تحضير نص الطب امنيتي للمقطع الخامس العلم الاكتشافات العلمية للسنة الثانية متوسط

  تحضير نص الطب امنيتي للمقطع الخامس العلم الاكتشافات العلمية للسنة الثانية متوسط 

يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي 


 


التحضير الاول

التعريف بكاتب النص 

م. ص. المنشاوي، ابن النفَّيس:

النص

العلماء لا يولدون كبارا، بل يكونون أطفالا مثلكم يحملون أحلاما عظيمة يسعون إلى تحقيقها بعزم وإصرار .

تهََلَّلَ وَجْهُ الأَبِ بِقُدُومِ مَولْوُدٍ لَهُ يحَْمِلُ اِسْمَهُ، ويبَقُِْي ذِكْرهَ وباَتَتَْ الأُسْرَةُ فِي سَعَادَةٍ غَامِرَةٍ تُظِلُّهُمْ، وأَخَذَ الطِّفْلُ ينَعَْمُ بِرِعَايةٍَ
وَحَناَنٍ، ومَرَّتْ الأياَّمُ و بدََأَ عَلِيُّ بنُُ النفَِّيسِ يكَْبرُُ ويصََِلُ إِلَى سِنِّ
النُّطْقِ وَالكَاَمِ، فَأَرْسَلَهُ وَالِدُه إُِلَى الكُتاَّبِ كَغَيْرِهِ مِنْ غِلْمَانِ القَريْةَِ.
ولَمْ يَمْضِ وقَتٌْ طَوِيل حَتىَّ تعََلَّمَ ابْنُ النفَِّيسِ الكِتَابَةَ
والقِرَاءَةَ، وَاِسْتطََاعَ أَنْ يخَْتِمَ القُرْآنَ، وَأَظْهَرَ مَقْدِرَةً وَتفََوُّقاً
عَلَى أَقرَْانِهِ، أبصَْرَ الْأَبُ قوَُّةَ حَافِظَةِ اِبنِْهِ، وَشِدَّةَ ذَكَائِهِ فَوَهَبهَُ
لِلْعِلْمِ…حَتىَّ اِسْتوََى عُودُهُ، وثَبتَتَْ قَدَمُهُ.
جَلَسَ الأَبُ بِجِوَارِ اِبنِْهِ يقَُولُ لَهُ فِي حَناَنٍ و طَرَبٍ : هَا قَدْ أَصْبحَْتَ
عَلَمًا مِنْ أَعْاَمِ القَريْةَِ وَأَشْهَرِ رِجَالهَِا، وَأَناَ لَا أُرِيدُ مِنكَْ إلَّا أَنْ تتَفََرغََّ
للتدّريسِ وتعََْلِيمِ الناَّسِ لِيسَْتضَِيئوُا بِعِلْمِكَ.
قَالَ اِبنُْ النفَِّيِسِ عَلَى اِسْتِحْياءٍَ: أَناَ ياَ أَبِي لَا أُرِيدُ البقََاءَ فِي
القَريْةَِ، وأُرِيدُ الذَّهَابَ إِلَى دِمَشْقَ.
قَالَ الأَبُ متُعََجِّبا:ً دِمَشْقَ !! و لِمَه ؟!
أَجَابَ الاِبنُْ بِحَيَاءٍ: لِأَتعََلَّمَ الطِّبَّ.
قَالَ الأَبُ منُدَْهِشًا: الطِّبُّ !! و لِمَ الطِّبُّ بِعَيْنِهِ ؟!
قَالَ الاِبنُْ: الطُّبُّ يا أَبِي يحَْتاَجَ إِلَيْهِ الناَّسُ عَامَّةً و لَا يعَْرِفهُُ إلَّا النذَّْر اليَسِيرُ، أَمَّا الفِقْهُ وَالحَدِيثُ وَاللُّغَةُ فَيعَْرِفهَُا خَلْقٌ كَثِير.ٌ
نظََرَ الأَبُ إِلَى اِبنِْهِ وَهَزَّ رَأْسَهُ طَرِباً قَائِاً: قَولْكَُ جَمِيلٌ ياَ بنُيََّ
وَلَا أَسْتطَِيعُ أَنْ أَرُدَّ لَكَ رَغْبَةً تتَمََناهََّا.

م. ص. المنشاوي، ابن النفَّيس مكتشف الدَّورة الدَّموية، ص: .3 –

أسئلة الفهم

س_ماذا كانت أمنية الطفل ؟ ج ـ أن يكون طبيبا
س_ هل تحقق حلمه ؟ ج ـ نعم
س_ كيف حققه ؟ ج ـ بالجد والاجتهاد والمثابرة
س _ ما سر السعادة التي غمرت الأسرة؟ ج _ قدوم المولود الجديد
س _ صف حال الأب عند تقيه خبر المولود ؟ ج _ تهلل وجهه
س _ كيف تعامل أفراد الأسرة مع الطفل علي بن النفيس ؟ ج _ أحاطوه بالرعاية والحنان
س _ أين تلقى مبادئ علومه الأولى ؟ ج _ بالكتاب
س- كيف كان الطفل في الكتاب ؟ ج _ ولَمْ يَمْضِ وَقْتٌ طَوِيل حَتَّى تَعَلَّمَ ابْنُ النَّفِيسِ الكِتَابَةَ والقِرَاءَةَ، وَاِسْتَطَاعَ أَنْ يَخْتِمَ القُرْآنَ، وَأَظْهَرَ مَقْدِرَةً وَتَفَوُّقًا عَلَى أَقْرَانِهِ،
س- ما الصّفات الّتي لاحظها الأب على ابنه؟ ج _ أبْصَرَ الْأبُ قُوَّةَ حَافِظَةِ اِبْنِهِ، وَشِدَّةَ ذَكَائِهِ
س _ ماذا كان موقفه من ذلك ؟ ج _ وهبه للعلم
س –ماذا طلب الأب من ابنه. ج_ أن يشتغل بالتدريس
س _ هل وافق على بن النفيس على طلب أبيه ؟ ج_ لا بل رفض
س_ ما العبارة الدالة على الرفض ؟ ج_ قَالَ اِبْنُ النَّفِيِسِ عَلَى اِسْتِحْيَاءٍ: أَنَا يَا أَبِي لَ أُرِيدُ البَقَاءَ فِي القَرْيَةِ، وأُرِيدُ الذَّهَابَ إِلَى دِمَشْقَ.
س_ علام تدل لفظة استحياء ؟ ج_ على مدى احترام الابن لأبيه
س_ ما سبب تعجب الأب ؟ ج_ من طلب الابن السفر إلى دمشق
س_ ما سبب تعجب الأب ؟ ج_ من طلب الابن السفر إلى دمشق.
س_ بيّن كيف اقتنع الأب برأي ابنه. ج_ الطِّبُّ يحتاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ عَامَّةً و لاَ يَعْرِفُهُ إلّا النزر القليل أَمَّا الفِقْهُ وَالحَدِيثُ وَاللُّغَةُ فَيَعْرِفُهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ
س_ اجتمعت الكلمة والموقف في سلوك ابن النّفيس. دلّ على ذلك من النّصّ وبيّن أثره في حياة الآباء وهم يعاملون أبناءهم. ج_ أَجَابَ الاِبْنُ بِحَيَاءٍ: لِتَعَلَّمَ الطِّبَّ. آداب الحوار بين الآباء والأبناء تنمي ، الثقة والمحبة وتوطد العلاقات بينهم .
س_ اجتمعت الكلمة والموقف في سلوك ابن النّفيس. دلّ على ذلك من النّصّ وبيّن أثره في حياة الآباء وهم يعاملون أبناءهم. ج_ أَجَابَ الاِبْنُ بِحَيَاءٍ: لِتَعَلَّمَ الطِّبَّ. آداب الحوار بين الآباء والأبناء تنمي ، الثقة والمحبة وتوطد العلاقات بينهم .

شرح المفردات

غامرة: كبيرة.
أقرانه: أترابه “من هم في سنه”.
عَلَمًا: مشهورا.
النذّر اليسير: العدد القليل.
تهلّل وجهه: بشّ، أشرق، تلألأ فرحا، ابتهج، سُرَّ .
الكتّاب: مكان لتحفيظ الصّبيان القرآن والقراءة والكتابة.
استوى عوده: قويَ واشتدّ.
ثبتت قدمه: رسخت في باب العلم واتّسعت معارفه.
طرب: فرح وارتياح.
الفقه: علوم الشّريعة.


الفكرة العامة للنص

حلم علي بن النفيس بالطب جعله يجتهد في طلب العلم ليصير طبيبا مشهورا
بالجد في طلب العلم استطاع أن يكون ابن النفيس طبيبا مشهورا

الافكار الاساسية للنص

– أسرة ابن النّفيس تغمره بالحنان وترسله إلى الكتّاب.
– سعادة الاسرة بمولد ابن النفيس و حرص الاب على تعليمه.
– ابن النّفيس من رعاية الأسرة إلى تعليم الكتّاب
 علامات النّبوغ تبدو على ابن النّفيس منذ الطّفولة.
– تميز ابن النفيس على اقرانه جعل اباه يهبه للعلم.
– ـ تميّز ابن النّفيس على أقرانه جعل أباه يهبه للعلم .
– ابن النّفيس من جنّة الفقه واللّغة إلى رياض الطّبّ.
– ابن النفيس بين رغبة ابيه و بين امنيته.
– ابن النّفيس يختار الطّب ويرفض التّدريس .

المغزى العام من النص 

ابن النفيس من ابرز الاعلام الذين يفتخر عالم الطب بوجودهم.
ينبغي على طالب العلم يجلس بين يدي الوالدين و المعلِّم جلسة الأدب، ويُصغِي ، وأن يُحسِن خطابه ، وألا يسبق إلى شرح مسألة أو جواب، ولا يقطع على المعلِّم كلامه، ويتخلق بمحاسن الأخلاق.

أقومّ مكتسباتي

– ثابر عليّ بن النفّيس كثيرا في تعلّمه حتىّ صار طبيبا مشهورا.
– تصوّر خاتمة لهذا المشهد من حياته، وعودته إلى أسرته طبيبا.

أتذوقّ نصّي

س_ جمع النّصّ بين النمطين الإخباري والحواري ؟ كيف تبرهن على ذلك؟ ج_ النمط في الفقرتين الأولى والثاني إخباري

استعمال الفعل الماضي.
استعمال الجمل الفعلية والاسمية.
ذكر الأسباب ونتائجها.
استعمال الروابط مثل الأسماء الموصولة….
النمط في الفقرة الأخيرة حواري في :

استعمال الاستفهام.
البدء بمطة عند كل دور
استعمال الجواب القصير المدعم بحجة للإقناع.
س_ جمع النّصّ بين الخبر والإنشاء. هات مثالاً لكلّ أسلوب منهما. ؟ ج _ الخبري

تَهَلَّلَ وَجْهُ الأَبِ بِقُدُومِ مَوْلُودٍ لَهُ يَحْمِلُ اِسْمَهُ
وَبَاتَتْ الأُسْرَةُ فِي سَعَادَةٍ غَامِرَةٍ تُظِلُّهُمْ
فَأَرْسَلَهُ وَالِدُهُ إِلَى الكُتَّابِ
وَاِسْتَطَاعَ أَنْ يَخْتِمَ القُرْآنَ، وَأَظْهَرَ مَقْدِرَةً وَتَفَوُّقًا…

الإنشائي

الأسلوب الإنشائيصيغتهغرضه
يَا أَبِينداءلفت الانتباه
دِمَشْقَ !!التعجبالاستغراب
و لِمَ الطِّبُّ بِعَيْنِهِ ؟!استفهام تعجبيالسؤال

س_ استخرج من النّصّ قيمة خلقيّة وبيّن أثرها في أفراد الأسرة والمجتمع. ؟ ج _ قَالَ اِبْنُ النَّفِيِسِ عَلَى اِسْتِحْيَاءٍ: أَنَا يَا أَبِي لَا أُرِيدُ البَقَاءَ فِي القرية. .. تدل على مدى احترام الأب لأبيه وهذا مظهر من مظاهر بر الوالدين لقوله تعالى: ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) الإسراء الآية 23

س_ لاحظ قول الكاتب: ((حَتَّى اسْتَوَى عُودُهُ)) ما نوع الصّورة البيانيّة في هذا التّعبير؟ اشرحها وبيّن سرّ جمالها.. ج _ الصورة البيانية كناية استوي عوده تعود على تمكنه من التعلم سر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.

س_ كيف نسمّي هذا النّوع من التّعبير في البلاغة.؟ ج _ الكناية

س_ هل هي كناية عن صفة، أم كناية عن موصوف؟ اشرح.. ج_ كناية عن صفة : و هى التي يكنى فيها عن صفة لازمة للمعنى (كالكرم – العزة – القوة – الكثرة) ، قال تعالى (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْط)

أَوظُِّفُ تعلمّاتي

1. استخرج من النّصّ فعلا من الأفعال الخمسة وأعربه.

ج_ لِيَسْتَضِيئُوا : يستضيئوا : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وواو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .

2. استمعت مع زملائك إلى النشَّرة الثقّافيةّ التّي بثتَّها إذاعة المتوسّطة حولَ
» الوسائل المجدية لتحقيق الأماني « وقد خرجتم لتوِّكمْ من درس “الطبُّ أمنيتي” ، فتحاورتم في الموضوع.
– حَررِّْ فقرة قصيرة، توجِّهُ فيها زماءك إلى ضرورة اتخاذ الأسباب، لتحقيق المطالبِ موظِّفًا الكناية عن صفةٍ.

التحضير الثاني

الموارد المستهدفة     

 ـ يتّحكّم المتعلّم في القراءة ويستوعب المقروء .
ـ يعبّر عن مشاعره وآرائه بأمثلة وشواهد وبراهين تناسب الموقف .
ـ يتذوّق المقروء ويكتشف جوانبه الجماليّة .
ـ يتحلّى بالعزيمة والإصرار ليحقّق أحلامه .

أتهيّأ 

أصيب أحد إخوتك بالحمّى ، فنقله أبوك على جناح السّرعة إلى المستشفى ، وقد رافقتهما ، لتفاجأ بأنّ أباك يعرف الطّبيب المناوب ، ولكن اندهاشك زاد حين سمعته يقول للطّبيب : “أحييك من قلبي ، فقد فعلتها ” بعد الاطمئنان على صحّة أخيك سألت أباك عن كلّ ما دار بينه وبين الطّبيب فأجاب : ” لقد كان هذا الطبيب زميلا لي من أيام المدرسة وكان دائما ما يردّد على أسماعنا : سأكون طبيبا يوما ما ” ” وبالفعل فقد حقّق أمنيته ” فأدركت أنّ أحلام الصّغر قد تتحقّق في الكبر، ونصّ “الطّب أمنيتي” ص 97 يؤكّد هذا .

 أقرأ : القـراءة

أ ـ الصامتة البصريّة لنص : ” الطّبّ أمنيتي ” ص 97 .

ب ـ النموذجيّة : من طرف الأستاذ لتمثيل المعاني .

ج ـ النموذجيّة : توزّع فجائيّا على التّلاميذ لتعويدهم المتابعة .

 أفهم وأناقش 

اكتشف الفكرة العامة 

من بطل هذا النّص ؟ ج : عليّ ابن النّفيس .

 ما المهنة التي اختارها ؟ ج : الطّبّ .

 ما الذي مكّنه من تحقيق حلمه ؟ ج : حبّه للطّبّ ورغبته في أن يكون طبيبا .

 ما الدّور الذي لعبه العلم في تحقيق أمنيته ؟ ج : كوّن شخصيّته وحبب إليه الطّبّ .

تمكّن ابن النّفيس من تحقيق حلم طالما تمنّاه ، ليكون طبيبا فذّا كلّما كبر، كبر معه حلمه

وبهذا أبرم ميثاقا مع غده المشرق جعل المثابرة والعزيمة عنوانا له ، عنونوا للنّصّ .

الفكرة العامّة

ـ العلم جعل من ابن النفيس عالما كبيرا والعزيمة صنعت منه طبيبا شهيرا  .
ـ مثابرة ابن النّفيس في تعلّمه صيّرته طبيبا فذّا .

 قراءات المتعلّمين المحروسة والمتابعة 

ـ تقسيم النّصّ إلى وحداته الرّئيسيّة بحسب معيار المعنى (الأفكار الأساسيّة) :

الفقرة الأولى [ تهلّل … القرية ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

 ما سبب فرحة الأسرة ؟  ج : قدوم المولود الجديد .

 ما الجوّ الذي كان ابن النّفيس ينعم به ؟ ج : الرّعاية و الحنان .

ما الذي يؤكّد حرص الأب على تعليم ابنه ؟ ج : أرسله إلى الكتّاب في سنّ مبكّر .

 أثري لغتي 

تهلّل : استبشر وأشرق فرحا .
 الكتّاب : مكان صغير لتعليم القراءة وتحفيظ القرآن .

ما إن أبصر ابن النّفيس الدّنيا حتى حمل معه المسرّة والأفراح ، لينعم في كنف أسرته بكثير الرّعاية وجزيل الحنان ، ثمّ يبدأ رحلته مع العلم في كتّاب القرية ، عنونوا للفقرة

الفكرة الأساسيّة الأولى 

 ـ سعادة الأسرة بمولد ابن النّفيس وحرص الأب على تعليمه .
 ـ ابن النّفيس من رعاية الأسرة إلى تعليم الكتّاب .

الفقرة الثّانية [ و لم يمض … قدمه ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

1 ـ ما الذي حقّق ابن النّفيس في وقت قصير ؟ ج : تعلّم القراءة والكتابة وختم القرآن .

2 ـ فيم اختلف على أقرانه ؟ ج : أظهر مقدرته وتفوّق عليهم .

3 ـ ماذا لاحظ الأب على ابنه ؟ ج : قوّة حافظته وشدّة ذكائه .

4 ـ ما موقف الأب من ذلك ؟ ج : وهبه للعلم ، حتى استوى عوده وثبتت قدمه .

أثري لغتي 

الحافظة : الذّاكرة.
استوى عوده : قوي وتمّ شبابه .
ـ ثبتت قدمه : كناية عن تمكّنه ونبوغه حسن تحصيله للعلم .

يبدو أنّ حرص الأب على تعليم ابنه قد آتى أكله ، فما فتئ ابن النفيس يفوق أقرانه ويظهر مقدرته وذكاءه ، لتظهر معه رغبة والده في تعليمه المزيد ، ما الفكرة المناسبة لهذا ؟

الفكرة الأساسيّة الثانية

 ـ تميّز ابن النّفيس على أقرانه جعل أباه يهبه للعلم .
 ـ الأب يهب ابنه للعلم لما رأى فيه من دلائل النّبوغ  .

الفقرة الثّالثة [ جلس الأب  … تتمنّاها ] قراءتها وتذليل صعوباتها :

1 ـ من المتحاوران في هذه الفقرة ؟ ج : الأب وابنه .

2 ـ ماذا عرض الأب ابنه ؟ ج : أراده أن يتفرّغ للتّدريس وتعليم النّاس .

3 ـ هل وافق ابن النّفيس على عرضه ؟ ج : لم يوافق .

4 ـ بم تفسّر رفضه هذا ؟ ج : لأنّه يريد أن يكون طبيبا .

5 ـ لم فضّل ابن النّفيس الطبّ على غيره من العلوم ؟ ج : لأنّه لا يعرفه إلا النّزر اليسير على خلاف الفقه والحديث واللّغة .

6 ـ هل تقبّل الأب ما سمع من ابنه ؟ ج : نعم .

7 ـ ما العبارة الدّالة على ذلك ؟ ج : قوله : ” قولك جميل يا بنيّ … تتمنّاها ” .

أثري لغتي

طرب : حسن وارتياح .
 تتفرّغ للتّدريس : تخصّص كل وقتك له.
 يستضيئوا : يستنيروا.
 الفقه : علم أصول الشّريعة وفروعها .

صحيح أنّ رغبة الأب في تعلّم ابنه قد تحققّت ، لكنّها اصطدمت بأمنية ابنه في أن يكون طبيبا ، بيد أنّ الأب نزل عند رغبة ابنه وتقبّلها لما رأى فيه من حرص ، عنونوا للفقرة .

 الفكرة الأساسيّة الثالثة 

 بين رغبة الأب وأمنية الابن .

 ابن النّفيس يختار الطّب ويرفض التّدريس .

القيم المستفادة 

ـ لا يولد النّاس عظماء ، بل يصنعون العظمة .
 ـ أحلام اليوم حقائق الغد ، فلولا الأحلام لضاعت المجهودات .

قراءات ختاميّة لما تمّ تدوينه على اللّوح لاستكشاف الأخطاء وتقويمها .

الوضعيّة الجزئيّة الثانية

أقوّم مكتسباتي 

ـ ثابر ابن النّفيس كثيرا في تعلّمه حتى صار طبيبا مشهورا .

ـ تصوّر خاتمة لهذا المشهد من حياته ، وعودته إلى أسرته طبيبا .

الطّبّ أمنيتي ( أتذوّق النّصّ )           

الموارد المستهدفة : يستثمر النص ويقف على جماليّاته  .

 ـ يحدّد نمط المقروء ، ويستنبط قيمه الخلقية .
ـ يميّز بين الأسلوبين : الخبريّ والإنشائيّ .
ـ يتعرّف على الكناية عن صفة .

يراقب الأستاذ ما أنجزه المتعلمون من إعمال وما معهم من تحضيرات

أتهيّأ : التّذكير بأبرز نقاط المقروء ـ وسماع بعض الإنتاجات الشّفهية لمضمونه .

الوضعية الجزئيّة الأولى

ـ أعد قراءة نص (الطبّ أمنيتي) ، ثمّ أجب عن الأسئلة الآتية :

1 ـ  ما هو النّمط الغالب على النّصّ ؟ كيف تبرهن على ذلك ؟

ج : سردي في الفقرتين الأولى [ تهلّل … القرية ] والثّانية [ لم يمض … قدمه ]

وتجلى ذلك من خلال :

أ ـ كثرة الأفعال الماضية .        ب ـ التّرتيب الزّمني للأحداث .

ج ـ غلبة الجمل الخبريّة .         د ـ هيمنة ضمير الغائب .

حواري : في باقي النّصّ ، ومن مؤشّراته في هذا النّصّ :

أ ـ تبادل الأدوار في الكلام .              ب ـ نسبة الحديث إلى قائله ( أفعال القول )

ج ـ غلبة ضمير المتكلّم .                  د ـ العودة باستمرار إلى بداية السّطر .

هـ ـ التّركيز على الجمل الحجاجيّة القصيرة والمقنعة .

2 ـ جمع النّصّ بين الخبر والإنشاء . هات مثالا لكلّ أسلوب منهما .

ج : من الأساليب الخبرية الوارد : تهلّل وجه الأب بقدوم مولود جديد يحمل اسمه .

أخذ الطّفل ينعم برعاية وحنان ـ أرسله والده إلى الكتّاب كغيره من غلمان القرية .

لم يمض وقت طويل حتى تعلّم ابن النّفيس الكتابة والقراءة .

الأساليب الإنشائيّة : ” يا أبي ـ يا بنيّ ”  نداء ـ ” دمشق !! ولمه ؟ ! ” تعجّب .

3 ـ استخرج من النصّ قيمة خلقيّة وبيّن أثرها في أفراد الأسرة والمجتمع .   

أ ـ ظهرت في قول الكاتب : ” قال ابن النّفيس على استحياء … ” ، فبها أظهر لباقته وبرّه بوالده ومدى احترامه له ، وفي المقابل احترم الأب موقف ابنه بصدر رحب ، ولهتين القيمتين أثر فعال في تطييب الخواطر وتآلف القلوب ، وهذا ما دعتنا إليه شريعتنا الغرّاء فقد قال  : ” ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف شرف كبيرنا ”

4 ـ لاحظ قول الكاتب [ حتّى استوى عوده ]

ـ ما نوع الصّورة البيانيّة في هذا التعبير ؟ ج : كناية .

اشرحها وبين سرّ جمالها . ظاهر هذه الكناية أنّ الابن قد تمّت قوّته الجسديّة وبلغ أشدّه لكنّ معناها الخفيّ أنّه نال حظا وافرا من العلم .

ـ كيف نسمّي هذا النّوع من التعبير في البلاغة ؟ ج : الكناية .

ـ هل هي كناية عن صفة أم عن موصوف ؟ اشرح .

ج : هي كناية عن صفة ( تدل على صفة معنويّة تلازم المعنى المخفيّ في الجملة )

أمثلة : وقفت مرفوع الرأس : كناية عن صفة الفخر والاعتزاز .

ـ ألقى الجنديّ سلاحه : كناية عن صفة الاستسلام والخضوع .

سرّ جمالها : التأكيد ( إثبات الشيء بدليله ) ـ الإيجاز ( الاعتماد على الكلام المختصر لتوصيل المعنى ) ـ التهذيب ( الابتعاد عن استخدام عبارات لا أخلاقيّة )



وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-