تحضير نص مناجاة البحر للمقطع السابع الطبيعة للسنة الثانية متوسط
يسعى موقع المدرسية الابتدائية الجزائرية الى مساعدة التلاميذ في تحضير الدروس والنصوص في مختلف المواد من اجل تحفيزهم اكثر على المشاركة في المدرسة واثراء رصيدهم المعرفي
التعريف بالشاعر
ولد “عبد الكريم العقون” سنة 1915م، بقريو “برج الغدير” ولاية “برج بوعريريج” و فيها نشأ، و حفظ القرآن الكريم، و تلقى تعلمه الأوّلي، و في سنة 1933م انتقل إلى قسنطينة، فتتلمذ على الإمام ابن باديس، مدة ثلاث سنوات، ثم رحل إلى تونس ما يقرب ثلاث سنوات كذلك.
و لما اندلعت ثورة نوفمبر الخالدة 1954م، انخرط في صفوفها، و كُلّف أمانة صندوق المال،بمنطقة المرادية، و زيادة على ذلك كانت له صلة وثيقة بالفدائيين، إذ كان يؤويهم، و ينسق بينهم، و يساهم في تكوين خلاياتهم، و في فجر يوم 15 جانفي 1959م، اقتحم جنود الاحتلال بيته، و ساقوه إلى سجن “الكورنيش” بباب الوادي –نادي الضباط حاليا- و في 13 ماي 1959م نفذ فيه حكم الإعدام، و أضيف اسمه إلى قائمة الشهداء الأبرار.
النص
– ما هو أفضل مكان يقصده الناس لقضاء عطلهم؟ – ما المزايا التي يوفرها البحر لقاصديه؟
تعب الشّاعر عبد الكريم العقون من المدينة فذهب إلى البحر يريح نفسه ممّا تعانيه من الأحزان و الآلام، فراعه المنظر فأخذ يناجي الأمواج
أسئلة الفهم
– ما نوع النص؟ شعري.
– من المتحدث ؟ الكاتب .
– مع من يتحدث ؟ مع البحر .
– وهل قال أحدثك؟قال أناجيك
– ما معنى المناجاة؟التخصيص بالحديث .
– أي أداة نداء استعملها؟أيا.
– كيف كانت النجوى ؟بالنشيد.
– في أي موقف يشترك الكاتب مع البحر ؟الملاطفة.
– ما معنى القفر ؟عدم وجود الحياة.
– أي شيء وصفه الكاتب بالحزن ؟ النفس .
– وما الذي أراحها ؟ حسن البحر.
– بم وصف الكاتب هذا الحسن ؟ – بالبديع الفريد.
– على من آثره الكاتب ؟ على رفاقه.
– ماذا ينسي نفسه هذه؟ جوار البحر .
– ذكر الكاتب البلسم، ماهو ؟ دواء .
– وظفها في جملة ؟
– أي قيود قصدها الكاتب ؟ – قيود الكلام.
– ما الذي ارتجاه الكاتب من البحر ؟ أن يجد ملجأ فيه .
– ماذا فعل البحر للشعراء؟ ألهمهم .
شرح المفردات
أناجيك: أخصك بالحديث.
نتناغى :يلاطف بعضنا بعضا.
سميري :مرافقي.
نجيبي: المفضل عندي.
قفر: الخلاء من الأرض.
بلسم: دواء.
مفزعا :ملجأ.
العباب :مج البحر.
الفكرة العامة للنص
مناجاة الشاعر للبحر ولجوءه إليه بغية التخفيف عن النفس.
لجوء الشاعر للبحر للتخفيف من حزنه والتمتع بمناظره .
الافكار الاساسية للنص
مناجاة الكاتب للبحر وتخصيصه بحديثه.
راحة النفس وسكونها بعدما جاورت البحر.
يبين لنا الشاعر في هذه الفقرة أن البحر مصدر إلهامهم.
المغزى العام من النص
– بين الشّاعر و البحر موقف صداقة ومودّة. اشرح ذلك من القصيدة.
ج: يظهر اتخاذ الشاعر البحر صديقا من خلال لجوئه إله في وقت الضيق و الحزن و الأسى ، ليشاركه همومه و متاعبه، ويفضي إليه بمكنونات قلبه التي أثقلته و أرهقته.
– ارتاح الشّاعر إلى البحر و اطمأنّت نفسُه إليه. ما هي المواقف التي تدلّ على ذلك؟
ج: ارتاحت نفس الشاعر بتمتعه بحسن البحر وسحر منظره وبعد أن حدثه عن بلائه الشديد وهو يرجو شفاء منه.
– اذكر المناظر التي استمتع بها الشّاعر في وقوفه أمام البحر.
ج: استمتع الشاعر بمنظر الأمواج المتلاطمة وبرنيم صداها في سمعه.
– ما النّمط الغالب على النّصّ؟ اذكر بعض مؤشّراته.
ج: يغلب على النص النمط الحواري: و هو حوار من طرف واحد مؤشراته: طرفا الحوار (الشاعر والبحر) واستخدام الأساليب الانشائية (غلبة النداء والاستفهام) واستخدام ضمائر المخاطب و المتكلم.
– تنوّع أسلوب الشّاعر بين الخبر و الإنشاء. مَثِّلْ لكلٍّ منهما.
ج: مثال عن الأسلوب الخبري :
مثال عن الأسلوب الإنشائي: – أَيَا بَحْرُ فاسْتَمِعْ لِنَشِيدِي / يا نَجيِبي، فِي قَفْرِ هَذا الوُجُودِ (نداء)
– هلْ أرَى فِيكَ بَلْسَمًا لِجُرُوحِي؟ (استفهام)
– نَهْتِفُ اليَوْمَ بِاسْمِهِ الَمْنشُودِ ! (تعجب)
– ما نوع العاطفة المسيطرة على الشّاعر في النّصّ.
ج: يطغى الحزن و الأسى على الشاعر وهو يقف أمام البحر يحدثه و يناجيه
– استخرج من النّصّ صورة بيانية، اشرحها وبيّن سرّ جمالها.
ج:
الكتابة العروضية:تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لا مبدأ الخط، وهي تقوم على مبدأين أساسيين هما:
(1) كل ما ينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا، مثل: (هذا)، تكتب عروضيا (هاذا).
(2) كل ما لا ينطق به لا يكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا، مثل: (فهموا) تكتب عروضيا (فهمو).
ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أو حذفها عند الكتابة العروضية
– اكتب البيت الأخير من القصيدة كتابة عروضية وضع الرموزلها
أَنْتَ سِرْرُنْ مِنَ طْطَبِيعَةِ مُغْرِنْ بِـجَلَاْلِنْ وكِـبـْـرِيــَائِـنْ عَنِيدِي
/0/ /0/0 / / 0//0// /0/0 ///0/0 //0//0/0 //0/0
أوظف تعلماتي
قال الشاعر: ) شَادِيًا لِلْعُبَابِ لِلْمَنْظَر اِلفَا تِنِ لِلْمَوْجِ لِلصَّدَى الَممْدُودِ )
– يعكس هذه البيت ميل الشاعر إلى التّمتّع بالطّبيعة، اشرح ذلك بإيجاز.
أقوم مكتسباتي
لخص الأبيات الخمسة الأولى بأسلوبك الخاص.
وفي الاخير نتمنى ان يعجبكم هذا التحضير ويقدم لكم افادة ونعدكم دائما بتقديم كل ماهو جديد وحصري في ما يخص تحضير الدروس والنصوص ومختلف الفروض والاختبارات والملخصات والتقويمات وكل ماهم مفيد , تحياتنا لكم.