تحضير نص نشيد العيد للمقطع السادس الاعياد للسنة الثانية متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
تعريف كاتب النص
محمّد الأخضرالسّائحيّ: ولد السائحي شهر أكتوبر عام 1918 بقرية “العالية” ((بلدية العالية حاليا)) بلدية الحجيرة، ((دائرة الحجيرة حاليا)) الواقعة على بعد 90 كلم عن ولاية ورقلة، ينتمي إلى عائلة الأخضري المتفرعة من عرش أولاد السائح المنحدر من سيدي أمحمد السايح بن أحمد بن علي بن يحي (أوائل القرن التاسع هجري أواخر القرن الخامس عشر ميلادي) أحد الرجال الصالحين بالمنطقة والموجود ضريحه بمنطقة جلالة بلدية بلدة عمر دائرة تماسين.
حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره بمسقط رأسه على يد مشايخ في قريته، أشهرهم الشيخ محمد بن الزاوي، والشيخ بلقاسم شتحونة، وأجيز على حفظه سنة 1930، ثم أخذ يعلمه للصبيان بمسقط رأسه لمدة تجاوزت السنتينٍ، غير أن حبه للعلم دفعه للانتقال إلى مدينة القرارة في ولاية غرداية لينتسب إلى معهد الحياة ليتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم بيوض لمدة سنتين، حيث أتم مقرر الثلاث سنوات في سنة واحدة، ليلتحق بعدها ورغم الضائقة المالية وحالة أسرته الفقيرة بتونس جامعة الزيتونة سنة 1935، حيث لم يكتف بالدراسة بل كان ينشط في الميدان الأدبي والمسرحي، وإلى جانب العمل الفكري، كان يشارك في النشاط السياسي الاحتجاجي ضد الاستعمار الفرنسي في المغرب العربي ،حيث كان يكتب ونشر العديد من الأعمدة في الصحف كلفته غاليا، باعتباره أحد رموز الحركة الوطنية في تونس تلك الفترة، وكما كان من الاعضاء المؤسسين في جمعية الطلبة الجزائريين الزيتونيين وكتب نشيدها ولم يتجاوز حينها عمره السابعة عشرة سنة
النص
لعلّ من أعظم الأعياد والمحطّات التي يقف عندها الإنسان أعياد التحرّر بعد الاستبداد، والانعتاق بعد الاستعباد.
رَجِّعْ نَشِيدَك فالدُّنيْا أنَاشِيد وكَونْكُ اليوَْم أنغَْام وترَْدِيدُ
واسْتَقْبل الصُّبح في اللّألاء قد عَبقََتْ أَنفَْاسُه في الرَّوَابي، إنهّ العِيدُ
الزّهْر في رَوْضِه المُخْضَلّ مبتُْسم والطّير فُي دَوْحِه النشّْوان غِريّدُ
فَجْر أٌَطَلّ على الدّنيا يهَُدْهِدُها واللّيلُ مِلء فَضَاء الله مَمدُودُ
هَزّتْ جوانِبهَا البشُْرى بمَِقْدَمه فَغَنتّ المُدن الخَضْراء والبِيدُ
ترَنْوُ إليه وهو في الأَفْوَاه أَسْئلة شَتّى تَُرددَُّ،والأقوَال تمَْجيدُ
قد عُدْتَ يا يوَمُ –والأَعْياد– عَائِدةٌ والكَوْن كالأمْس مَغْلول ومَصْفُودُ
لا تنَجَْلي ظلمات فيه قَاتِمَة وقد عَرىّ ظلمَات اللّيل تبدَْيدُ
الاحتفالاتُ كالأَعْراس قَائمة فيه… وَسَائره همّ وتنَكْيدُ
فَامْسَح دُموعاً من الأيتام حَائرةً على خُدُودٍ لها بالدّمع تخَْديدُ
محمّد الأخضرالسّائحيّ
أسئلة الفهم
س ـ من يخاطب الشاعر في هذه القصيدة ؟ ج ـ العيد
س ـ متى أتى العيد ؟ ج ـ في فترة الاحتلال
س ـ تباينت المشاعر في هذا العيد وضح ذلك ؟ ج ـ فيه السعيد وفيه الحزين المهموم
س _ ماذا طلب الشاعر من العيد ؟ ج _ أن يرجع أناشيده
س _ بم شبه الدنيا ؟ ج _ أناشيد
س _ كيف استقبلت الطبيعة العيد ؟ ج _ بنوره ورائحته التي انتشرت على الروابي والزهر مبتسم والطيور مغردة
س- كيف أطل العيد على الدنيا ؟ ج- فَجْرٌ أَطَلّ على الدّنيا يُهَدْهِدُها ،
س _ ما المناطق التي فرحت بقدوم العيد ؟ ج _ المُدن الخَضْراء والبِيدُ
س _ كيف يعبر الناس عن فرحتهم بالعيد حسب الشاعر ؟ ج _ تَرْنُو إليه وهو في الأَفْوَاه أَسْئلة شَتّى تُرَدَّدُ، والأقوَال تَمْجيدُ
س_ ماذا طلب الأب من ابنه. ج_ أن يشتغل بالتدريس
س_ هل وافق على بن النفيس على طلب أبيه ؟ ج_ لا بل رفض
س_ ما العبارة الدالة على الرفض ؟ ج_ قَالَ اِبْنُ النَّفِيِسِ عَلَى اِسْتِحْيَاءٍ: أَنَا يَا أَبِي لَ أُرِيدُ البَقَاءَ فِي القَرْيَةِ، وأُرِيدُ الذَّهَابَ إِلَى دِمَشْقَ.
س_ كيف وجد العيد الكون ؟ ج_ والكَوْن كالأمْس مَغْلول و مَصْفُودُ
س_ لماذا ؟ ج_ لأن ليل الاستعمار مازال يخيم على الشعب
س_ في العيد فرح وحزين اشرح ذلك ؟ ج_ في بع الدول تقام الاحتفالات والأعراس فرحا بقدوم العيد في حين دول أخرى تعيش في هم وغم نتيجة ظلم المستعمر .
س_ ماذا طلب الشاعر من العيد في نهاية القصيدة . ج_ أن يمسح دموع الأيتا
شرح المفردات
رجّع: ردّد
اللألاء: النور
المخضلّ: المبلّل
البيد: الصحارى
روضه: الأرض ذات الخضرة .
دوحه: الأشجار العظيمة المتسعة ذات الفروع الممتدة
النشوان: المتبختر الفرح
الرّوابي: جمع مفرده ربوة ما ارتفع عن الارض
عريد: مغرد
يهدهدها: يحركها
عبقت: راحت و انبعثت رائحتها
البشرى: مسرة
البيد: الصحاري
المخضلّ: المبلّل
ترنو : تنظر
عبقت: انتشرت رائحتها
الفكرة العامة للنص
وصف الشاعر قدوم العيد ومناجاته لإدخال الفرحة على أصحاب القلوب المنكسرة
الشاعر يصف قدوم العيد و يناجيه لادخال الفرحة و السرور على اصحاب القلوب المجروحة.
فرحة العيد لا تكتمل في نظر الشاعر الا بشفاء القلوب المنكسرة المجروحة.
وصف الشاعر أجواء الفرحة بالعيد ودعوته للاهتمام بالمحرومين منه .
بيان الشاعر أن فرحة العيد لا تكتمل ما لم تمد جراح القلوب المنكسرة
الافكار الاساسية للنص
الطبيعة للعيد في حلة جديدة و فرحتها بقدومه.
- – احتفاء الناس والطبيعة بقدوم العيد .
العيد منبع الامل و الفرحة لكل الناس و في كل الاماكن.
- – العيد عرس لتجاوز الهموم و الأحزان.
الاستعمار و التعاسة من أسباب تنغيص فرحة العيد على الشعوب
المغزى العام من النص
– العيد ينبوع السرور و الفرح و كل ما هو جميل.
– من العيد نتعلم التآخي و نقوي الروابط الاسرية و الاجتماعية بين الافراد و الاسر.
– العيد يوم السلام، والبشر، والضحك، والوفاء، والإخاء.
– العيد مدرسة تربوية و اجتماعية عظيمة .
– قال الرافعي : و كانما العيد هو اطلاق روح الاسرة الواحدة في الامة.
– قال المتنبي
عيـدٌ بأيّـةِ حـالٍ جِئْـتَ يا عيـدُ *** بما مضـى أم بأمْـرٍ فيكَ تجديـدُ
أمّـا الأحِبـة فالبيـداءُ دونَـهــم *** فليـت دونـك بيـداً دونهـم بيـدُ
أتذوق النص
أعد قراءة النص ثم أجب عن الأسئلة الآتية .
1- ما هو الجنس الأدبي لهذا النص؟
– قصيدة شعرية.
2- ما العلاقة بين (مغلول ومصفود)كيف نسمي هذه العلاقة؟
– الجملة عبارة ترادف.
3- استعان الشاعر ببعض الصور البيانية والتعابير المجازية ، استخرج بعضها وبين سر الجمال فيها.
– صورة بيانية : استعارة مكنية في قوله : ( غنت المدن ) وقد زادت البيت جمالا وبيانا.
– تعبير مجازي في قوله : ( فجر أطل ) أما سر جماله فقد قرب المعنى الذي أراده الشاعر منها فهمه.
عالج البيت الأول متبعا الخطوات الآتية:
– كتابة البيت مضبوطا بالشكل.
– قراءة البيت بصورة مسموعة عدة مرات ( لتمييز الحروف الساكنة والحروف المتحركة ).
– إعادة كتابة البيت مقتصرا على ما تسمع.
– نرمز لكل حرف ساكن بالرمز 0 ، ولكل حرف متحرك بالرمز / .
– أعد كتابة البيت في سطر من الرموز.
– نسمي هذه الكتابة كتابة عروضية.
– الكتابة العروضية: هي كتابة البيت الشعري كما ينطق.
اكتب البيت الثاني كتابة عروضية.
– واستقبل الصبح في اللألاء قد عبقت أنفاسه في الروابي إنه العيد.
واستقبل صصبح فللألاء قد عبقت أنفاسه فرروابي إننه لعيدو
/0/0// 0/0/ /0/0/0/ /0 ///0 /0/0// /0//0/0 /0// 0/0/0
اشرح المصطلحات العروضية الآتية
: ( القصيدة – البيت – الشطر – الصدر – العجز ).
– القصيدة: القصيدة هي نوع من أنواع النصوص التي تعدّ دليلاً شاهداً على فصاحة العرب، وبلاغتهم، إذ تتكوّن من مجموعة أبيات شعريّة مكتوبةً عادةً باللغة العربيّة الفصحى.
– البيت: هو عبارة عن كلمات صحيحة التركيب، وموزونة حسْبَ بحورِ الشعر العربيّ، والتي تُكوِّنُ في حد ذاتها لوحةً موسيقية تقابلُها تفعيلاتٌ معينة، وقد سمّي البيتُ بهذا الاسم تشبيهاً له ببيت الشَّعر؛ لأنّه يشملُ ويضمّ الكلام كما يضم البيتُ أهلَه، ويتكون البيت من صدر وعجز.
– الشطر: هو أحد طرفي البيت الشعري.إذ إن كل بيت من الشعر يتألف من شطرين.
– الصدر: هو الشطر الأول أو المصراع الأول من البيت. (والصدر: أعلى مقدم كل شيء وأوله)
– العجز: هو الشطر الثاني أو المصراع الثاني من البيت نفسه. (والعجز: مؤخر الشيء).
أقوم مكتسباتي
لا تكتمل فرحة العيد، ما لم نُدْخِل الفرحة على القلوب المنكسرة. شارك زملاءك هذه الفكرة بحوار قصير يتناولها
وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.