 ـ علام يدلّ هذا ؟ ج : على بساطته وتواضعه .
 ـ ما الذي حقّقه رغم ذلك ؟ ج : مهاجمة أعظم امبراطوريّة شهدها التّاريخ .

 أثري لغتي

امبراطوريّة :  مجموعة من الدول والشعوب التي وُحِّدت وحُكِمت من قبل حاكم أو ملك

لم يكن تواضع وبساطة “غاندي” عائقين لبلوغ العظمة ، مادام متسلحا بالإرادة  في مواجهة أعظم امبراطورية شهدها التّاريخ ، عنونوا للفقرة .

 الفكرة الأساسيّة الأولى 
 ـ  ” غاندي ” الرّجل العظيم في ثوب الإنسان البسيط .
 ـ بساطة ” غاندي ” في مواجهة جبروت أعظم امبراطوريّة .

الفقرة الثّانية [ يجدر بنا … هؤلاء ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

 ـ مم خاف ” غاندي ” حين فكّر في موته ؟ ج : أن يكون أبناؤه وزوجته عبئا على أخيه
 ـ ماذا فعل بعدها ؟ ج : أمّن لهم مبلغا جسيما من المال .
 ـ أين تجلى حسن ثقة ” غاندي ” بالله ؟ ج : في قوله أنّ الله وحده يرعى زوجته وأبناءه
 ـ لم أقلع “غاندي” عن فكرة تأمين حياته ؟ ج : كي لا يحرم زوجته وأولاده من الاعتماد على النّفس .

 أثري لغتي 
 رغد العيش : العيش الطيّب والواسع والطيّب .
عبء : ثقل وحمل .

يبدو أنّ إيمان ” غاندي ” وحسن ثقته بالله تعالى قد زادته اطمئنانا على عائلته ، أجملوا هذه المعاني وكوّنوا بها فقرة مناسبة

 الفكرة الأساسيّة الثانية 
 ـ نزعة ” غاندي ” الدّينيّة تعزّز من ارتباطه بأسرته .
 ـ ” غاندي ” يحسن ثقته بالله ويطمئن على عائلته .

الفقرة الثّالثة [ أنشأ … العظيم ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

 ـ ما أبرز منجزات ” غاندي ” ؟ ج : صومعته التي أصبحت قبلة لكل سكّان الهند .
 ـ كيف انعكس ذلك على ” غاندي ” ؟ ج : أخذ اسمه يرن في جوانب الهند من كلّها .
 ـ ما اللقب الذي أطلق عليه ؟ ج : ” المهاتما ” ومعناه : الرّوح العظيم .

أثري لغتي
 صومعة : بيت العبادة عند النّصارى .

لطالما ترك العظماء أثرا يشهد لهم بعلوّ كعبهم على مر الأجيال ، فصومعة “غاندي” جعلت منه رمزا في الهند ، استحق بها أعلى الرّتب . عنونوا للفقرة .

الفكرة الأساسيّة الثالثة
 ـ ” المهاتما ” عظيم الهند وعنوان مجدها .
 ـ  آثار ” غاندي ” ومنجزاته زادت من عظمته وشهرته .

 القيم المستفادة 

ـ من أقوال ” غاندي ” :

 ـ الطريقة الأفضل لتجد نفسك ، هي أن تضيع في خدمة الآخرين .
 ـ سيبقى ما فعلته لا ما قلته أو ما كتبته .

أتذوّق النّصّ
أتهيّأ

التّذكير بأبرز نقاط المقروء ـ وسماع بعض الإنتاجات الشّفهية لمضمونه .

الوضعية الجزئيّة الأولى

 ـ عد إلى نصّ ( غاندي … ) ، ثمّ أجب عن الأسئلة التّالية :

1 ـ  ما النّمط الذي غلب على النّص ؟ اذكر مؤشّرا له .  
ج : نمط النص توجيهيّ مع بعض الفواصل السّردية  .

2 ـ ما نوع الحوار الذي استخدمه ” غاندي ” ، ونوّع فيه بين الخبر والإنشاء ؟ 
ج : حوار داخلي ( بينه وبين نفسه)

3 ـ دلّ على مقاطعه .
ج  : ” خاطب نفسه … بعده ” : موضوع المقطع تفكيره في تأمين مستقبل زوجته وأولاده
ـ ولكنه ما لبث أن قال … هؤلاء ” موضوعه : تسليم أمره لله وحسن ثقته به سبحانه .

4 ـ ما الضمير الذي استخدمه ” غاندي ” ؟ وعلى من يعود ؟  
ج : استخدم ضمير المتكلم ( أدركني ـ أفرض ـ أمّنت … ) وهذه الضمائر تعود عليه .
ضمير الغائب ( أحرمها ـ يعنوا … ) وعبّر بها عن أهله وأخيه .

5 ـ استخرج صورة بيانية من النص وبين سر جمالها .
ج : الاستعارات : ” ويجدر بنا أن نذكر عنه نبأ آخر يلقي ضوءا على جانب الإيمان ”
أعظم امبراطورية شهدها التّاريخ ـ أخذ اسم ” غاندي ” يرن في جوانب الهند
سرّ جمالها : التجسيم أي تجسيد المعنى ( المذكور)  في صورة مادية محسوسة .
[ النّبأ يلقي الضوء كالمصباح]      [ التّاريخ يشهد كالإنسان ]      [ اسم غاندي يرن كالهاتف ]
وقد ورد في النص أيضا كنايات كثيرة منها :
[يتلفّع بثوب …] كناية عن صفتي البساطة والتواضع [أدركني القضاء المحتوم] الموت
[ لا يحدها الحصر ] كناية عن الكثرة .
سر جمالها : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

6 ـ في النّصّ قيم متعدّدة مثّلها ” غاندي ” . استنبطها وبيّن أثرها .  
ـ قيمة خلقية متمثّلة في التواضع والبساطة [ رجل ضئيل يتلفّع … ]
ـ قيمة دينيّة متمثلة في حسن الظّنّ بالله [ إنّ الله وحده هو الذي يرعى زوجي وأبنائي ]
ـ قيمة اجتماعيّة متمثّلة في تفكيره على أسرته [ وأمّن … ليضمن لأهله رغد العيش … ]

أثرها :

ـ ارتياحه واطمئنانه على أهله حين فوّض أمره لله .

ـ زادت عظمة ليرنّ اسمه في كل جوانب الهند من أقصاها إلى أقصاها .

7 ـ لا حظ قول الكاتب على لسان “غاندي ” :

»هُوَ الّذِي يَرْعَى زَوْجِي وَأَبْنَائِي، وَلَيْسَ أَخِي بِرَاعِيهِم  «

ما الّذي يجمع بين»  يرعى « ، » ليس براع « من حيث المعنى؟ كيف عرفت ذلك ؟

ج : العلاقة بينهما : تضادّ . عرفت ذلك من خلال “ليس” التي تفيد النّفي .

فكلمة (يرعى) تقابل في المعنى ـ عكس ـ (ليس براع) وهذا ما يسمى بالطّباق

( الطبّاق الجمع بين الكلمة وضدّها )

وهو نوعان :

أ ـ طباق الإيجاب : هو ما ورد فيه اللفظ ونقيضه مثل : ” وتحسبهم أيقاظا وهم رقود “
ب ـ طباق السّلب : ذكر المعنى ثم نفيه بإحدى أدوات نفي : ” قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون “




وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم. .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-