تحضير نص غصن الورد للمقطع السابع الطبيعة للسنة الثانية متوسط

  تحضير نص غصن الورد للمقطع السابع الطبيعة للسنة الثانية متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي 



تعريف كاتب النص

أمين الريحاني: هو أمين فارس أنطون يوسف بن المطران باسيل البجاني، ولد في 23 نوفمبر 1876 في بلدة الفريكة قضاء المتن في جبل لبنان، ولقب بالريحاني لكثرة شجر الريحان المحيط بمنزله. والده، فارس تاجر حرير ميسور الحال، حاد الطباع، كريم الخلق، يجسم عقلية اللبناني المتوسط المحافظ على التقاليد. والدته، أنيسة ابنة جفال البجاني شيخ القرنة الحمراء، تصرف أوقاتها في العبادة والزهد.

النص

غرس الكاتب غصنًا من الورد، فعاش معه بقلبه ووجدانه،بعث فيه الحياة فشخّصه وكلّمهُ كأنّهُ كائن حيّ يحسُّ ويفكّرُ ويتحدّثُ.

علَى كتِفِ هذَا الوَادي الذي ردّدَ صُراخِي وغِنائِي صغيرا،ً في
هذهِ الأرض التي هَجَرْتُها، غرسْتُ غُصْنَ ورد، وكمْ مرةّ زًرتُه
وهزَزتْهُُ فلمْ تبدُْ عليْه لا إشارةُ الموتِ ولا عامةُ الحياةِ! كمْ مرةّ افتقدتُه وقلّبتُ فيه الطّرفَ مُسْتقصِياً أخبارَه! كم مرةّ وقفتُ
أمامَهُ والفؤادُ يتَمَوَّجُ بينَ اليأَسِ والرجَّاءِ.
تبَاَرَكَتْ أرْضُ أَجْدَاِدي، فقدْ حَسُن في عيْنِها اجتهَادِي
تباركَتْ أرضُ أَميِّ، فسَترُينِي الوَرْدَ علىَ غُصْنِ تعََبِيِ وهمِّي!
نعََمْ، الأرضُ كلمََّتْنيِ، أجابتَ الأرضُ سُؤْليِ؛ ردّدَتِ الأَرْضُ صَدَى
حُبِيّ.
إنّ غُصنَ الوردِ ينَطْقُ كالطّفْلِ، بدَتْ على شَفتيْهِ لفظةُ الحياةِ،
وأثمرَتْ في قلْبِهِ الكلمَةُ الحيةُّ التي تسََاقطَتْ مِن أنامَِلِي ومِنْ
جَبيِنيِ، في فَمِهِ لؤُْلؤَُةٌ صَغِيرَة مَلْفُوفَةٌ بِلفَُافةَ ذَهَبيِةّ، وفي صَباحَ
الغَدِ تسْتحَِيلُ لفَُافةً لازََوَرْدِيةًّ وتبَدُْو اللُؤلؤةُ زمُرُّدَةً ندَيةّ، وبعْدَ
غدٍ أو بعَدَه يُنَشْأُ من الزّمرُّدة صَدفةٌ خَضْراء في قَلْبِهَا بحُوُر منَ الوَرْدِ لا تُرَى، وأجيالٌ من الحَياةِ لا تُعَدُّ. في قَلْبِهَا أوْراقٌ
خَضِلةٌ صَغيرَةٌ مُلتفَّة حَوْلَ عِرقٍ نحيِفٍ طَرِيٍّ، لا يعَْرِفُ –بعدُ–
اسْمَ الشَّوْكِ ولامَعْنَاه، فيِ قَلْبِهَا أغْصَانُ وَرْدٍ، وفي قلبِ الوَرْدِ
بذُور،ٌ وفي البذُورِ الأبدَِيةُّ والخُلُودُ.
إنيّ لأجِدُ لذّة شًهيةًّ غريبة في مُشاهَدَةِ هذه البرَاعِم
الجَديدَةِ، وفي مُراقبةَِ نُشُوئِها ونموِّهَا، عَدَدْتُهاَ-واللَّ-ِ مِرَارا كَمَا تعَُدُّ الأمُّ أَسْنانََ طِفْلِهَا، افتْقَدتُها كَمَا تفَْتقِدُ الطّيوُرُ
عُشُوشَهَا، تلهّفْتُ على بُرْعُمٍ واحِدٍ نثرَتْهُ الرّياحُ مِنْهَا.

أمين الريحاني، نقلاً عن: المطالعة العربيةّ، ص29.

أسئلة الفهم

– عمّ يتحدّث الكاتب في هذا النص؟ علام يدل غرس الكاتب غصن الورد؟كيف كان شعوره وهو يراقب نموه غصن الورد؟
– لم ينسَْ الكاتب أرض الأجداد التي هجرها، فماذا فعل؟ ما رأيك في هذا الموقف؟
– ما هي الصّفات التي أسبغها الكاتب على الأرض؟
– بم شبه الكاتب غصن الورد؟
-. ما هي الأوصاف التي رسمها الكاتب لانبعاث الحياة في غصن الورد؟
– أين يظهر حبّ الكاتب لاستمتاع بجمال الطبيعة والحفاظ عليها؟ وضّح ذلك من النصّّ. ما القيم التّي يمكن استخاصها من هذا التّصرفّ؟
– لم ينس الكاتب أرض الأجداد التي هجرها ، فماذا فعل ؟ ما رأيك في هذا الموقف؟
– انبعثت الحياة في غصن الورد من جديد. ما هي الصورة التي رسمها الكاتب لهذا الانبعاث؟.
– أين يظهر حب الكاتب للاستماع بجمال الطبيعة والحفاظ عليها؟ وضح ذلك من النص.
– ما القيم التي يمكن استخلاصها من هذا التصرف؟
– تأمل قول الكاتب : الأرض كلمتني ، أجابت الأرض سؤلي ، رددت الأرض صدى حبي . هذه العبارة لها معنى واحد ما هو ؟ لماذا عمد الكاتب إلى التكرار في رأيك؟
– ما الفكرة العامة التي نستخلصها من كل ذلك ؟

شرح المفردات

هزَزْتُهُ: حرّكتُه.
افتقدتُه: تفقَّدتُه.
الطّرف: البصر.
مستقصيا: بَاحِثاً.
الفؤاد: القلب.
أنامل: هي المفصل الأعلى من الإصبع الذي فيه الظفر.
اللّفافة: قِشرة النّبات.
تستحيل: تتغير، تتحول.
لَازوَرديِة: مَا كَانَ بلِوْنِ حَجَر اللاَّزَوَرْدِ وهو معدن يُتَّخذ للحليّ لونه: أزرق ضَّارب إلى حمرة وخضرة.
زمُرُّدَة: حجرٌ كريمٌ أخضرُ.
الصّدَفةُ: الغلافُ الخارجيُّ للنّباتِ.
خضلة: ناعمة.
البراعم: زهرة الشجرة قبل أن تتفتح.
تلهفت: حَزِنت وتحسّرت..

الفكرة العامة للنص

استرجاع الكاتب ذكرياته في أرض أجداده ووصفه لانبعاث الحياة في غصن الورد.
الكاتب يصف انبعاث الحياة في غصن الورد و يسترجع من خلاله ذكرياته الجميلة في أرض الاجداد.
غصن الورد يجسد حب الكاتب لوطنه و جهوده في سبيل هذا الحب الأبدي.
غصن الورد عربون حب الكاتبوجهوده في سبيل هذا الحب وهذا الوطن.

الافكار الاساسية للنص

تعلق الكاتب بارض أجداده بعد هجره لها ودعوته لها بالخير والبركات.
الأوصاف التي خص بها الكاتب أرض أجداده.
تعلق الكاتب بارض أجداده يتجلى في اهتمامه وحبه لطبيعتها.
هتمام الكاتب و حبه لأرض أجداده دليل تعلقه بها.
الكاتب يعبر عن مدى حبه و تعلقه الشديد بارض الاجداد و يدعو لها بالخير.
الكاتب يتفنن في وصف أرض أجداده.

المغزى العام من النص 

– لكي تسيطر على الطبيعة، يجب عليك أولاً أن تدرسها فالإنسان جزء لا يتجزأ من الطبيعة المحيطة به. .
– إن جميع المعجزات طبيعية، وإن الطبيعة كلها معجزة.
– في عمق الطبيعة ينبعث نبات دامس ومع ليل المادة، تزدهر ورود سوداء.
– قال الشاعر
روض إذا زرتهُ كئيباً *** نفّس عن قلبك الكروبا
يعيد قلب الخليّ مغراً *** و ينسى العاشق الحبيبا
إذا بكاه الغمام شقّت *** من الأسى زهرة الجيوبا
أتذوق النص : أعد قراءة النص ثم أجب عن الأسئلة الآتية .
1- ما هو الأسلوب الغالب على النص ؟ ما سبب ذلك؟
– الأسلوب الخبري، لأنه يسرد.
2- ما نوع العاطفة المسيطرة على الكاتب في النص؟
– عاطفة إعجاب وحنين .
3- استخرج من النص صورة بيانية أعجبتك، اشرحها وبين سر جمالها.
– صورة بيانية : تشبيه في قوله : ( غصن الورد ينطق كالطفل ) وقد زادت النص جمالا وبيانا، وهو عبارة عن تشبيه مجمل .
4- أعد قراءة السطرين الأولين من الفقرة الثانية. هل هما من الشعر أم من النثر ؟ وكيف نسمي هذا المحسن البديعي؟
– نثر.
– نسمي هذا المحسن البديعي ‘ سجع ‘.
– تعريف السجع:هو توافق الفاصلتينِ في فِقْرتين أو أكثر في الحرف الأخير.

أقُوّم مكتسباتي

يمكنك أن تصنع طبيعتك الجميلة في محيطك المدرسيّ، تتمتّع بها وترتاح لها.
اكُْتبُْ فقرة تًقترحُ فيها التّوجيهات المناسبة لِمَا يمُْكِنُ فِعْلُهُ في هذا المجال.

أوَُظِّفُ تعلّماتي

دخلتَ قسمكَ فوجدتهُ على غير ما تركته سابقا؛ فقد رُفعت على جدرانه الآيات الكريمة
والحِكَم الجليلة، وزُينَِّت بالصّور الطّبيعيةّ الجميلة…
– اكُْتبُْ فقرة تعبرّ فُيها عن اسْتِحسان هذا الموقف، وتنَصَْحُ زماءك بالمثابرة على هذا السّلوك التّربويّ موظّفا ما أمكن من الأفعال المزيدة.



وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-